الجَزْع ( العقيق اليماني ) (الأونيكس في الترجمات الحرفية) (بالإنجليزية : Onyx) حجر من الأحجار الكريمة. وهو حجر مشطب (مقطع) بألوان كثيرة, إذ يتقاطع البياض مع الألوان الصفراء والحمراء والسوداء, غالبا ما يوجد على شكل مستطيل, وهو مماثل للعقيق من حيث التكوين. من أسمائه : الجزع - الجزع العقيقي - العقيق العيني - جزع ظفار. وسمي جزع من الفعل جزع أي خاف وفزع إذ يذكر أن هذا الحجر يثير الخوف في قلب من تختم أو تحلى به. ومسحوق الجزع (الأونيكس) يستخدم في جلو حجر الياقوت وتحسين لونه.
فهرس |
اليمن - الصين - الهند - الولايات المتحدة الأمريكية - المكسيك - الأردن - تايلاند - سيريلانكا - جنوب أفريقيا - نيوزيلاندا - زائير - أرمينيا.
قال الإمام علي بن أبي طالب (ع): خرج علينا رسول الله (ص) وفي يده خاتم فصه من جزع يماني, فصلى بنا فيه, فلما قضى صلاته دفعه إلي وقال: يا علي تختم به في يمينك, وصل فيه أما علمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة, وأنه يسبح ويستغفر وأجره لصاحبه. [1] [2]
كأن عيون الوحش حول خبائنا | وأرحلنا الجزع الذي لم يثقب |
وفينا من المعزى تلاد كأنها | ظفارية الجزع الذي في الترائب |
العقيق اليماني (بالإنجليزية أونيكس Onyx) قال الإمام علي بن أبي طالب (ع): تختموا بالجزع اليماني فإنه يرد كيد مردة الشياطين. [بحاجة لمصدر] يعد لبس الخاتم من السنة وهو أحد علائم الايمان، ومحلة اليد اليمنى كما أوضح لنا رسولنا الكريم وأئمتنا عليهم السلام أجمعين. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من السنة لبس الخاتم عن جعفر بن محمد عن أبائه عليهم السلام في وصية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. لعلي عليه السلام : ياعلي ، تختم باليمين ، فإنها فضيلة من الله عز وجل للمقربين ، قال :بم أتختم يا رسول الله؟ قال: بالعقيق الأحمر، فإنه أول جبل أقر لله بالربوبية ، ولي وبالنبوة ، ولك بالوصية ، ولولدك بالإمامة، ولشيعتك بالجنة ، ولأعدائك بالنار.
ولقد أوضحت أحاديث المعصومين عليهم السلام أهمية التختم بالعقيق لما له من الفوائد وقضاء الحاجات وإزالة الهم والغم .. و مما قاله الرضا عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تختموا بالعقيق فإنه لا يصيب أحدكم غم ما دام ذلك عليه. عن الامام علي عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم يقول: من تختم بفص عقيق أحمر ، ختم الله تعالى له بالحسنى. ومما قاله الشاعر في مدح العقيق: من كان يعتقد الولاء بحيدر.................... وبحب آل محمد تحقيقا فليلبس الحجر العقيق فإنه ................... حجر لآل محمد المخلوقا