العلاج الخلوي (بالإنجليزية: Cell Therapy) ويقصد به زراعة خلايا بشرية أو حيوانية لتعويض الخلايا أو الأنسجة التالفة في محاولة لعلاج الأمراض. قد يستخدم العلاج الخلوي و العلاج الجيني معا للوصول لأفضل النتائج.
فهرس |
ترجع بدايات العلاج الخلوي في كتاب الطبيب السويسري الألماني فيليبوس باراسلسوس (كتاب الجراحة العظيم) عندما ذكر أن القلب يتم علاجه بالقلب و الرئة يتم علاجها بالرئة و الطحال يتم علاجه بالطحال، و هو ما يشكل المبدأ الأساسي للعلاج الخلوي. و يعد الطبيب السويسري بول نيهانس أول من استخدم العلاج الخلوي في العصر الحديث و ذلك في عام 1931 في محاولة لعلاج مريض مصاب بأعطاب في الغدة جار درقية، عندما قام بمزج خلايا سليمة من تلك الغدة بمحلول ملحي و ضخها بالمريض مما حسن حالته الصحية.
المبدأ الرئيسي للعلاج الخلوي هو إدخال خلايا سليمة و فعالة و ظيفيا لتحل محل الخلايا المعطوبة و المتضررة في نسيج معين و بالتالي استرجاع ذلك النسيج قدرته على أداء وظائفه بشكل صحيح. يتم أخذ الخلايا إما من المريض نفسه و معالجتها و إدخالها من جديد (الزراعة الذاتية) أو من مريض آخر (الزراعة الخيفية) أو من حيوان (الزراعة الأجنبية).
يأخذ العلاج الخلوي عدة أشكال:
معظم التطبيقات مازالت تحت البحث العلمي و التطوير، ومن بعض الأمراض باركنسون و الزهايمر و أمراض القلب، و أيضا لمرضى إلتهاب المفاصل و استخدامه لزراعة خلايا غضروفية. و غيرها العديد من الأمراض.
من أهم المخاوف في استخدام العلاج الخلوي هو رفض جسم المريض للخلايا المزروعة و اعتبارها كأجسام غريبة و بالتالي تكوين مناعة ضدها و مهاجمتها. أيضا من المخاوف هو تلوث الخلايا المزروعة بعوامل بكتيرية أو فيروسية و بالتالي نشوء عدوى و التهابات في جسم المستقبل.