ماضي بن محمد وقع بينه وبين ابن عمه الشجاع رميزان بن غشام فتنة في القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي) فحصر رميزان في قرية تسمى ام حمار هي خربة الآن لا يسكنها أحد وفك الحصار أمير العيينة و أقوى أمراء نجد عبد الله بن معمر لعلاقته الطيبه بماضي بن محمد، مما أوغر صدر رميزان عليه كثيرا وجعله يذهب إلى شريف مكة لجلب جيش والقضاء على ماضي وربعه الدانين، جهز الشريف زيد حملة قوامها 5000 رجل لقتال ماضي المذكور، وتم حصاره في بلدته روضة سدير مدة أربعة أشهر حتى قبض عليه وعلى سبعة من اعوانه. قتل بطريقة بشعه وهي غمسه في الزيت المغلي، و هو جد لعائلة مشهورة في السعودية و بلدان مجاورة.