معلومات شخصية | ||
---|---|---|
تاريخ الولادة | 19 أغسطس 1973 (العمر 34) | |
مكان الولادة | ليتشي، إيطاليا | |
الطول | 193 | |
اللقب | ماتريكس | |
المركز | دفاع | |
معلومات الأندية | ||
النادي الحالي | إنتر ميلان | |
الرقم | 23 | |
الأندية الاحترافية* | ||
الأعوام | النادي | الظهور (الأهداف) |
1993-1994 1994-1995 1995-1998 1996 1998-1999 1999-2001 2001-2007 |
مارسالا تراباني بيروجيا كاربي (إعارة) إيفرتون بيروجيا إنتر ميلان |
25 (4) 13 (2) 47 (7) 18 (7) 27 (1) 51 (15) 125 (12) |
المنتخب الوطني | ||
2001-الآن | إيطاليا | 39(2) |
* عدد مرات الظهور بالأندية وعدد الأهداف |
ماركو ماتيراتسي (Marco Materazzi) (ليتشي، 19 أغسطس 1973) لاعب خط الدفاع في نادي انترميلان و المنتخب الايطالي لكرة القدم . وهو أحد الذين ينسب اليهم الفضل في قيادة المنتخب الايطالي إلى الفوز بكأس العالم 2006 في المانيا بعدما قدم اداء ممتازا و راقيا توجه بهدفين احدهما في مرمى المنتخب الفرنسي في النهائي ؛ كما أنه السبب في طرد قائد الفرنسيين زين الدين زيدان بعد الحادثة الشهيرة بينهما و التي أنتهت بطرد الاخير من المباراة النهائية لتكون سببا من أسباب هزيمة الفرنسيين للمباراة .
فهرس
|
انطلق ماركو ماتيراتسي إلى عالم النجومية في سن متأخرة بالنسبة للاعب أصبح اليوم من أهم مدافعي العالم على الاطلاق . فهو حتى سن السابعة و العشرين لعب في أندية مغمورة قبل ان يعرف الشهرة بعد انتقاله إلى الانتر في صيف 2001 .
فبعد أن بدأ ماركو مسيرته الكروية في أندية متواضعة ؛ أستطاع الظهور في دوري الدرجة الاولى الايطالية عبر نادي بيرودجا الذي أعاره في موسم 98/99 إلى نادي ايفرتون . لكن الاعارة لم تصاحبها رغبة بالاحتفاظ باللاعب الذي لعب 27 مباراة طرد خلالها 3 مرات و نال 12 بطاقة صفراء فيها .
لكن بعد عودته من انجلترا؛ تطور لعب ماركو حيث عاد واصبح قائد الفريق الايطالي و نجم نجومه . ماركو عرف طريقه إلى النجومية و الشهرة بعد موسم 2000/2001 و ذلك حينما قدم مستوى عالي صاحبه تسجيله لاثنا عشر هدفا في دوري الدرجة الاولى الايطالي ليحطم بهذا رقم مدافع الانتر السابق فاكيتي و المسجل بعشرة اهداف . ليصبح ماركو ماتيراتسي أكثر المدافعين الطليان شهرة ذلك الموسم و اكثرهم طلبا من قبل الاندية . كما أنه كوفىء من قبل مدرب منتخب إيطاليا جوفاني تراباتوني بالاستدعاء إلى صفوف المنتخب الايطالي ليخوض مباراته الدولية الاولى و ذلك أمام جنوب افريقيا .
أستطاع الإنتر جلبه في صيف 2001 بعد منافسة حامية عليه . ماركو الذي انضم إلى المدافع الكولومبي ايفان كوردوبا في فريق الانتر اثبت أنه صفقة مربحة لنادي ماسيمو موراتي و ذلك عندما حل المشاكل الدفاعية التي كان يعاني منها فريق الانتر و ليشكل ثنائيا صلبا مع زميله في الفريق كوردوبا أمام حارس المرمى الدولي فرانشيسكو تولدو . الانتر أبدع ذلك الموسم و كاد أن يحقق لقب السكوديتو لو لا الهزيمة الشهيرة التي مني بها في الجولة الاخيرة أمام نادي لاتسيو 2/4 و التي فجرت مفاجئة من العيار الثقيل كون لاتسيو هزم المتصدر الذي يمتلك أقوى خط دفاع ذلك الموسم و ليفوز اليوفنتوس بالبطولة الايطالية ذلك السنة بسبب هذه الهزيمة المرة . مستواه الراقي تلك السنة أهله ليكون مدافع العام في إيطاليا و ليكون ضمن الفريق الذي يرحل إلى كوريا و اليابان لخوض غمار مونديال 2002 .
لعب ماتيراتسي بشكل ممتاز مع الانتر في موسمه الثاني حيث حل في المركز الثاني ، و هو الذي خرج من نصف النهائي في دوري الابطال الاوروبي أمام ميلان الغريم التقليدي . لكن ماركو واجه بعض المتاعب في موسميه اللاحقين و لاسيما بعد أصابة قوية غيبته فترة عن الملاعب ثم الايقاف لشهرين بعد ان ضرب أحد المدافعين في الدوري الايطالي .
لكن و رغم مشاكله مع الانتر و مع روبيرتو مانشيني مدرب الانتر في موسم 2005/2006 ؛ أستطاع ماركو أن يشارك بقوة في فوز الانتر بكأس الاتحاد الايطالي بعد الفوز على روما بمجموع 3/0 ذهابا و ايابا . لكن المفاجئة القوية هي أستدعاء ليبي له ليكون ضمن الفريق الايطالي المشارك في كأس العالم 2006 في ألمانيا .
لم يكن أستدعاء ليبي لماركو ماتيراتزي للمشاركة في كأس العالم المقبلة متوقعة بالمرة نظير المشاكل الكثيرة التي حدثت بينه و بين مانشيني مدربه في الانتر و الذي وضعه في دكة البدلاء لفترة طويلة في الموسم السابق للمونديال . لكن ليبي عزا أستدعاءه لماتيراتزي إلى التشكيلة الايطالية كونه يعتبره مدافعا عملاقا و لاعبا يحتاج مثله ، ماركو لم يخيب ظن ليبي و ذلك حينما أستغل أصابة ألساندرو نيستا في المباراة أمام التشيك ليشارك مكانه في التشكيلة الاساسية و ليفتتح النتيجة لايطاليا في تلك المبارة بضربة رأسية .
ورغم تعرضه إلى الطرد في المبارة اللاحقة ؛ الا أنه عاد من جديد أمام ألمانيا حيث كان سدا منيعا هو و كانافارو أمام هداف المونديال ميروسلاف كلوزيه . إيطاليا تأهلت إلى النهائي العالمي لتقابل فرنسا في مباراة الحلم الكبير .
و بعد تقدم فرنسا بهدف زين الدين زيدان من ضربة جزاء تسبب فيها ماتيراتسي نفسه ؛ أستطاع المدافع ادراك التعادل لايطاليا من ضربة رأسية أثر ركلة ركنية في الدقيقة العشرين . و لقد تألق ماركو في المباراة حينما أستطاع مع كانافارو كسر خطورة زيدان و هنري حتى أتت الدقيقة 115 من عمر المباراة حينما أستفز ماتيراتسي زيدان بكلمات نابية أثارت غضب الاخير لينطحه برأسه على طريقة الثيران الاسبانية و لتكون هذه الحادثة أخر ما فعله زيدان في الملاعب الخضراء اذ تسببت بطرده من المباراة . و بعد أن ذهبت المباراة إلى الركلات الترجيحية نفذ ماتيراتزي ركلته الترجيحية بنجاح و لتخسر فرنسا في نهاية المطاف أمام الطليان الذين أحتفلوا بالفوز الرابع لهم في المونديال .
بعد أبداعه في الكأس العالمية ؛ أكمل ماتيراتزي الذي أصبح معشوق جمهور الانتر و مصدر فخره مسيرة تألقه و أستطاع أن يقود الانتر إلى الفوز بالدوري الايطالي و على أرض الملعب بعد غياب 17 عاما . و هو كانت له اليد الطولى في الانجاز الغالي بعد أن تألق دفاعيا فمنع الكثير من الاهداف و هجوميا ايضا حينما سجل عشرة أهداف ساهمت في فوز الانتر باللقب الغالي فيما عرف بالسكوديتو 15 . كما أن الاعلان الرسمي لفوز الانتر أتى بعد فوز الانتر على سيينا 2/1 بهدفي ماتيراتسي نفسه ؛ مستغلا خسارة ملاحقه روما الذي أنهى الموسم خلف الانتر في المركز الثاني وبفارق 22 نقطة .
يعد ماتيراتسي من كبار اللاعبين الطليان ؛ فمن كونه صاحب الرقم القياسي في تسجيل مدافع لاهداف في موسم واحد في الكالتشيو إلى قدومه إلى الانتر قدوم الابطال موسم 2001 و مساعدته القوية في تحسين دفاع الفريق إلى نجاحه بقيادة المنتخب الايطالي إلى الفوز في العرس العالمي بتسجيله هدفين في اربع مباريات لعبها و ليكون هداف الفريق مناصفة مع المهاجم لوكا توني . و هو لايزال على خلاف مع زيدان بعد الحادثة الشهيرة بينهما وان ابدى ماركو اسفه لمن شاهده يتلفظ على زيدان بتلك الكلمات و لا سيما الاطفال من دون أن يتأسف لزيزو . و جمهور ملعب جوزيبي مياتسا يتغنى دوما به " Tutti Pazzi Per Materazzi " والتي تعني الكل مجنون بماتيراتسي .
الانجازات :