|
||
بطاقة شخصية | ||
---|---|---|
الأسم الكامل | عدنان درجال | |
الدولة | العراق | |
مكان الاقامة | الدوحة | |
سنة الولادة | 1960 | |
النادي الحالي | معتزل | |
مسيرة كروية | ||
النادي | الزوراء | |
عام البداية مع المنتخب | 1979 | |
الاعتزال | 1990 | |
الالقاب الفردية | الجنرال وسد دوكان |
فهرس |
بقلم عمار علي الصافي / كووورة عراقية
عدنان درجال رمز من رموز الجيل الذهبي للكرة العراقي .. لاعب مجتهد ومدافع من الطراز النادر يغشاه جميع المهاجمين وصاحب الارقام القياسية وصاحب الرقم 2 وعرف بالصلابة والمتانة فهو المدافع المثالي
ولد عدنان عام 1960 وعرف بلقبه سد دوكان كلاعب والجنرال كمدرب
ويعتبر عدنان واحد من أفضل مدافعين الكرة العراقية على طول تاريخها لم يأتي مثلة ولم يأتي لاعباً يحمل ولو القليل من مواصفاته ... فهو أفضل صمام امان لقلب الدفاع ومن أفضل اصحاب التسديدات القوية
ومثل خلال مسيرته الكروية ثلاث اندية عراقية فقط وهي الزوراء حيث كانت بداياته ثم الطلبة فالرشيد
وعدنان لاعب مثالي بحضورة وتواجده والرؤية الاولى لجميع المدربين العراقين امثال عمو بابا و واثق ناجي و انور جسام وغيرهم... مثل منتخبنا بصورة متواصلة عدا في حلمنا العالمي نهائيات كاس العالم 86 في المكسيك حيث تعرض للاصابة قبل مدة ليست بالبعيدة من انطلاق هذه البطولة العالمية ويومها خبر اصابته احزن جميع عشاق الكرة العراقية وجماهيرها
نتيجة لمشاركاته المتواصله وعطائه الرائع مع منتخباتنا فهو صاحب الارقام القياسية الرائعة من حيث المشاركات حيث انه أكثر لاعب شارك في الالعاب الاولمبية وبجميع المباريات العشرة التي خاضها منتخبنا في الثلاث المرات التي تاهلنا لها
وهو كذلك أكثر لاعب عراقي اشترك في دورات الخليج اعوام 82 – 84 – 88 – 90 وحصل خلالها على ثلاث القاب واشترك ب 22 مباراة في هذه البطولة التي لها نكتها الخاصة في دول الخليج ... وكان كابتن منتخبنا في عام 1988
كانت بداية نجومية عدنان درجال للشهرة العربية في بطولة الخليج الخامسة عام 1979 التي استضافتها بغدادنا الحبيبة ... اضافة إلى ذلك فهو ودع المستطيل الاخضر بعد اخر مشاركة له في درات بطولة الخليج وبصورة غير معلنه عام 1990
واستلم بعدها تدريب منتخبنا الوطني ويومها كان اصغر مدرب درب منتخبنا الوطني بعمر يقارب 32 عام وكان ذلك عام 1992 وتمثل فترته واحدة من اصغر فترات مدربينا الكروين لمنتخبنا الوطني وهيه سنة ونصف تقريبا شارك منتخبنا يومها ما يقارب 20 مبارات انتهت اربعة منها خسارة وخمسة تعادل واحدى عشر مباراى فوزاً .
