[URL=http://up4.m5zn.com/photos/00038/5MBFODYGNVZP.jpg][/URL]
عين البيضاء . هي مدينة تقع في شمال شرق الجزائر 35.48شمالا 7.8 شرقا وهي تبعد عن مدينة قسنطينة ب 110 كلم . و عن مدينة عنابة ب 170كلم وعن مدينة تبسة ب 88 كلم . يبلغ إرتفاعها عن مستوى سطح البحر ب1000 م.
ومناخها قاري شديد البرودة في الشتاء قد تصل في الليل إلى -5 تحت الصفر وتسقط فيها الثلوج بمعدل 5 أيام في السنة كما تتساقط فيه الأمطار بغزارة. أما فصل الصيف فيكون شبه جاف مع إرتفاع في الحرارة قد يصل إلى + 40 درجة تحت الضل في النهار . ويبلغ المتوسط السنوي لتساقط الأمطار 350 ملم.
يبلغ عدد سكان عين البيضاء أكثر من 200.000 نسمة وهي مدينة عريقة م كما أن لها جدور في الماضي تعود إلي الفترة الرومانية
سميت ب عين البيضاء ودلك حسب الأسطورة المتداولة حول قصة دياب الهلايلي مع فرصه الأبيض . كماتوجد بالقرب من المدينة عين تسمي عين البضاء الصغيرة وتقول الأسطورة أن فرصه توفية ب القرب من العين. لقد أنجبة عين البيضاء عدة شعراء وأدباء وعلماء من بينهم الكاتب الكبير رشيد بو جدرة و الشاعر محمدأل خليف و الشيخ أخضر بوكفة و الشيخ عب]د القادر خياري والشيخ غلام عبداللي وزموشي محمد السعيد وبن عمران الغزالي والشيخ سايحي علي والشيخ سليمان بن مشري و محمد الشريف خياري والأستاذ شناتلية الشريف. و ينسب أهلها إلى قبيلة لحرا كتة وهي تعتبر عاصمة لهم يتكلم أهل المدينة اللغة العربية و الغة الفرنسية و كدا اللهجة الأمازيغيةوالشاوية لكن الغالب هو اللغة العربية أنجبت المدينة العديد من المفكرين و الأدباء و حتى الشعراء الذين اشتهروا في العالم العربي و تشتهر المدينة بصناعة الصوف و الجلود و كذلك العطور و الخشب و تتحدث انباء مؤخرا عن وجود النفط فيها و أكبر احياء المدينة حي ماريان و سوق العاصر و دشرة الأحرار والموقع الأولsite1 وحي المستقبل طريق خنشلة و طريق مسكانة
ظلت مدينة عين البيضاء ، ولفترة طويلة تنجب الرجال من خيرة أبناء الأمة وصفوتها ، تدعـوإلى الإسلام ، وتدافع عنه ، وتعمـل على إصـلاح المجتمع ، وتغرس فيه القيم النبيلة، وتحارب صور الانحراف والضلالات والبدع والمنكرات ، وتشحذ همم الشباب نحو الأفضل والأصلح في مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وفي الزوايا والمساجد وقد اعتلى هؤلاء الأعلام المنابر المختلفة ، يقدمون الدروس والخطب ، ويلقون المواعظ والإرشاد إيمانا منهم برسالة المسجد ، النبيلة ، للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بما أوتوا من علم وفقه وقدوة وأسوة ولكم بذل معظم هؤلاء الفطاحل وخاصة إبان فترة الاحتلال الفرنسي لبلدنا جهودا مضنية ، بشكل تطوعي للمحافظة على بيضة الإسلام في هذي الربوع ، والذي سعى النصارى بكل الوسائل إلى طمس معالمه ، وتشويه صورته الناصعة وتشويش مفاهيمه الساطعة ، وإقلاب حقائقه الثابتة فسخروا لذلك أذيال الطرقية المنحرفة ، الضالة المضلة ، الذين استحالوا إلى أبواق للفتنة والجمود كما انبرى علماؤنا في هذه المدينة للذود عن اللغة العربية (لغة القرآن الكريم ) وعلومها وحمايتها فيما يقولون وفيما يكتبون – من المكايد والدسائس الاستعمارية التي كانت تسعى لنشر اللغة الفرنسية حينا ، وتدريج الفصحى حينا آخر ، سعيا منهم لضعفها ومسخها ، وإظهارها بمظهر التخلف والانحطاط ...ولكن هيهات ! فكان الواحد من أعالمنا- رحمهم الله - إلى جانب الوعظ والإرشاد تعلم النشء القرآن الكريم والنحو والصرف والإعراب والبلاغة ، وتفسير سور القرآن الكريم وآياتها أما جيل الاستقلال من الدعاة ، فقد تسلموا المشعل لمواصلة الدعوة بين فئة الشباب بالخصوص فانتشروا عبر مساجد المدينة ، ينشرون العلم ، والنصح والتوعية ، يعرضون الإسلام في أزكى صوره ، من مصادره الصحيحة ومنابعه الصافية ، فالتف حولهم الشباب ، فاستفادوا منهم أيما استفادة ، بعيدا عن الغلو و الإفراط والتفريط ، وروح التشدد و التنطع.. كما ظهر على الساحة نخبة من الأعلام في التخصصات الأخرى ، كالأدب والشعر والفن التشكيلي في أرقى معاني الذوق الجمالي ، فشهدت لهم صفحات الجرائد ، ودور العرض ، بما انفردوا به من تميز وامتياز .
بوابة الجزائر تصفح مقالات ويكيبيديا المهتمة بالجزائر. |