الرئيسيةبحث

عبد المطلب بن هاشم

عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أحد زعماء قريش وجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي الإسلام لأبوه، وهو الذي حفر بئر زمزم حسب الروايات الإسلامية وأيضا له موقف في عام الفيل مع أبرهة الحبشي.

فهرس

سيرته

كان عبدالمطلب من أعلام قريش ولم يروى عنه أنه كان من عبدة الأوثان وحسب اعتقاد الشيعة وبعض أهل السنة فقد كان حنيفيا على دين إبراهيم.

يروي المسلمين أن جبريل جاء لعبدالمطلب في منامه وأمره أن يحفر بئر زمزم وكان هو معيد اكتشاف البئر بعد اندثاره.

ويروي المسلمين أيضا أن أبرهة الحبشي أرسل إليه قبل أن يهدم الكعبة ولكنه وجد عبدالمطلب يفاوضه على غنمه وإبله فاستعجب أبرهة فقال له عبد المطلب:

"أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه"

كان مشهورا بكرمه وشخصيته وكلمته النافذة في المجتمع القرشي.

أبناءه

قصة الذبيح

روى المؤرخون المسلمون: أن عبد المطلب ابن هاشم نذر إن توافى له عشرة من الأبناء سينحر أحدهم، فلما توافى له عشرة، أقرع بينهم أيهم ينحر، فطارت القرعة على عبدالله بن عبد المطلب، وكان أحب الأبناء إلى عبد المطلب فظل يزيد الإبل ويقرع بينه وبينهم حتى بلغوا مائة من الإبل ثم أقرع بينه وبينهم، فطارت القرعة على المائة من الإبل.

مع محمد صلى الله عليه وسلم

يروى أن عبد المطلب هو من أطلق اسم محمد على حفيده اليتيم الذي أنجبته آمنة بنت وهب أرملة عبد الله بن عبد المطلب، ويروي المسلمون أنه سمع هاتفا قويا يأمره بتسمية الغلام محمد والجدير بالذكر أن اسم محمد لم يكن منتشرا بين العرب قبل محمد بن عبد الله وبعد وفاة أم محمد تكفل عبد المطلب بتربية الغلام وكان دائما ما يتنبأ له بمستقبل باهر.

وفاته

سبقه
هاشم بن عبد مناف
نسب النبي محمد تبعه
عبد الله بن عبد المطلب