عبد حميد محمود التكريتي كما يعرف ايضا بـ عبد حمود (بتشديد الميم)، يحتل المرتبة الرابعة والتي تحتوي على 55 اسما تعدها القوات الأمريكية من أهم المطلوبين من القيادة العراقية ابان حكم رئيسها المخلوع صدام حسين قبيل الاطاحة به من قبل القوات الامريكية في ابريل 2003.
يتمتع عبد بصلة قرابه بينه وبين الرئيس صدام حسين وتتصف هذه القرابه بالبعيدة، وكانت بدايته المهنية كأحد الحراس الشخصيين للرئيس العراقي صدام حسين حتى وصل به الحال ليكون الساعد الأيمن للرئيس صدام وسكرتيره الشخصي، ولعل من أهم واجباته ان يرى ان يطلع الرئيس العراقي على القضايا المهمة أولا بأول فقد كان صمام الأمان للرئيس العراقي ووصفه البعض على أنه الرجل الثالث في سلم الهرم العراقي ابان فترة صدام بل زعم البعض انه الرجل الثاني في الدولة، ولعل من واجباته كسكرتير شخصي للرئيس ان يحدد من يدخل على الرئيس ومن لايدخل الا اللهم ان تعلق الحال بقصي أو عدي ولدي الرئيس، وفي 19 يونيو 2003 تمكنت القوات الأمريكية من القاء القبض على الفريق عبد حمود وايداعه السجن إلى حين محاكمته من قبل المحكمة الجنائية العراقية الخاصة.