عبد الله المبارك الصباح (23 أغسطس 1914 - 15 يونيو 1991) أصغر أبناء الشيخ مبارك الكبير عمل مساعداً للشيخ علي الخليفة في دائرة الأمن العام ثم أصبح مديرا للدائرة نفسها عام 1942 وبعدها عين قائدا للجيش الكويتي عام 1954 أستقال من جميع مناصبة عام 1961 وقرر عدم الأستمرار في الحياة السياسية.
فهرس
|
ولد في مدينة الكويت في 23 أغسطس 1914 توفي والده وهو بعمر السنة، وتولى أخوه حمد المبارك الصباح شئون تربيته، درس أول الأمر في إحدى الكتاتيب وبعد ذلك انظم لصفوف المدرسة المباركية.
في الثانيه عشر من عمرة شارك في حراسة احدى بوابه سور الكويت وتحديدا بوابة الشامية كما عمل مساعدا للشيخ علي الخليفة العبدالله الصباح كمدير لدائرة الأمن العام، وتولى مسئولية مكافحة أعمال التهريب والإشراف على البادية. بعدها عين مديرا لدائرة الأمن العام عام 1942 وذلك بعد وفاة الشيخ علي الخليفة ، وأنشأ إدارة الجوازات والسفر عام 1949.
تولى مهام نائب الحاكم في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح، وامتد نشاطة إلى العديد من المجالات فقد أسس محطة إذاعة الكويت عام 1952 ثم أسس نادي الطيران ومدرسة الطيران عام 1953 ودائرة الطيران المدني 1956. يعد الرئيس الفخري للنادي الثقافي القومي.
في عام 1959 دمجت دائرتي الشرطة والأمن العام في دائرة واحدة تحت رئاسته. يعد أحد واضعي اللبنات الأساسية في بناء القوات المسلحة الكويتية منذ تعيينه قائدا عاما للجيش عام 1954. دعا لانضمام الكويت لجامعة الدول العربية عام 1958 م، وألغى تأشيرات الدخول بالنسبة للعرب رغم معارضة الوكيل السياسي البريطاني.
في أبريل 1961 استقال من جميع مناصبة وقرر عدم الاستمرار بالحياة السياسية، ولكي يؤكد ان قراره نهائي أقام بالخارج حتى منتصف السبعينات حيث عاد للاستقرار بالكويت، كانت له علاقات مع العديد من الشخصيات العربية منها الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس جمال عبدالناصر والرئيس أنور السادات ورئيس وزراء لبنان عبدالله اليافي والرئيس سليمان فرنجية وغيرهم.
تزوج من
كتاب صقر الخليج - عبدالله مبارك الصباح ، سعاد الصباح