علم التسمية (بالانجليزية Onomasiology) هو فرع من أبحاث المعاجم (lexicology)، ينطلق من مفهوم معّين من الواقع (شيء، فكرة، ميزة، حركة، الخ.) و يسأل عن تعيينها (أو اسمها). الاقتراب المعاكس لهذا يسمى بعلم الدلالة (semasiology)، الذي ينطلق من الكلمة ويبحث عن معناها وعن المفهوم الذي تدل عليه هذه الكلمة.
في علم التسمية، يبحث اللغويون في الأمور الزمنية التي تدور حول مجرى وأسباب اختلاف دلالة (أسماء) الأشياء.
عندما يسمي المتكلم مرجع معيّن في السياق (حالة متكلّم-مستمع، صنف الحديث، هدف اتّصالي، نص نحوي مشترك)، يحاول في البدء تصنيفه من خلال مفهومه العالمي و المحلّي. اذا كان بإمكان المتكلّم تصنيف المرجع كعضو في مفهوم مألوف، يمكنه، خلال مجرى التحليل، الوقوع على كلمة موجودة مسبقاً، او يقرّر شعوريّاً ان يبتكر لقب جديد.
الابتكار(المتعمّد أو غير متعمّد) لألقب الجديد يمكن ان يكون قد حُرّض من قبل عدّة عوامل من الممكن ان تكون موجودة في ذات الحين. قائمة جديدة لهذه العوامل، كانت غائبة لفترة طويلة، تحوي العناوين التالية:
الكثير من الأعمال السابقة تتدّعي عدّة عوامل وراء التحويل المعجمي. هذه العوامل أُثبتت لاحقاً بأنّها غير صالحة. مثلاً، الإخلال في الأهميّة، المبالغة في التقصير الصوتي، التعقيد في الإندماج الصوتي.
رجوعاً إلى العوامل التي اعتبرناها صالحة، يمكننا أن نضع هذه العوامل في مجموعتين: العوامل المتعمّدة و العوامل الغير متعمّدة، حيث يمكن تشبيه فقدان الكلمات المتعمّد بموت الكلم الطبيعي، و الامتناع غير المتعمد عن الكلمة بقتل الكلمة.