فينوسآلهة الحب و الجمال لدي الرومان و اسمها في اليونانية الآلهة أفروديت .
اعتقد الرومان أن الإلهة فينوس ولدت في البحر وجاءت إلى شواطئ قبرص في محارة .
تروي الأسطورة أن فينوس و جونو و مينيرفا قد علمن بوجود تفاحة ذهبية مكتوب على جانبها (للأجمل) وكانت كل واحدة منهن تطمع في الحصول على هذه التفاحة.
ولحسم الأمر تقرر أن يقضي بينهن رجل اسمه باريس وحيث كن متساويات في جمالهن مما لم يساعد باريس على الحكم بينهين . حاولت جونو استمالته إلى جانبها بوعده أن تجعله رجلاً قوياً. وحاولت مينيرفا استمالته بوعده أن تجعله حكيماً أما فينوس فعرضت عليه هيلين ، التي كانت أجمل امرأة في العالم. وهكذا قضى باريس باختيار فينوس.
ولكن لسوء الحظ كانت هيلين متزوجة من شخص آخر، ولما خطفها إلى بيتها في طروادة جاء زوجها و رجاله لإستعادتها حيث قتل باريس و جنوده و دمرت طروادة.
فينوس كانت كبيرة آلهة الرومان ارتبطت اساسا مع الحب و الجمال و الخصوبه ، و كانت القرين للبركان . كما كان ينظر اليها بجدية من الشعب الروماني عن طريق الاسطورة اينيس ، و كانت تؤدي دورا رئيسيا في العديد من الاحتفالات الدينية الرومانيه شأنها شأن معظم الآلهة والآلهة في الأساطير الرومانية .[1]
وحسب الأسطورة فان نوريس باتريوس هو ابن فينوس و أريس ، إله الحرب.
بدأت طائفتها في آرديا وليفينيوم، لاتسيو. في 15 أغسطس 293 قبل الميلاد ، هي صاحبة أقدم معبد مكرس لعبادتها و في يوم 18 اغسطس كان هناك مهرجان يسمى فيناليا روستيكا.
في سنة 215 قبل الميلاد، كرس معبد فينوس علي التلال للاحتفال بذكرى هزيمة الرومان في معركة بحيره تراسيمني.