سلطنة عدل كانت من أقاليم سلطنة إيفات حتى عام 805 هـ 1402 م وعندما سقطت إيفات حلت محلها. وقد توسعت هذه السلطنة في عهد السلطان عمر دين بن محمد وفي عهد الإمام أحمد بن إبراهيم الغازى فاتح الحبشة. كان من ضمن أراضيها معظم أراضي سلطنة هرر- التي من ضمنها منطقة أوغادين الحالية، وبعد انكماشها وضعفها- بسبب دخول الاستعمار البرتغالي للمنطقة وتواطئه مع إمارة الحبشة ضد الوجود الإسلامي- انفصلت عنها بعض الممالك والإمارات الإسلامية مثل ممالك فطجار ودوارو ومملكة بالي،وسلطنة عروسى, وهدية وسندفا, وكلها قامت في الأقاليم الشرقية والوسطي لما يعرف حاليا بإثيوبيا.وقد توحدت هذه الإمارات سابقا تحت راية الإمام أحمد الغازي. وكان عامل الضعف الأساسي والقاتل لهذه الممالك الخلافات الداخلية فيما بينها. ولعبت هذه الممالك دوراً بارزاً في نشر الإسلام داخل أفريقيا الشرقية حتى وصلت إلى البحيرات العظمي. واستمر الحكم الإسلامي حتى مجيئ الإستعمار الأوروبي في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي.ً وهناك فترة تولت الحامية المصرية أمور المنطقة بأمر من الصادر الأعظم العثماني، بين عامي 1875-1885 م حتى أجبر الاستعمار الأوربي خروجها، ثم سقطت مدينة هرر عاصمة الصومال التاريخية في أيدي الاحباش عام 1887م وحولوا جامع الذي بناه المصريون إلى كنيسة وبجوارها الجامع الهررى. ولا تزال هرر محتلة من قبل الأحبش. ولا يزال أهلها يذوقون كل أصناف الإذلال والهوان.
ومن أشهر مدن السلطنة