كنيسة الشيطان هي في الأصل مُنظمة وقد يطلق عليها شبكة تضم مجموعة من أذكي وألمع سكان الأرض، من فنانون وكتاب وعلماء وحتي سياسيون. هؤلاء الذين يمارسون الديانة الشيطانية كما كُتب في الإنجيل الشيطاني الذي كتبه انتون سزاندور لافي في أواخر الستينيات.
لقد وصفها كاهنها الأعلى بأنها ديانة ملحدين الذين في الحقيقة لايؤمنون بالله أو إبليس أو حياة بعد الموت، وبناء على ذلك يجب أن يستمتع الناس بحياتهم الحالية وأن يحيوها كاملةٍ أو كما يحلو لهم.
فهرس |
تأسست كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في الثلاثون من أبريل 1966، بواسطة انتون سزاندور لافي، الذي كان الكاهن الأعلى حتي موته في 1997.
في الخمسينات، كون انتون لافي مجموعة سماها دائرة "الترابزويد" التي مع مرور الوقت أصبحت الجسم الحاكم لكنيسة الشيطان. هؤلاء الذين اشتركوا أو الذين حضروا اجتمعات لافي منهم:
آخرون اشتركوا مع لافي في ذلك الوقت منهم كتاب الخيال العلمي والرعب هم:
في السنة الأولى من وجود انتون لافي وكنيسة الشيطان جذبت اهتمام الإعلام عندما تمت زيجة شيطانية علنا بين جوديث كاس والصحفي جون رايموند. مراسم الزواج قد صورها جو روزنتال الذي التقط صورة "رفع العلم في أيو جيما" الشهيرة أثناء الحرب العالمية، حدث آخر تم علنا هو جنازة لعضو كنيسة شيطان وضابط بحري إدوارد أولسون بناء على طلب من زوجته.
كنيسة الشيطان قد ذكرت في العديد من الكتب وكانت عنوان تحقيقات صحفية ومقالات في عدد من المجلات والصحف أثناء الستينات والسبعينات، وأيضا كانت موضوع فيلم وثائقي شامل اسمه "ساتينس" (1970). ظهر لافي في فيلم كينيث انجر "ندائتي لأخي الجني"، وكخبير تقني في فيلم "مطر الشيطان" الذي مثل فيه إرنست بورجنين وويليام شاتنر، وكان الظهور الأول لجون ترافولتا. كنيسة الشيطان نفسها قدمت جزء من فيلم لويجي سكاتيني "انجيلي بلانكا، انجلي نيجرا"، الذي اطلق في الولايات المتحدة باسم "ويتشكرافت 70".
في منتصف السبعينات، صنع لافي خلاف في كنيسة الشيطان باقتلاع نظام ال"جروتو" من الكنيسة واقتلاع بعض الأشخاص الذي ظنهم يستخدمون الكنيسة كبديل للإنجازات في العالم الخارجي (خارج الكنيسة)، بعد ذلك أصبح الإنجاز الهام في المجتمع هو المعيار في تحقيق تقدم في كنيسة الشيطان. في نفس الوقت، أصبح لافي أكثر حرصا في اختيار اللقائات الصحفية. التغيير المفاجيء في الأعمال خلف "الباب المغلق" أدي إلى بعض الشائعات عن نهاية الكنيسة، وحتي شائعات عن موت لافي نفسه.
في الثمانينات، أصوات من ضمنها المسيحيون، ومعالجون اختصاصيون في استرجاع الذاكرة، واهتمام متجدد من الإعلام حول مؤامرات إجرامية تتعلق بكنيسة الشيطان. أعضاء من كنيسة الشيطان هم:
كانوا ناشيطين في لقائات إعلامية لتفنيد ادعائات عن أي نشاط اجرامي. الـFBI قدم لاحقا تقرير رسمي يفند أي نظرية مؤامرة إجرامية في ذلك الوقت، هذه الظاهرة أصبحت معروفة باسم "الصرع الشيطاني".
في الثمانينات والتسعينات، كانت كنيسة الشيطان وأعضائها ناشطين جدا في إنتاج أعمال فنية، سينمائية وموسيقية وأفلام ومجلات مكرسة للشيطانية. الأكثر ملاحظة دار فيرال هاوس للنشر لصاحبها آدم بارفيري، وموسيقي بويد رايس، والموسيقية الغامضة في ديسموند هايس-لينج، وأفلام نيك بوجس وأهمها فيلمه الوثائقي "كلام الشيطان: مدافع انتون لافي". واستمرت كنيسة الشيطان محل انتباه الصحف والمجلات أثناء ذلك الوقت.
