الرئيسيةبحث

فتحي سلامة



فتحي سلامة هو موسيقار مصري، لاعب بيانو ومؤسس فرقة شرقيات المصرية ، ولد في مصر و عندما كان طفلا يلعب مع أصدقائه أحب الاستماع إلي الراديو وهو يذيع أم كلثوم, عبد الوهاب وفريد الأطرش. فيما بعد تمكن من أن يصل أكبر بكثير من منابع النيل إلى الجاز وأشكال كثيرة من الموسيقي الكلاسيكية العالمية.

تعلم البيانو وعمره ست سنوات مما جعله ينضم للكثير من الفرق الموسيقية وعمره ثلاثة عشر عاما. حلم طفل شبرا القاهرية جعله يسافر إلي أوربا والي نيويورك لتعلم الجاز مع فنانين عظام مثل باري هاريس وعثمان كريم لحن العديد من الأعمال في القاهرة أثناء الثمانينات وتجول لأداء العديد من الحفلات في العالم مع فريقه شرقيات حاملا رسالته الموسيقي التقليدية والحديثة من دولته الأم ، كما ربح جائزتين عن الموسيقي التصويرية تعكس موسيقاه حبه للمغامرة، واكتشاف الجسر بين أصول الموسيقي الشرقية والاتجاهات الحديثة ، نهاية بمشروعه الأخير مع الموسيقي الإلكترونية الشرقية فريق كشري .

هل من الممكن أن تنقذ الموسيقي الإلكترونية أقدم إيقاعات العالم؟

اعتاد الموسيقيون في الغرب علي استعمال الموسيقي العربية في هيئة أجزاء صغيرة مكررة ومسروقة من تسجيلات لأعمال موسيقية عظيمة كأم كلثوم... ثم إضافتها للموسيقي الإلكترونية. فتحي سلامة يريد علي العكس استعمال الموسيقي العربية كأساس حقيقي وأيضا استعمال الموسيقي الإلكترونية بطريقة حديثة من خلال توظيف بعض الإيقاعات الشرقية القديمة وبرمجتها. يمكن أن يكون هذا هو المنقذ لهذه الإيقاعات من الاندثار. منذ1994, وفتحي سلامة حريص على استكشاف هذه المصادر وكون فريق جذور للإيقاعات في هذا الوقت وقام بالعديد من الحفلات في فرنسا. مؤخرا قابل فتحي سلامة كامل تفنيش من فريق O.N.B الشهير بفرنسا وقرر تكوين فريق كشري الدمج بين الموسيقي العربية ولالكترونية لتكوين طبق من العدس والرز والمكرونة والبصل المقلي. بالنسبة للصورة انضمت مجموعة yaka والمصور guillaune le rumese الذي يدير الحفلات أيضا تقوم yaka باستعمال الكثير من الفيديوهات القديمة العربية و الغربية بشكل حديث كما تستخدم كل المعطيات المتاحة لحظيا في الحفلة من فرقة إلي جمهور نهاية بعرض هذه الصور والخيالات علي شاشات ثابتة ومتحركة وقد شاركت dj muttamasil المصرية الإيطالية الأصل والمقيمة بالولايات المتحدة في العديد من الحفلات مع فتحي سلامة.


شرقيات، جاز بلون عربي.

الجاز بلون عربي: الموسيقى أبدعها فتحي سلامة، عازف البيانو والملحن المصري، ومجموعته شرقيات. يثير إنتباه المشاهدين الأوروبيين و اليابانيين و لكن أيضا الجمهور المصري الشعبي، الذي الأكثر صعوبة للإرضاء. شرقيات لا تأخذ الأمور أبدا بسهولة. إرتجالها، ميزّة شائعة في الموسيقى وهى الجاز العربي المبني على معرفة عميقة للتراث العربي.


يلعب الموسيقيون “المقام " الرتم التقليدي وميزان الموسيقى العربية بتفنينهم وبجعله راقص. يلعبون ألاف الارتام التي حملها النيل منذ قرون، من أعماق أفريقيا إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر. مشهور في سويسرا وفي ألمانيا، حيث الألبوم "رقص الجمل" صنّف من أحسن الألبومات في توب ورلد، مجموعة شرقيات، التي تماثل بركان، بدا في النشاط منذ 1988.

مبدعه فتحي سلامة، و مما سبق نصل إلى أنه قام بايّصال الإيقاعات الأفريقية والتركية والشرقية. مع شرقيات، حسب صيغة متفجّرة و التي تجعل الجزء الجميل في التهجين بين الفولكلور والجاز، يمزج هذا الخليط في موسيقى راقصة، مميزة بالدقة، وألاسلوب الذي لا ينكر بالرغم من كل ذلك ملامحه الشرقية، في الإحساس الأوسع للتعبير. شرقيات في هذه المرحلة، تستهدف جمهورشابا، وتضع كلّ الامكانيات الحديثة في خدمتها. صانعة أنغام تستحوذ الإنتباه. لا شكّ شرقيات رائعة بالفعل!

إنّ الفرقة مكونة من8 فنانين أساسين : كريمة نايت: الصوت، الرقص فتحي سلامة: البيانو، الاورج ، بركشن و السمبلات . أيمن صدقي:الدف, الدهلة ،الجامب و الطبلة رمضان منصور: الدف و الطبلة أحمد الجزار: الصاجات، و الرقص صالح الارتيست  : الاكورديون ، أحمد هاني : جيتار الباس ، غيرهم أيضا كم كبير من الفنانين والضيوف الذين يلعبون تشكيلة غنية جدا في الآلات: القانون الارجون، ، الكمان، الناى، المزمار الباس .