الرئيسيةبحث

عبد الكريم الخطابي

الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي
الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي

مُحَمد بن عبد الكريم الخطابي(بضم الميم) [[ 1963) أمير الريف (شمال المغرب). لقب ببطل الريف، وأسد الريف . بويع أميرا للمجاهدين. ورفض أن يبايع ملكا بالريف . (موقف اقتبس من القرآن). كما رفض ان يبايع خليفة للمسلمين .عاش مجاهدا متصوفا (بتعبير س أحمد المرابط). لم يقبل المناصب و لاالنياشين و لا المال ، عرض عليه الملك محمد الخامس بعد استقلال المغرب رتبة مارشال اعترافا بجميله.رصد له البرلمان الهندي منحة خاصة لمساندته الحركات التحررية؛ رفض كل ذلك.

المقاومة

هو من مواليد بلدة أجدير بالريف في المغرب سنة 1882. تتلمذ على يد والده(حفظ القرآن).ثم أتم دراسته بمدرسة الصفارين والشراطين بفاس.وعاد إلى فاس كموفد من طرف والده إلى السلطان عبد الحفيظ لشرح موقف والده من الحرب على بو حمارة .مدة 6 أشهر.

وألقي القبض عليه بعد ان كسرت رجله. قضى 11 شهرا بعد أن برأته المحكمة من التهم المنسوبة اليه.وعين قاضيا للقضاة من جديد. ولما فشلت المفاوضات بين أبيه "عبدالكريم" والإسبان. عاد صحبةأخيه(س أمحمد)إلىأجدير لتنظيم صفوف القبائل وراءوالدهم الدي يقودالمقاومة بتفرسيت، الناظور.

وحد صفوف قبائل الريف شمال المغرب. قبائل: آيت و ياغر (بني ورياغل) آيت تمسمان آيت توزين أبقوين...(وباقي قبائل الريف وقبائل جبالة). وسماها ومن انضم إليها: "القبائل المتحدة" بعدما كانت تتقاتل فيما بينها لأسباب تافهة ، وحَوٌلَ صراعهم وقوتهم نحو العدو الإسباني الذي احتل جل القبائل القريبة من مليلية ووصل إلى قلب تمسمان و إلى أنوال وهنا دارت معركة أنوال الشهيرة حيث انهزم الظلم أمام الحق والاحتلال أمام التحرير والحرية والآليات الحربية المعاصرة أمام عزيمة القبائل الثائرة المحاربة بالبندقية(و زادها : التين اليابس وخبز الشعير). واندحر الجيش المنَظٌم والكثير العددأمام قلة من المجاهدين، و انهزم الجنرال سلفستري (الصديق الحميم للملك ألفونسو 13 ملك اسبانيا آنذاك).الذي وعد ملكه وجيشه والعالم بأنه سينتصر على الريفيين وسيشرب الشاي في بيت عبد الكريم الخطابي بأجدير وخاب ظنه لما أرغم جنوده على شرب البول بسبب الحصار المضروب على الجيش الاسباني أمام محمد بن عبد الكريم الخطابي.

بعد سقوط جمهورية الريف

بعد تسليم نفسه، قام المجاهد مُحمد بن عبد الكريم الخطابي باستكمال مسيرة التحرير ديبلوماسيا، حيث نادى باستقلال كل المغرب من الحماية الإسبانية والفرنسية، كما ساند الحركات التحررية في كل من الجزائر، تونس، ليبيا، وباقي الدول العربية والإسلامية، إلى أن توفي في [[القاهرة] بمصر، في 6 فبراير 1963،(( أي بعد أن شهد تحرير واستقلال المغرب من الحماية الإسبانية والفرنسية، ولا يزال يعتبر إلى الآن بطلا قوميا في المغرب وكافة البلدان العربية. [[وقد عاش حياته مجاهدا صادقا ساهم في مسيرة التحرير،و متصوفا زاهدا في الحياة، قام محمد الخامس بتعيينه برتبة مارشال، وقدم له البرلمان الهندي منحة خاصة، لكنه رفض كل ذلك.]] ((وجدير بالذكر أن الفرنسيين قد نفوه وعائلته إلى جزيرة لارينيون وبعد أكثر من عشرين عاما في المنفى، قرروا نقله إلى فرنسا، وأثناء مرور الباخره ببورسعيد طلب حق اللجوء السياسي من الملك "فاروق" وأستجيب فورا إلى طلبه وظل مقيما بمصر حتى توفى وقد لجأ معه لمصر عمه الأمير عبدالسلام الخطابى ، وشقيقه "الامير مَحمد عبدالكريم الخطابى" وزوجاتهم وأولادهم ، وقد رافقهم منذ وصولهم إلى مصر "السيد/ عبدالراضى محمد أبوشوك" الذى كان يعمل مشرفا لبيت المغرب في القاهره ثم تفرغ ليكون سكرتيرا خاصا للأمير مُحَمد عبدالكريم الخطابى تقديرا منه لمكانة المجاهد العظيم، وقد قلده الملك الحسن الثانى وسام العرش المغربى من الطبقة الرابعة تقديرا لجهوده واعترافا بكل ما قام به نحو البطل العظيم منذ أن وصل إلى مصر ))))))))))))))))))))))))))))))))))))))..............

انظر أيضا