استلم الكابتن عدنان درجال المنتخب الوطني في مرحلة صعبه عاشها عراقنا الحبيب من الحصار الانساني والرياضي ووقتها كان هنالك قرارات من اتحاد الكرة الاسيوي قاصيه بحقنا ولم نعد نرى منتخبنا بأي محفل اسيوي او خليجي او عربي وعمل جاهداً لاظهار منتخبنا جيدا خلال هذه الفترة الصعبة وكان ذلك بمساعدة مساعديه الذين قامه باخيارهم وهم حسين سعيد وفتاح نصيف
واقتصرت المشاركة العراقية في الفترة التدريبية الخاصة بنجمنا عدنان درجال على عدد من المباريات والبطولات الودية التي خاضها منتخبنا في عدد من الدول الشقيقية ومنها الأردن واليمن والسودان
حيث كان لقائنا الاول مع المنتخب اليمني في صنعاء ويومها خس منتخبنا المباراة بهدف وحيد مشكوك فيه
ثم لعبنا في الخرطوم مع نادي الهلال السوداني وانتهت المباراة برباعية نظيفة سجلها نعيم صدام هدفين وصباح جعير واكرم عمانؤيل ثم لعب مع المريخ السوداني ايضا وانتهت المباراة بالتعادل بدون اهداف
ثم شارك منتخبنا في بطولة الأردن الودية في شهر اب وكان منتخبنا في المجموعة الثانية حيث التقى في اولى مبارياته المنتخب الاثيوبي في ملعب اربد ... يومها تفوقنا على المنتخب الاثيوبي بثلاثة عشر هدفا مقابل لاشئ .. وهذا أكبر فوز عراقي في تاريخة ويومها سجل احمد راضي 5 اهداف وكلاً من سعد قيس وحبيب جعفر وليث حسين هدفين وهدف واحد لكلا من نعيم صدام ومهدي كاظم وهدف ملغي من شرار حيدر بعدها لعب منتخبنا مباراته الثانية مع المنتخب الكونغولي وفاز عليه بثلاثة اهداف نظيفة سجلها احمد راضي هدفين وهدف لنعيم ولاقى بعدها نادي وفاق سطيف الجزائري وادى منتخبنا يومها مباراة رائعة وخاصة من النجم اكرم عمانؤيل الذي سجل هاترك لمنتخبنا ثلاثة اهداف وبذلك تاهل منتخبنا على راس المجموعة الثانية لمقابلة ثاني المجموعة الاولى .. منتخب ملدوفيا وعندها فاز منتخبنا بهدف حبيب جعفر الجميل من تسديدة جميلة ليتأهل إلى النهائي ويلاقي منتخب الأردن في عمان على ستاد الملك حسين ولكن يومها للاسف غاب الكابتن سعد قيس وغاب معه منتخبنا الذي خسر المباراة بهدفين نظيفين جاءا في الشوط الثاني على حارسنا المبدع عماد هاشم لنحرز فضية البطولة ولقب هداف البطولة لاحمد راضي
وللاسف لم نشارك بعدها في بطولة الدورة العربية لظروف سياسية ومنع دخول منتخبنا لاراضي الدولة المستضيفه !! ...
بعدها لعبنا عدة مباريات ودية منها مع نادي روماني على ملعب الشعب ومع كوريا الجنوبية في كوريا استعدادا لتصفيات كأس العالم وانتهت المباراة يومها بالتعادل تقدم منتخبنا بهدف الكابتن احمد راضي وعادل الكوريين بالدقائق الاخيرة من المباراة ثم التقى منتخبنا مرة اخرى مع الدولة المضيفه ويومها سجل ( ها سيوك جو ) الهدف الاول للكوريين وعادل سعد عبد الحميد النتيجة بهدف لن انساه طوال عمري من ضربة ركنية مباشرة استقرت في المرمى بعدها تقدمت كوريا مرة اخرى ويعادل منتخبنا عن طريق ضربة جزاء سجلها سعد قيس ببراعة لتنتهي المبارة على هذه النتيجة التعادل بين الفريقين
ثم عسكر منتخبنا في جمهورية روسيا حيث غاض منتخبنا فيها عدد من اللقاءات مع الاندية الروسية حيث خسر مباراته الاولى ثلاثة واحد وتعادل في الثانية وخسر في الثالثة اربعة واحد وكانت ضد نادي سبارتاك موسكو
وبعد مدة طوية عاد العراق إلى عضوية الاتحاد الاسيوي وشارك منتخبنا بتصفيات كأس العالم في الأردن والصين بقيادة المدرب الرائع عدنان درجال ومساعديه يحيى علوان وفتاح نصيف
وفي مباراتنا الاولى التقى منتخبنا مع منتخب الأردن وكانت مباراة قوية جدا سجل ولكن الأردن ابتدأت التسجيل يومها بواسطة نجمها جريس تادرس وعادل منذر خلف لمنتخبنا قبل نعاية الشوط الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل
