الرئيسيةبحث

مجمع حي السلام السكني

حي السلام (او حي صدام قبل سقوط النظام) ، مجمع سكني متكامل تم بناؤه في بغداد سنة 1985 بمنطقة البياع على مساحة صغيرة نسبيا ، كحي نموذجي مطابق لاخر موجد في أوروبا حيث اشرفت على بنائه شركات هندية وغربية اخرى. يتميز بناء هذا الحي بأنه من النوع المسبوق الصب (Pri-cast) والذي يمتاز بمتانه عالية الجودة وبتصميم معماري رائع. حيث تتوزع البنايات السكنية ذات الطوابق الثلاث على ساحاته الاحدى و الخمسين ..


فهرس

الموقع

يقع حي السلام في القاطع الغربي من جانب الكرخ الثانية ،ضمن منطقة البياع . ويجاوره من الشمال الحي الصناعي و حي العامل ويفصله عنهم الخط السريع ، ومن الشرق حي الرسالة و منطقة السيدية ومن الجنوب مناطق الشرطة وحي الشهداء والاعلام ، اما من الغرب فيقع حي تبوك والضباط ومناطق حي الجهاد . يشار بالذكر إلى انه في ايام النظام السابق كان يحيط بالحي مخازن ومعامل نجارة تعود إلى ديوان رئاسة الجمهورية ، لكنها نهبت ابان الغزو الأمريكي للعراق .

وصف الحي

يوجد في الحي ثلاث اسواق منظمة و برج ساعة يقع في مركز الحي ومسبح اولمبي و نادي رياضي ومسجد ومستوصف صحي متكامل و مدينة العاب صغيرة و 4 مدارس ثانوية (اثنتان منها للطالبات والطلاب المتميزين) و 3 اعدادية وابتدائية و 5 رياض اطفال وحضانات كما توجد هناك مدرسة للمعاقين فيزيائيا. كما يحوي الحي على العديد ملاعب السلة و كرة الطائرة والكثير من ساحات اللعب منها 3 ضخمة لكرة القدم. بالاضافة إلى وجود مبنيين كبيرين احدهما الجمعية التعاونية الاستهلاكية, التي تخدم سكان الحي وتقدم لهم الحصة التموينية الشهرية . والاخر كان يستخدم ايام النظام السابق كمركز لحزب البعث في المنطقة .

السكان

كان الحي ولفترة قريبة من أكثر الاماكن امانا و حيوية في بغداد ، فكان تتواجد الاقليات بكثره في هذ الحي من مسيحيين و صابئة ... اضافة للتنوع العرقي والديني بين اهالي هذ الحي الجميل ووجود جنسيات عربية اخرى كالفلسطينيين و السوريين و الأردنيين . كما كان يشتهر الحي بوجود الكثير من الفنانين العراقيين من مطربين وممثليين وتشكيليين .

الحي مؤخرا

عانى الحي في الفتره الاخيرة من الارهاب المتبادل بين الجماعات الطائفية المسلحة ، فتم تقسيمه إلى منطقة شيعية يسيطر عليها جيش المهدي واخرى سنية يسيطر عليها جيش عمر ،مما اطر بكثير من قاطنيه إلى السفر لدول الجوار او اماكن اخرى من العاصمة بغداد.

ولكنه الان تم تحريره من صيطرة الميليشيات وعاد إلى سابق عهده.