أصغر الجزر الكويتية الجنوبية وأكثرها توغلا داخل البحر حيث تبعد عن ساحل الزور 37,5 كم ، كما تبعد عن جزيرة كبر 33 كم و 789 مترا ، وتبعد عن جزيرة أم المرادم بمسافة 16 كم و 90 مترا ، وعن رأس المشعاب في المملكة العربية السعودية 40 ميلا بحريا . ويبلغ طولها 275 مترا وعرضها في بعض الأماكن لا يتجاوز 175 مترا ، سميت " قاروه " بهذا الاسم نسبة لوجود رواسب نفطية هي " القار " الذي يخرج من أجزاء من سواحلها وصخورها وتجرفه الأمواج إلى سواحل الكويت . و هي أول الأراضي الكوتية المحررة بعد حرب الخليج الثانية
و في 26 سبتمبر 2007 نشر تقرير بأن جزيرة قاروه من الممكن أن تغرق بسبب التلوث ، حيث تحيط بالجزيرة أحزمة من المرجان ، و لكن هذه الأحزمة بدأت بالتحطم بسبب رسو القوارب بجانبها مما يسبب بوصول الأمواج القوية إلى الجزيرة التي لا ترتفع عن الأرض بشكل كبير ، و قد بدأت ملاحظة الظاهرة في عام 1997 [1] ، و قال مدير دائرة العلوم البيئية في معهد الأبحاث العلمي الدكتور الغضبان أن هناك سببين قد يؤديان إلى إختفاء الجزيرة الأول هو أختفاء الشعاب المرجانية و الثاني هو ارتفاع منسوب مياه البحر [2].