وفي مباراتنا الثانية لعبنا مع منتخب اليمن ويومها افتتح منتخبنا التسجيل بواسطة ليث حسين مسجلا اسرع هدف في التصفيات يومها في الدقيقة الثانية وعادل اليمنيين المباراة عصام دريبان بعدها سجل علاء كاظم هدف رائع وجميل ثم سجل مهدي كاظم الهدف الثالث لمنتخبنا تبعه احمد راضي بكعبه مسجلا الهدف الرابع ثم دور سعد قيس من ضربة جزاء والهدف الخامس واخيرا سجل النجم علاء كاظم الهدف السادس لمنتخبنا لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بنتيجة ستة لواحد
بعدها التقى منتخبنا المنتخب الباكستاني ويومها لا انسى المسكين مالك خطار حارس منتخب الباكستان الذي انهالت عليه الاهداف حيث افتتح التسجيل ليث حسين تلاه سعد قيس بالهدف الثاني ثم علاء كاظم بالهدف الثالث فالرابع لاحمد راضي ثم الخامس بواسطة سعد قيس ثم علاء كاظم بالسادس ومنذر خلف بالسابع ونعيم صدام بالثامن ... نعم ثمانية اهداف نظيفة على باكستان حقق منتخبنا يومها بقيادة المدرب عدنان درجال
لتزداد ثقة لاعبينا بانفسهم بعد هذه المباراة وباخبار خسارة الصين المفاجئة امام اليمن
وفي مباراتنه الاهم مع الصين التي انتظرها الجميع تقدم منتخبنا الوطني بواسطة احمد راضي في الشوط الثاني وهو الهدف الوحيد في المباراة ليتصدر منتخبنا المجموعة
بعدها جرت الجولة الثانية في الصين وابتدات لمنتخبنا بملاقات الأردن من جديد ويومها سجل المبدع ليث حسين هدف رائع استقر في شباك الحارس الاردني أبو داوود ليكررها ليثنا بعدها بهدف ثاني ثم ثالث من تسديدة رائعة من علاء كاظم اتبعه هدف رابع لاحمد راضي بعد مهارة عالية من علاء كاظم لتنتهي المباراة برباعية نظيفة مع الغاء هدف خامس لنا
ثم التقينا بالمنتخب اليمني الذي كانت الثقة زائده عنده بعد فوز على الصين وتعادل مع الأردن وفوز على باكستان واحتلاله للمركز الثاني ولكن لمنتخبنا الكلمة الثانية فسجل تحمد راضي الهدف الالو قبل نهاية الشوط الاول بثواني ثم سجل سعد قيس الهدف الثاني لمنتخبنا ثم ليث حسين بالهدف الثالث لتنتهي المباراة بثلاثية عراقية نظيفه
وجائت بعدها مباراتنا امام باكستان تألق عراقي اخر رغم انها شهدت اصابة احمد راضي وتسجيل السيد راض شنيشل اولى اهدافه الدولية كذلك شهدت المباراة تألق سعد قيس الذي ساهم بفوز منتخبنا كذلك
ولتكون مباراتنا مع الصين سوى تحصيل حاصل واليضمن منتخبنا التأهل بــ 13 نقطة كاول المجموعة
وفي مباراة الصين يومها سجل اكرم عمانؤيل هدفنا الاول وعادل المنخب الصيني النتيجة بهدف مثير للشك تلاه هدف اخر ليحققوا الفوز على منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد ويومها طرد حارس منتخبنا عمر احمد لاعتراضه على الحكم
ولكن بعد تأهل منتخبنا للتصفيات النهائية وحضورة مع اخر ستة منتخبات خسرنا مباراتنا العجيبة التي اقصتنا عن التاهل امام كوريا الشمالية يومها كلنا بكينا بعد ان سجل منتخبنا وتقدم بهدفين وبعدها تغير مجرى المباراة ليسجل الكوريين ثلاثة اهداف واليخرج منتخبنا وهذه كانت النقطة السلبية الكبيرة في تدريب عدنان الدرجال الذي اقيل من التدريب بعد هذه المباراة العجيبة
اصبح عدنان درجال واحد من اعرق مدربين في الاندية القطرية بحكم الانجازات التي حققها للاندية التي قام بتدريبها سواء بالنهوض بحال الفريق وتصاعد مراكزه او سواءاً بالفوز بالبطولات وبذلك استحق لقب الجنرال الذي اطلق عليه وقد قام بتدريب العديد من الاندية القطرية وهي الوكرة والسد والعربي والشمال والسيلية وابرز ما كان يميزه عن باقي المدربين هو اهتمامه بالنتائج لا بالمبالغ الطائلة التي يتقاضاها باقي المدربين في الدوري القطري اضافة إلى مجهوده الرائع مع الاندية التي قام بتدريبها حيث ترك بصمه بين نادي واخر قام بتدريبه ... ولكن مشاكل في نادي الوكرة اخر مراحل المدرب حاليا بالتدريب جعلته يترك النادي الاخير ورفض دعوات الاندية بصورة حالية للتدريب ... اما الآن فنجمنا عدنان درجال نراه متنلا بين شاشات التلفاز كمحللأً وخبيراً رياضية في العديد من القنوات الرياضية وخاصة القطرية كالكأس والدوري والجزيرة الرياضية وغيرها .. استلم أبو حيدر مؤخراً مهمة تدريب فريق الوكرة القطري .
