الرئيسيةبحث

كنيسة العهد الجديد الإنجيلية - عمان

كنيسة العهد الجديد الإنجيلية - عمان، هي كنيسة كتابية مستقلة تعود جذورها إلى عام 2000م ولكنها تنظمت لأول مرة ككنيسة مستقلة في كانون الأول من عام 2004 بجهود القس غسان ن. حداد. هذه الكنيسة تعتبر من ضمن عائلة الكنائس المعمدانية المستقلة في العالم والكنائس الحرة في أوروبا. لدى كنيسة العهد الجديد الإنجيلية - عمان، كلية لاهوت بإسم "المعهد الكتابي للإعداد اللاهوتي - عمان".

مؤسسيها

1. الرب يسوع المسيح (عام 30م)، رأس الكنيسة وبانيها.

2. القس غسان نقولا حداد (عام 2001)، وعام 2004 قام بتنظيمها بمساعدة القس ماثيو بارفيلد والقس إدكار فغالي في عام 2005.

رعاتها

1. الرب يسوع المسيح، راعي الرعاة العظيم.

2. القس غسان ن. حداد، راعي للكنيسة المحلية منذ عام 2004.

3. القس ماثيو بارفيلد، الراعي المساعد للكنيسة المحلية منذ عام 2004.

قانون إيمانها

الكتاب المقدس: نؤمن بأن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد في أسفاره الـ 66 القانونية، والذي هو موحى به حرفياً من الله بالروح القدس، هو بكامله كلمة الله المعصومة عن الخطأ في لغاته الأصلية. وله السلطة الوحيدة والنهائية في كل امور الإيمان والحياة المسيحية. (مز6:12-7؛ 89:119،108،132،160؛ مت18:5؛ 35:24؛ لو17:16؛ 2تي16:3-17؛ عب12:4؛ 1بط24:1-25؛ 2بط21:1؛ رؤ18:22-19).

اللـه: نؤمن باله واحد، خالق الكل، قدوس، سرمدي، أزلي، ابدي، في ثلاثة اقانيم متساوية: الآب والابن والروح القدس وهذه الثلاثة هي الله الواحد. (مت 19:28).

المسـيح: نؤمن بالوهية المسيح الكاملة، بوجوده الازلي مع الآب، بميلاده العذراوي بالروح القدس في مريم العذراء. (يو 1؛ مت 1).

الروح القدس: نؤمن بالوهية الروح القدس الكاملة وبكونه ذات إلهية (شخص إلهي) وهو يبكت على خطية وبر ودينونة. وهو الذي يجدد، يقدس، يرشد، ويعزي اولئك الذين يؤمنون بالمسيح يسوع. (تك 1:1-2 ومز 7:139-8 و أع 3:5-4 و 2كو 14:13مع يو 13:16). نؤمن آن الروح القدس هو الذي يقسم المواهب الروحية لكل مؤمن كما يشاء هو . نؤمن آن علامات المواهب (شفاء ، صنع معجزات ، التكلم بألسنة ) لم تعد تظهر اليوم ، كما كانت في الماضي ضرورية ، او كما تعلمها بعض الكنائس اليوم . (1 كو 12و14 و رو 13:12-16 مع أف 7:4-14).

الإنسان: نؤمن بان الانسان خلق على صورة الله وشبهه، وانه اخطأ، واصبح مذنبا في نظر الله، فطرده الله من محضره وحكم عليه بالموت الروحي والجسدي. (تك26:1؛ مت 1:19-12).

الشيطان: نؤمن بوجود الشيطان، بشخصيته الشريرة وهو مصدر السقوط، وهو عدو الله والانسان، وسوف يعاقب بدينونة أبدية. (أي6:1؛ تك1:3-19؛ رؤ10:20).

الخلاص: نؤمن بان الخلاص هو عمل نعمة الله، بحسب تعيين الله الآب ، والتبرير بالايمان فقط بذبيحة المسيح الكفارية بموته نيابة عن البشر على الصليب (موته البديلي)، وقيامته بالجسد للذين سبق الله فدعاهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، الذين هم خراف المسيح، الذي قال عنهم: "وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولن يخطفها أحد من يدي" (يو28:10؛ أف 8:2-9).

الصعود: نؤمن أن الرب يسوع صعد إلى السماء، وهو الآن جالس عن يمين الآب، حتى يشفع لكل من يأتي إلى الله به. (أع 9:1-11؛ مت14:4؛ أف20:1-21).

الكنيسة: نؤمن بان الكنيسة هي جسد المسيح، وقد بدأ بحلول الروح القدس في يوم الخمسين؛ وأن كل من قبل الرب يسوع كمخلص شخصي هو عضو في جسد المسيح، وهذا أيضاً يتم بعمل الروح القدس. (1كو12:12-28؛ 19:6-20).

الكنيسة المحلية: نؤمن بان الكنيسة المحلية هي جماعة المفديين المعتمدين بالتغطيس، المدعوين من العالم، ليكونوا خاصة المسيح، وباختيارهم يتعاونون على خدمة الكلمة وبنيان الاعضاء، وباذاعة الايمان والبشارة، وبتطبيق الفرائض، واننا نؤمن بانها جسم روحي وإداري مستقل بحسب المواهب الالهية تحت سلطان وربوبية المسيح الذي هو رأس الكنيسة. ونؤمن بان الرعاة (الشيوخ) والشمامسة مقامون لخدمتها. (أع 28:20).

المأمورية: نؤمن أن إرسالية الإنجيل هي مسؤولية الكنيسة، وتتبعها كسر الخبز والمعمودية للمؤمنين اللذان هما فريضتان إلهيتان يأمرنا المسيح بممارستهم في يومنا الحاضر. (مت18:28؛ 1كو23:11-29).

أمور المستقبل: نؤمن أن الرب يسوع سيعود في أي لحظة لإختطاف كنيسته، ويتبع هذا الحدث الضيقة العظمى التي سوف تستمر حوالي سبع سنوات، وبعدها يأتي مع قديسيه ليحكم على الأرض لمدة ألف سنة حرفية. بعد هذا سوف تكون الدينونة الأخيرة حيث سيكون مصير الجداء في بحيرة النار. (1تس13:4-18؛ 1كو51:15-57؛ دا27:9؛ مت15:24-21؛ 27:24؛ 26:25؛ رؤ11:19؛ 10:20-12).

القيامة والدينونة: نؤمن بقيامة الأجساد لكل الموتى (المخلصين والغير مخلصين)، الغير مخلصين لعقاب أبدي والمخلصين لفرح وسعادة أبدية. (رؤ11:20-15؛ 12:22-21؛ 1كو1:15-58). يوم الرب: نؤمن بان اليوم الاول من الاسبوع – الاحد – هو اليوم المرتب للعبادة والنشاطات الروحية.

الكنيسة والدولة: نؤمن بالانفصال بين الكنيسة والدولة.

الحكومة المدنية: نؤمن بان الحكومة المدنية مقامة من الله لاجل فائدة المجتمع ونظامه، وعلينا الصلاة من اجل الحكام، وعلينا ان نطيعهم لكن دون مخالفة ارادة الرب يسوع المسيح، الذي هو سيد الكل وملك ملوك الارض. (رو1:13-7؛ 1بط13:2-17؛ رؤ5:1).

الحرية الروحية: نؤمن بالحرية الدينية، وان لكل انسان حق ممارسة واعلان ما يؤمن به.