قرصيتا ، بلدة من أقصى بلدات قضاء المنية - الضنية في محافظة لبنان الشمالي تشتهر بزراعة الإجاص و التفاح و البرقوق و الدراق والفواكه المتنوعة .
تقع في شمال لبنان وتتبع لقضاء المنية - الضنية ، يحدها من الشمال السفيرة ومن الغرب بيت الفقس ومن الجنوب نمرين و يحدها من الشرق بساتين الجبلية للقرية ثم جرود الضنية المتصلة بجبل المكمل .
منذ أيار 2004 وقد فازت بالتزكية و يرأسها أحمد محمد قدور . وهي الآن عضو في تجمع بلديات الضنية .
يبلغ عدد سكانها قرابة 5000 نسمة يغلب عليهم الصبا .ينتمي أهل هذه البلدة إلى أهل السنة والجماعة . يقل فيها المهاجرين مقارنة بالبلدات المحيطة ، ولكن بدأت بعض العائلات بالنزوح إلى مدينة طرابلس إما للعمل أو لتوفر فرص تعليمية أفضل .تتميز بخصوبة المرأة فيها والرجال أيضا .
تتميز بوعوة الطرقات الزراعية الجبلية فيها ، وكثرة البناء العشوائي المتداخل ببعضه . وتعاني من الحرمان الكبير منذ قيام دولة لبنان. ويعاني المزارعين من صعوبة تصريف إنتاجهم الزراعي ، وسوء الترشيد المائي وسوء استعمال المبيدات الحشرية لأشجار الفاكهة . كما أن التهديد البيئي يطال هذه القرية بسبب تسرب الأقنية إلى الوديان والعيون المائية .
يو جد فيها ثلاث مدارس تكميلية و مدرسة ثانوية واحدة . و كانت هذه القرية متأخرة علميا وأكادميا عن محيطها حتى بداية القرن الجديد .
الجمل ، موسى ، قدور ، عيسى ، القاضي ، سلمان ، غانم ، الحايك ، يوسف ، زين الدين ، علوان ، مريم ، علوش ، داوود ، درويش ، غريب ، الجميل ، عباس ، محي الدين ، زنوب ، غريب .