الكنيسة الرسولية الاولى. هى أحد الكنائس الغير تقليدية وهى كنيسة انجيلية تبشيرية كاريزماتية.
الكنيسة الرسولية مثلها مثل الكنائس الخمسينية و الكاريزماتية
فهرس |
تؤمن بعمل الروح القدس الاعجازى في هذا العصر مثله مثل القرن الميلادى الاول تماما.
وتؤمن بضرورة ممارسة كل مواهب الروح القدس والتبشير حتى على ايدى المؤمنين ،كما كان يحدث في الكنيسة الاولى.
العقيدة المميزة في الكنيسة الاولى هو ربط اختبار الامتلاء بالروح القدس او معمودية الروح القدس او ختم الروح او قبول الروح القدس أول مرة بصلاة الالسنة كعلامة مميزة لهذا الاختبار.
وهو من أهم اساسيات رسالة الخلاص المسيحى (الولادة من الماء والروح) ،وهو مصدر القوة الروحية في التبشير و الكرازة. راجع قراءة العقيدة
تعترف كل الكنائس الكاريزماتية بمعمودية الروح القدس وعلامتها صلاة الالسنة او التكلم بالسنة اخرى.
الا انها تختلف معها في ان معمودية الروح القدس ليست خلاصية.
وهى نافعة للخدمة و الكرازة فقط.
الا ان الكنيسة الرسولية الاولى و كنيسة الريفايفل العالمية هما الكنيستان المنفرداتان في اشتراط صلاة الالسنة كعلامة مميزة لهذا الاختبار.
راجع قراءة العقيدة في جزئية قبول الروح القدس بشرط علامة صلاة الالسنة عقيدة الكنيسة الرسولية الاولى
ومع ذلك يوجد اختلاف طفيف بين الكنيسة الرسولية و كنيسة الريفايفل العالمية حول اختبار معمودية الروح القدس وعلامتها صلاة الالسنة.
وهى ان كنيسة الريفايفل العالمية تؤمن بان الالسنة تبقى مع بعد اختبار معمودية الروح القدس المؤمن إلى نهاية العمر. لتشهد على قبول الاختبار و تتشفع للمؤمن بهذه الصلاة الاعجازية.
الا ان بعض الكنائس الرسولية تؤمن انه ممكن ان تختفى صلاة الالسنة بعد أول مرة يتكلم بها المؤمن .
ويجب على المؤمن الصلاة والتضرع لتبقى صلاة دائمة.
الكنائس الرسولية لاتشترط ممارسة مواهب الروح القدس, جزئيا او كليا في الاجتماع
واحيانا يمارسوا مواهب شفاء الامراض مع المؤمنين و الزائرين, ولكن بقية المواهب مثل النبوات تمارس في اجتماعات خاصة مع الخدام.
ويشترك معها في هذا المنهج الكنائس الخمسينية و الكاريزماتية في هذه الخطوط العامة لتشغيل الاجتماعات الروحية. وحلقات الصلاة.
وهذا على خلاف كنيسة الريفايفل العالمية التى تشترط في كل الاجتماعت العامة والخاصة واجتماعات المنازل ان تمارس كل مواهب الروح القدس كامر الهى ذكر في 1 كو 14
يبقى اختلاف اخير بسيط بين الكنيسة الرسولية وكنيسة الريفايفل العالمية في تشغيل الاجتماعات وهى ان الاخوة الزوار لااجتماعات الكنيسة الرسولية الاولى لايسمعوا رسالة الخلاص او اختبار معمودية الروح القدس في كل الاجتماعات.
على عكس كنيسة الريفايفل العالمية التى تشترط فقرة رسالة الخلاص في كل مرة في كل اجتماع ودائما يكونوا جاهزين لمعمودية اى مؤمن بالماء و بالتغطيس.
وهذا الاختلاف البسيط جعل العديد من الزوار يتعمدوا في كنيسة الريفايفل العالمية ويقبلوا اختبار الامتلاء بالروح القدس. وبعدها يكمل المؤمن عبادته في اى كنيسة كاريزماتية قريبة له من بيته.
الكنائس الرسولية نالت مقاومة شديدة مثل الكنائس الخمسينية عند مؤمنى الشرق والشرق الاوسط و اوروبا لما يتسم عبادتهم بالاغانى الروحية على الشكل الغربى. واحيانا يصاحبها رفع الايدى والرقص و الانفعال مما سبب تعثر وتشكك كناءس الشرق في عبادتهم.
ولكن بسبب الترانيم والاغانى الروحية و المعجزات و النشطات المتعددة.
وبسبب انتشار الحركة الكاريزماتية في أوروبا والعالم. ابتدأت تأخذ هذه الكنيسة احترامها في أوروبا و الشرق على انها كنيسة تبشر باختبار معمودية الروح القدس
ويعتبر بالاجماع الحركة الكاريزماتية هى الاكثر انتشارا وهو ما مهد الطريق للكنائس الخمسينية و الرسولية ليكون لها نصيبا في الانتشار في الشرق. و اوروبا.