عبارة السلام 98 هي عبارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري التي تمتلك 15 زورقا بحريا لنقل المسافرين عبر البحر الأحمر بين موانئ مصر و السعودية و الأردن. احدثت هذه العبارة والشركة المالكة لها ضجة اعلامية كبيرة في فبراير 2006 بعد غرق عبارة السلام 98 في 2 فبراير 2006 في البحر الأحمر وهي في طريقها من ضبا المدينة السعودية العائدة إلى منطقة تبوك إلى سفاجا وكانت السفينة تحمل 1،312 مسافرا و 98 من طاقم السفينة وكانت هناك آراء متضاربة عن العدد الأجمالي للاشخاص الذين كانوا على متن السفينة فاستنادا على تلفزيون "النيل"، عن محافظ البحر الأحمر، فان العبارة كانت تقل 1415 شخصا بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 أفراد وذكرت قناة "النيل" المصرية الرسمية أن 115 أجنبيا على الأقل كانوا على متن العبارة، بينهم 99 سعوديا. وكان معظم المسافرين مواطنين مصريين كانوا يعملون في السعودية وبعض العائدين من أداء مناسك الحج وكانت السفينة تحمل ايضا 220 سيارة على متنها.
فهرس |
تم بناء السفينة في عام 1970 من قبل شركة Italcantieri S.p.A لصنع السفن الكبيرة في إيطاليا و اطلقت الشركة تسمية بوكاشيو Boccaccio على السفينة وكانت تستعمل في البداية للرحلات البحرية المحلية داخل المياه الإيطالية وكان طول السفينة 131 متر وكانت السرعة القصوى للسفينة 19 عقدة وقوة محركها 16،560 كيلوواط وكانت سعتها انذاك 500 راكب و 200 سيارة. تم تطوير السفينة في عام 1991 لتتسع لعدد أكبر من المسافرين وبلغت السعة النهائية 1300 راكب و 320 سيارة. قامت شركة السلام بشراء هذه السفينة في عام 1998 واطلقت على السفينة اسم السلام 98.
في 2 فبراير 2006 اختفت عبارة السلام 98 على بعد 57 ميلا من مدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر الأحمر واشارت التقارير الأولية عن بعض الناجين من الحادثة إلى ان حريقا نشب في غرفة محرك السفينة وانتشر اللهيب بسرعة فائقة وانتشرت العديد من الفرضيات حول اسباب الغرق والتي يمكن اختصارها بالتالي:
علما ان السفينة كانت مرخصة للعمل حتى عام 2010 "وتلتزم بشروط الأمن والسلامة" حسب ناطق باسم شركة السلام وكانت الظروف الجوية جيدة للملاحة حسب تقارير الأنواء الجوية التي سجلت 24 عقدة لسرعة الريح وحرارة 25 درجة مئوية للماء ورؤية جيدة للافق لمسافة 10 كم. وكانت غرفة عمليات الأنقاذ في أسكتلندا قد التقطت أول اشارات الأغاثة من السفينة وقامت بنقلها عبر فرنسا إلى السلطات المصرية. وعرضت المساعدة. السلطات المصرية من جهتها قالت أنها لم يصلها خبر وجود مشكلة بالعبارة (من الشركة المالكة) إلا بعد 6 ساعات من استغاثة العبارة.
قال العديد من الركاب أن القبطان كان أول من غادر العبارة وأنهم شاهدوه يغادر العبارة على متن قارب صغير مع بعض معاونيه. و قد هرب و ترك سفينتة و الركاب مستخدما قارب صغير يسع ثلاثين شخص لوحدة .
في الساعة 23:58 UTC من 2 فبراير 2006 التقطت غرفة الإنقاذ الجوية-البحرية التابعة لسلاح الجو البريطاني في مدينة كِنْلوس Kinloss في أسكتلندا اشارات استغاثة اوتوماتيكية ساتلية من السفينة وقامت الغرفة بنقل الأشارات إلى السلطات المصرية عن طريق فرنسا[1]. وفي 3 فبراير نقلت وكالة رويتر تقارير عن عشرات الجثث الطافية على سطح البحر الأحمر وقامت 4 فرقاطات مصرية بعمليات البحث و الأنقاذ وقامت السفينة الحربية البريطانية HMS Bulwark بالإنحراف عن مسارها المعتاد للمساعدة في عمليات الأنقاذ ورفضت السلطات المصرية عرضا من القوات البحرية الإسرائيلية بالمساعدة في عمليات الأغاثة [2]. إلا أن السلطات المصرية وافقت على عرض للمساعدة قدمته طائرة الأستطلاع الأمريكية P-3 Orion بعدما كانت قد رفضت العرض قائلة أن لا حاجة للمساعدة[3]. وكانت هناك تقارير عن قيام قبطان بنغالي بإنقاذ 33 من ركاب العبارة. وقد انقذت القوات السعودية مكونة من الدفاع الجوي و الدفاع المدني و حرس الحدود السعودي بانقاذ ٤٤مواطن سعودي و ١١٣مواطن مصري و حملهم من البحر إلى الاراضي السعودية باستخدام عشرين طائرة مروحية و علاجهم .
http://www.mddes.com/uploaded/2100_1154836304.zip
من خلال التسجيل الصوتي للقبطان وتعامله مع الحدث نجد قمة الإرتجالية في التعامل مع الكارثة ولا أدري أي تعليم تلقاه هذا القبطان ؟
بل لو لم يكن إلا التجربة والعمر لكان كافياً للتعامل بطريقة أفضل ...
وأين خلق الإسلام ؟!!
في تعامله مع من حوله تشعر بقمة المركزية !!
وقد بين عدد من الناجين أنه رفض جميع العروض والتي منها .. 1-الرجوع إلى ضباء عند بداية الحريق حيث كانوا قطعوا نصف ساعة وكا يمكنه الرجوع . 2-طلب الإستغاثة من بعض السفن التي قابلها أثناء الحدث وكان يركز على شيء واحد رفع السرعة للتقدم . 3-طلب أعطاء فرصة للركاب لطلب استغاثة وقد ألحوا عليه عدد منهم . 4-رفض توزيع سترات النجاة للركاب ومساعدتهم في طريقة تركيبها مع وجوده مما دفع عدد من الركاب لكسر الخزنة وتوزيع السترات بشكل عشوائي .
سؤال : أين جهات المراقبة عن التقييم لمثل هذه الإدارات !!