بعد موت انتون سزاندور لافي مركزه كرأس كنيسة الشيطان انتقل إلى زوجته (القانونية) بلانش برتون. حتي هذا اليوم ظلت بلانش مشتركة في الكنيسة، على أي حال في 2001 بدلت مكانها مع إثنين من أقدم أعضاء الكنيسة بيتر هـ جيلمور وبيجي نادراميا، الكاهن الأعلى والكاهنة الأعلى الحاليين لكنيسة الشيطان وناشري مجلة "الشعلة السوداء"، المجلة الرسمية لكنيسة الشيطان. المكتب الرئيسي لكنيسة الشيطان أيضا قد تحرك من سان فرانسيسكو لمدينة نيويورك (مانهاتن، حي مطبخ جهنم)، حيث يسكن الزوجين. كنيسة الشيطان لاتعترف بأي منظمات أخري تدعي معرفة عن الشيطانية وممارستها، رغم ذلك كنيسة الشيطان تعرف أن لاأحد يجب أن يكون عضواً في الكنيسة حتي يكون شيطاني حقيقي.
العديد من الصور الشهيرة في وقت من الأوقات شاركوا في كنيسة الشيطان علنا منهم:
بما أن كنيسة الشيطان لاتعطي معلومات عن أعضائها علناً فعدد أعضاء كنيسة الشيطان غير معروف.
في السادس من يونيو 2006، أقامت كنيسة الشيطان أول "قداس شيطاني" علناً في مسرح ستيف آلن في لوس آنجلوس، الطقوس تمت كما مكتوب وموضح في كتابين "الإنجيل الشيطاني" و "الطقوس الشيطانية" وقاد الطقوس الكاهن براين موور والكاهنة هايثر سينز.
كنيسة الشيطان لديها نوعان من الأعضاء: أعضاء مسجلين، وأعضاء ناشيطين. الأعضاء المسجلين هم ببساطة تم تسجيلهم كأعضاء، وليس هناك أي إنجاز في الحصول على هذا المركز.
ليكون الشخص معرف كعضو نشيط هو اشتراكه في الكنيسة ومع أعضائها القريبين منه، العضوية النشيطة مقسمة إلى خمس درجات:
الأعضاء الناشطون يبدأون عند الدرجة الأولى، ويجب على الشخص أن يتقدم للعضوية وأن يقبل كعضو ناشط وذلك بواسطة الإجابة على سلسة كبيرة من الأسئلة. غير ممكن أن يقدم شخص الدرجة أعلى، حيث أن متطلبات الدرجات الأعلى غير مطروحة علناً، الترقية لدرجة أعلى بالدعوة فقط. الأعضاء من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الخامسة يمثلون الكهانة، وقد يطلق عليهم لقب "قسيس"، أعضاء الدرجة الخامسة أيضا يطلق عليهم "دكتور".
الشيطانيون داخل كنيسة الشيطان أخذوا هذه التعاليم عن كيفية الحياة.
1. شيطان يمثل متعة الحياة بدل التقشف.
2. شيطان يمثل الوجود الحيوي بدل أحلام اليقظة الروحانية.
3. شيطان يمثل الحكمة النقية بدل خداع النفس ونفاقها.
4. شيطان يمثل التسامح لمن يستحقه بدل من الحب الضائع على ناكري الجميل.
5. شيطان يمثل الإنتقام بدل من إدارة الخذ الآخر.
6. شيطان يمثل المسؤولية للإنسان المسؤول بدل من الإهتمام بمصاصي الدماء البشريين.
7. شيطان يمثل الإنسان تماما كحيوان آخرأ أحيانا أحسنأ وأغلب الوقت أسوأ من الذين يمشون على كل الأربع، لأنه بسبب تطوره الروحي والعقلي أصبح أشرس حيوان على الأرض.
8. شيطان يمثل جميع الذنوب المزعومة، التي تؤدي إلى ارتياح جسدي، عقلي أو نفسي.
9. شيطان هو أحسن صديق للكنيسة فهو الذي أبقاها على قيد الحياة حتى اليوم.
1. لاتعطي آراءك أو نصائحك إلا لو سُئلت.
2. لاتحكي مشاكلك إلى الآخرين إلا إذا كنت متأكد أنهم يريدون أن يسمعوها.
3. عندما تكون في مكان أحد، أعطه احترامه وإلا لاتذهب عنده أصلا.
4. عندما يزعجك ضيف في مكانك، عامله بقسوة وبلا رحمة.
5. لاتعطي إشارات جنسية إلا إذا اُعطيت الإشارة.
6. لاتاخذ هذا الذي يخصك، إلا إذا كان عبئا على الشخص الآخر ويريد التخلص منه.
7. اعترف بقوي السحر إذا مارسته بنجاح لتحقيق رغباتك، وإذا أنكرت قوي السحر بعد استخدامها بنجاح، ستخسر كل ما جنيت.
8. لاتعترض على أي شيء لايخصك مباشرةٍ.
9. لاتؤذي الأطفال الصغار.
10. لاتقتل حيوان غير إنساني إلا إذا هاجمك أو هاجم طعامك.
11. عندما تمشي في أي مكان، لاتضايق أحداً، وإذا ضايقك أحدا إسئله أن يتوقف فإن لم يفعل، دمره.
1. الغباء.
2. التظاهر.
3. الأنانية.
4. خداع النفس.
5. الإنسجام مع القطيع.
6. نقص وجهة النظر.
7. نسيان العقائد القديمة.
8. الغرور الغير منتج.
9. نقص الحس الجمالي.