الرئيسيةبحث

عبد رب الرسول سياف

عبد رب الرسول سياف رئيس الإتحاد الإسلامي الأفغاني، من مواليد مدينة بغمان بولاية كابول سنة 1944م.

كانت التسمية الأولى لسياف هي عبد الرسول وهو اسم ينتشر بين الأفغان، لكنه عندما درس في مصر واختلط بالعرب تدارك الأمر وعدل اسمه إلى عبد رب الرسول سياف.

حصل سياف على درجة الماجستير في الحديث الشريف من جامعة الأزهر، بعد أن كان قد تخرج من كلية الشريعة في العاصمة الأفغانية كابول أيام حكم الملك ظاهر شاه.

انضم سياف إلى الحركة الإسلامية مبكرا ثم صار بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان من ألمح قادة المجاهدين وأشهرهم خاصة في العالم العربي لما تمتع به من طلاقة لسان في اللغة العربية.

احتفظ بتنظيم الإتحاد الإسلامي بعد أن كان هذا الإسم يشمل جميع تنظيمات الجهاد التي دخلت في اتحاد عام عام 1983، ثم مالبث أن انفض ليخلفه بعد ذلك اتحاد آخر لكنه ظل هشا إلى أن دخل المجاهدون إلى كابول بعد سقوط الحكومة الشيوعية عام 1992.

شارك سياف في الحرب الأهلية بعد دخول المجاهدين إلى كابول مرغما حيث اضطر ولعدة سنوات لخوض معارك مع حزب وحدت الشيعي خاصة في غرب العاصمة كابول، ثم انضم إلى صفوف تحالف الشمال عندما سيطرت حركة طالبان على أغلب مناطق أفغانستان.

وبعد سقوط طالبان ظل عاد سياف إلى منطقته بغمان قرب كابول وظل يشارك بفعالية في الحراك السياسي الأفغاني وكان له دور بارز في تذليل الخلافات بين الفرقاء في اجتماعات اللوياجرغا التي انبثق عنها الدستور الأفغاني في بداية عام 2004.

يقول سياف إنه لايسعى إلى أي منصب حكومي تنفيذي، ولهذا حرص على الترشح للبرلمان الأفغاني وصار نائبا فيه، لكنه فشل في الحصول على منصب رئيس البرلمان، ربما لأنه بشتوني والموازنة العرقية في أفغانستان تقتضي أن يكون رئيس البرلمان من الطاجيك، فكان المنصب من نصيب يونس قانوني.