الفيروز (بالإنجليزية : Turquoise) نوع من أنواع الأحجار الكريمة، وهو أزرق اللون عادة وهو عبارة عن فوسفات متميه من الألمنيوم والنحاس، ويتضمن تركيبه على معدن الحديد في بعض الأحيان، يتكون عن طريق ترسب المحاليل. نحاسي، يتكون من أبخرة النحاس الصاعدة في معدنه وسبب هذا الرأي وجود كميات قليلة من فوسفات النحاس فيه والتي تمنحه اللون الأزرق ويضفي معدن الحديد في نركيبه اللون الأخضر. حجر سهل الخدش وخفيف الوزن ضعيف جدا تتخلله كسور محارية الشكل، معرض للإصابة بالشروخ (بسبب أن بعض خاماته شديدة المسامية) ويمكن المحافظة على شكل الحجر عبر طبعه على مادة الراتنج الصمغية أو على الشمع، ذو قيمة عالية مميزة من بين المجوهرات.
من أسمائه : الفيروزج - الماكفات - البيروزة - حجر العين - التوركواز - حجر الكاليه - الشذر.
فهرس |
بلاد فارس - مصر - العراق - الهند
إيران - مصر - الصين - الولايات المتحدة الأمريكية (كاليفورنيا ،نيفادا وأريزونا) - المكسيك - روسيا - أستراليا - إنجلترا - تايلاند - تركستان - تشيلي - سيريلانكا.
لقد عرف الفيروز في مصر، إذ استعمل فيها منذ عصر النيوليتي وخلال فترة البداري. كما اعتبر بعض المؤرخين أن المصريين القدماء قد اكتشفوا هذا الحجر منذ عصور ما قبل الأسرات، وعصر ما قبل التاريخ. إذ كان يوجد هذا الحجر النفيس في مناجم الفيروز في المغارة بشبه جزيرة سيناء.
ومن محتويات مقبرة توت عنخ آمون ما يؤكد ولع الفراعنة وملوك الأسرات من قدماء المصريين بالأحجار الكريمة ومن ضمنها حجر الفيروز :
واستعمل حجر الفيروز في ترصيع عدد من الخلاخيل التي عثر عليها في مقبرة الملكة حتب حرس من الأسرة الرابعة في الجيزة. كما وجد الفيروز بكثرة في الحلى التي اكتشفت في دهشور من عهد الأسرة الثانية عشر. وتشير الأبحاث التاريخية إلى أن المصريين القدماء هم أول من عرف الفيروز واستخدمه للزينة منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد.
الصنوبري
فالأرض فيروزج والجو لؤلؤة | والروض ياقوته، والماء بلور |
في علل الشرائع عن عبد الخير ، قال : كان لعلي بن أبي طالب (ع) أربعة خواتيم يتختم بها ياقوت لنبله وفيروزج لنصره والحديد الصيني لقوته وعقيق لحرزه وكان نقش الفيروزج الله الملك الحق. [1]
من تختم بالفيروزج لم يفتقر كفه. [2]