سجل النجم عدنان درجال الكثير من الاهداف لكن اجملها واميزها
هدف العراق على البحرين في الرياض ضمن تصفيات كاس العالم
سنة 1981
وهدفه ضد قطر في مسقط ضمن بطولة كاس الخليج سنة 1984
وهدفه الاكثر من الرائع وتسديدته الصاروخية على كوريا الجنوبية
ضمن التصفيات الاولمبية في سنغافورة عام 83-84
كذلك هدفه في نفس التصفيات على اليابان من ضربه حره في سنغافورة
وايضا هدفه على تايلند سنة 1986 ضمن الالعاب الاسيوية
وبذلك تكون اهدافه على النحو التالي تقريبا :
هدف في تصفيات كاس العالم
واثنان بالالعاب الاولمبية
وثلاثة في كاس الخليج
وفي الالعاب الاسيوية هدف واحد
مشاركات عدنان درجال عديدة ولا تحصى فهو صاحب الارقام القياسية في المشاركات وان ابرزها كانت في بطولات الخليج حيث حيث لعب مع منتخبنا خمس دورات خليجية بدأت بالدورة الخامسة عام 1979 وفزنا يومها بلقب ثم بالدورة السادسة عام 1982 بالامارات التي شهدت انسحابنا لعدم ملاقاة الكويت باوامر رئاسية ثم الدورة السابعة التي أقيمت بعمان عام 1984 التي كانت من نصيبنا بعد لقاء فاصل مع المنتخب القطري انتهى بضربات الجزاء ولكنه لم يشارك في الدورة الثامنة عام 1986 لأن المنتخب الالمبي هو من شارك حينها وبعدها عاد للشاركة والفوز عام 1988 في الدورة التاسعة التي أقيمت في السعودية وفي عام 1990 في الدورة العاشرة بالتحديد شارك ايضا وشهد انسحاب منتخبنا من البطولة ايضا
ويعتبر عدنان درجال الاكثر مشاركة خلال الدورات الاولمبية يليه حسين ثم حيدر عبد الامير وقصي منير ونور صبري يليهم عبد الوهاب أبو الهيل وهوار ملا محمد اخيرا
وقدم عدنان مستوى فوق الرائع في الاولمبيات الثلاثة التي تأهل لها منتخبنا وكان له الدور الكبير في التأهل اليها من خلال مستواه الطيب في تصفياتها
فأبدع في اولمبيات موسكو من خلال مبارايات التصفيات مع الكويت وسوريا والاردن ويمن الديمقراطية ومباريات الاولمبيات الروسية التي كانت اغلب مباريات منتخبنا في العاصمة الاوكرانية كييف التي كانت لا تزال وقتها ضمن الاتحاد السوفيتي وفي دورها الاول مع كوستريكا وفلندا ويوغسلافيا وتأهلنا حينها لدوري الربع نهائي وخسرنا امام ألمانيا الشرقية
كذلك فان اجمل مبارياته كانت في التصفيات المؤهلة لاولمبيات لوس انجلس وقدم مستوى أكثر من رائع حيث كانت مجموعتنا يومها تضم فريق اليابان وقطر وتايلند وماليزيا وكان من اصحاب الفضل الكبير بتأهل منتخبنا لهذه الاولمبيات بفضل جهوده كمدافع رائع وساند للهجوم ايضا
وشارك ايضا مع المنتخب الاولمبي في اولمبيات لوس انجلس سنة 1984 ولعب 3 مباريات وادى اداء رائع رغم اداء منتخبنا المتواضع مع الفرق القوية التي في مجموعتنا وهي كندا والكاميرون وايطاليا
كذلك شارك في اولمبيات سيؤول سنة 1988 وتصفياتها
التي ادى الدور الجيد خلالها فساهم مع منتخبنا بالتاهل على حساب مجموعتنا القوية التي ضمت السعودية وقطر والكويت وجرتجميع مبارياتنا يومها في العاصمة العمانية مسقط
وكذلك ادى مباريات رائعة خلال الاولمبيات الكورية ولعب الثلاث مباريات لمنتخبنا خلال البطولة امام زامبيا وغواتيمالا وايطاليا ويومها كان المدرب عمو بابا
كذلك شارك ضمن الالعاب الاسيوية وقدم مستوى رائع وسجل هدف جميل على تايلند
ولا ننسى دوره بالتأكيد في تصفيات كاس العالم وتأهل منتخبنا اليها رغم انه لم يشارك في هذا المحفل الكبير لاصابته قبل انطلاقها
كذلك ساهم بالنتائج الطيبة والاداء الرائع الذي قدمه منتخبنا في مبارياته الدولية الودية
ومن ينسى او لم يسمع دوره مع الاندية التي مثلها وهي الزوراء ناديه الام والطلبة والرشيد التي قدم معها اروع العروض ليعلن اسمه بعدها كنجم لامع وبارز في صفوف منتخبنا الوطني