غوستاف إيفل | |
---|---|
غوستاف إيفل في شبابه
|
|
الميلاد | 15 ديسمبر 1832 باريس، فرنسا |
الوفاة | 27 ديسمبر 1923 باريس، فرنسا |
ألكساندر غوستاف إيفل (بالفرنسية: Alexandre Gustave Eiffel) هو مهندس ومعماري فرنسي، ولد في 15 ديسمبر 1832، وتوفي في 27 ديسمبر 1923 عن عمر يناهز 91 عاما. إشتهر بتصميم المنشآت المعدنية - سواء كانت كباري أو سكك حديدية - لكن أشهرها علي الإطلاق كل من تمثال الحرية في نيو يورك وبرج إيفل - الذي حمل عنه إسمه منذ عام 1889 وحتي يومنا هذا.
فهرس
|
ولد غوستاف إيفل في مدينة ديجون (بالفرنسية: Dijon) شرق فرنسا. وأتم تعليمه وهو في الثالثة والعشرين من عمره بمدرسة الفنون والصناعة (بالفرنسية: Ecole Centrale des Arts et Manufactures)، وذلك في عام 1855، وهو نفس العام التي إستضافت فيه باريس أول معرض دولي علي أرضها.
بدأ إيفل حياته المهنية بالعمل في جنوب غرب فرنسا، حيث أمضي عده سنوات في كمهندس للإشراف علي الأعمال الهندسية لصالح السكك الحديدية الفرنسية، ومن خلال هذه الوظيفة شارك في بناء كوبري السكة الحديدية في بوردو (بالفرنسية: Bordeaux) في عام 1864.
في الفترة بين عامي 1864-1866، شارك إيفل في دراسات عن قناة السويس المصرية. ولاحقا في عام 1866 قام بتأسيس مكتبه الهندسي الخاص، والذي من خلاله بدأ القيام بتنفيذ العديد من المنشآت المعدنية - بخاصة الكباري - في دول مختلفة مثل البرتغال، أسبانيا، رومانيا، وفرنسا.
في عام 1876، ذاع صيته حينما تم إختيار تصميمه الذي تقدم به للمسابقة الدولية لتصميم وبناء كوبري نهر دورو (بالبرتغالية: Douro) في البرتغال. وقد تم إختيار التصميم لتميزه من ناحية الجمال، ورخص تكلفة إنشاؤه - مقارنة بالتصميمات الآخري التي تقدمت لهذه المسابقة - بالإضافة إلي تطبيقه لنظريات جديدة في الهندسة الإنشائية القائمة علي إكتشافات ماكسويل في 1864. وقد قام بإفتتاح هذا الكوبري في 1877 كل من لويس الأول (بالبرتغالية: Luis I) ملك البرتغال وماريا بيا (بالبرتغالية: Maria Pia) ملكة البرتغال، وقد سمي الكوبري علي إسمها. ظل هذا الكوبري يعمل حتي عام 1991 - أي لمده 114 عام - حيث جري إستبداله.
في عام 1900 قام بتصميم مبني لاروش (بالفرنسية: La Ruche)، وهو مبني دائري مؤلف من ثلاثة طوابق، إنشيء بصورة مؤقته كروتاندا لحفظ الخمر في المعرض الدولي الذي أقيم بباريس عام 1900، وقد أصبح هذا المبني - بدوره - أحد المعالم الأثرية للمدينة اليوم.
في عام 1889 تعرض إيفل لفضيحة مالية مع فرديناند دى لسبس في مشروع قناة بنما، لكن تم تبرئته لاحقا منها. وعلي آثر هذه الفضيحة، قرر إيفل أن يتفرغ تماما للبحث العلمي، وقد قضي بالفعل الثلاثين عاما الأخيره من عمره يعمل في أبحاث مقاومة المباني للرياح وتصميم نفق الرياح، حتي توفي في منزله بباريس عن 91 عاما حافلة بالعطاء والتميز.