الرئيسيةبحث

علم التفسير

جزء من سلسلة
علم التفسير


أمهات التفاسير

أهل السنة:

شيعة:

التفاسير السنة
  • تفسير ابن عباس — ت 68 هـ
  • تفسير الكبير — ت 606 هـ
  • تفسير البغوي — ت 510 هـ
  • تفسير فتح القدير — ت 1250 هـ
  • في ظلال القرآن — ت 1387 هـ
  • تفهيم القرآن — 1903-1979
  • تدبر القرآن — 1904–1997


التفاسير الشيعية


التفاسير الصوفية
  • تفسير التستري — ت 283 هـ
  • تفسير ابن عربي —558هـ - 668هـ
  • تفسير لطائف الإشارات — ت 465 هـ
  • تفسير روح البيان — ت 1127 هـ
التفاسير المعتزلة
مصطلحات علم التفسير
  • أسباب النزول
  • الناسخ و المنسوخ

علم التفسير. علم يخص تفسير القرآن.

فهرس

علم التفسير

وهل يتوقف هذا الإيضاح على القطع بالمعنى المراد بأن يكون اللفظ نصا لا يحتمل إلا معنى واحدا أو الرواية الصحيحة عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، أو لا يتوقف على شىء من ذلك بحيث يكفى فيه غلبة الظن بالمعنى المراد؟ الصواب هو عدم التوقف ، غاية الأمر أنه يلزم عند مجرد غلبة الظن ألا يقطع المفسر بأن المعنى الذى غلب على ظنه هومراد الله من النص. بل يقول ما يشعر بعدم الجزم كقوله:المعنى عندى ، وأشباه ذلك من العبارأت المشعرة بعدم القطع فيما لا قاطع فيه. والتفسير بهذا المعنى يشمل جميع ضروبه البيان لمفردات القرآن وتراكيبه سواء تعلق البيان بشرح لغة، أم باستنباط حكم أم بتحقيق مناسبة، أو سبب نزول ، أم بدفع إشكال ورد على النص ، أو بينه وبين نص آخر أم بغير ذلك من كل ما يحتاج إليه بيان النص الكريم. وقد عرف القول في تفسير القرآن منذ عهد نزول القرآن ذاته ، فالقرآن يفسر بعضه بعضا. وقد يحتاج بعض الصحابة إلى بيان شىء من القرآن فيوافيهم به النبى صلى الله عليه وسلم كما في قول القرآن:{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) النحل:44 ، ومن ثم عرف العلماء وذكروا في تصانيفهم ألوانا شتى من تفسير القرآن للقرآن ومن تفسير السنة للقرآن. ثم سار الصحابة فمن بعدهم على هذا المنوال من البيان لكل ما يحتاج إلى بيان من القرآن فتكونت ، المدارس المتقدمة للتفسير في مكة والمدينة والشام ، والعراق وهلم جرا ، وحتى دونت المصنفات التى لا تكاد تحصى في التفسير، كل على حسب مشرب صاحبه من العناية باللغة والبلاغة أو الفقه والأحكام ، أو تحقيق أمور العقيدة ومباحثه علم الكلام ، أو التصوف وأذواقا المتصوفة وإشاراتهم ، ثم من إسهاب إلى إيجاز إلى توسط في التناول ، وهكذا صار تفسير القرآن علما قائما برأسه وضعت فيه المئات إن لم تكن الألوف من المجلدات [3].

ولتقسيم التفسير اعتبارات متعددة يختلف باختلافها ، وهذه الاعتبارات هى:

أولا أن ننظر إلى التفسير من حيث إمكان تحصيله وهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى أربعة أقسام أخرجها ابن جرير الطبرى عن طريق سفيان الثورى عن ابن عباس فيما يلى [4]:

  1. وجه تعرفه العرب من كلامها.
  2. وتفسير لا يعذر أحد بجهالته.
  3. وتفسير يعلمه العلماء.
  4. وتفسيرلا يعلمه إلا الله .

ثانيا أن ينظر إلى التفسيرمن جهة استمداده من الطريق المعتاد نقلا كان من القرآن نفسه ، أو من السنة،أو من كلام الصحابة، أو التابعين ، أو كان رأيا واجتهادا. أو من غير هذا الطريق بأن يكون بطريق الإلهام والفيض ، فالتفسير ينقسم بهذا الاعتبار إلى ثلاثة أقسام:

  1. تفسير بالرواية، ويسمى التفسير بالمأثور.
  2. تفسير بالدراية، ويسمى التفسير بالرأى.
  3. تفسير بالفيض والإشارة، ويسمى التفسير الإشارى.

ثالثا أن ينظر إلى التفسيرمن جهة كونه شرحا لمجرد معنى اللفظ في اللغة، ثم لمعنى الجملة أو الآية على سبيل الإجمال ، وهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى قسمين:

  1. إجمالى.
  2. تحليلى.

رابعا أن ينظر إلى التفسير من جهة خصوص تناوله لموضوع ما من موضوعات القرآن الكريم ، عاما كان كالعقيدة والأحكام أو خاصا كالصلاة والوحدانية ونحوها. وهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى:

  1. تفسير عام .
  2. تفسير موضوعى.

أشهر التفاسير عند أهل السنة

المفسرون الجدد

الهامش:

  1. ^ لسان العرب ، ابن منظور، دار صادر، ط3، بيروت مادة (فسر)، والبرهان في علوم القرآن للزركشى 1 /147.
  2. ^ الإتقان في علوم القرآن، للسيوطى، 4 /193.
  3. ^ مناهل العرفان ، د.محمد عبد العظيم الزرقانى، طبعة عيسى الحلبى، 1 /472.
  4. ^ تفسير الطبرى، طبعة مصطفى الحلبى، ط3، 1 /34.

مراجع الاستزادة:

1- تفسير البحر المحيط ، لأبى حيان.

2- التفسير والمفسرون ، د.محمد حسين الذهبى.

3- مفردات القرآن للراغب.

4- دراسات في مناهج المفسرين ، د.إبراهيم عبد الرحمن محمد خليفة

وصلات داخلية

كتب التفسير

وصلات خارجية