كنيس ماغن إبراهيم (بالعبرية: בית הכנסת מגן אברהם) هو الكنيس اليهودي الأقدم والوحيد في لبنان. وبالرغم من أنه لم يعد يستخدم كمكان للعبادة، فلا زال الكنيس قائما في شارع وادي أبو جميل؛ في وسط بيروت.
فهرس
|
بني عام 1925 وقد سمي على اسم ابن إبراهيم ساسون. قام يوسف فارحي، زعيم الجالية اليهودية، بالمساعدة على اكمال البناء الداخلي وذلك لنقص بالتمويل.
قامت الحركة الصهيونية باستعمال الكنيس في اربعينيات القرن العشرين فاستخدمته محطة مؤقتة للمهاجرين غير الشرعيين إلى فلسطين، يعرف الآن باسم إسرائيل.[1]
عام 1976، بعد عام من بداية الحرب الاهلية اللبنانية، قام يوسف فارحي بنقل اسفار التوراة الخاصة به إلى جنيف حيث استودعها لدى الصيرفي اليهودي اللبناني الاصل المعروف ادموند صفرا الذي قام بحفظها في خزائن مصرفه. وقد تم نقل غالبيتهم لاحقا إلى كُنُس لليهود الشرقيين في إسرائيل.[2]
أدى الاجتياح إلاسرائيلي للبنان عام 1982 إلى العديد من الأعمال الانتقامية ضد الطائفة اليهودية في لبنان. في حين ان إسرائيل كانت تحاول اجتذاب يهود لبنان لكي يهاجروا لها .حيث كانت فكرة الهجرة إلى إسرائيل فكرة مرفوضة لدى الطائفة في لبنان رغم تعرضها للعديد من الاعتداءات من قبل جماعة اسلامية متشددة منذ 1984. و قد شملت الاعتداءات هجمات على كنس يهودية كما تم خطف 11 يهوديا من اعيان الطائفة اليهودية اللبنانية و اعدامهم. في عام 1991 و كنتيجة للهجرة الجماعية للطائفة إلى الخارج، لم يبقى في لبنان سوى 60 يهوديا يعيش اثنان منهم في شارع وادي أبو جميل، فيما توجد البقية في بيروت، بيبلوس (جبيل) و بحمدون الا أن هذه الجالية الباقية تقوم بالتخفي خشية.
قام رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري باصدار قرار بأعادة افتتاح الكنيس و احاطته بالحدائق ألا ان القرار لم ينفذ. اما بالنسبة للمدرسة التلمودية المجاورة فقد تم هدمها حتى لا تقوم بتغطية منظر شاطئ البحر على أبنية حديثة مجاورة.[3]
بين أعوام 1908 و1978 قاد عدة حاخامات المجتمع اللبناني وهم على النحو التالي: