عادل العظمة مجاهد سوري، نفي إلى العراق وحاول إشعال الثورة من هناك. كما لجأ إلى إمارة شرق الأردن، حيث عارض بشدة توطين اليهود في فلسطين، مستفيداً من عضويته في المجلس التشريعي أثناء حقبة الثلاثينيات. كما ساهم في دعم المجاهدين في فلسطين. تسلم الوزارة بعد استقلال سوريا. واشتهر بنجاحه -أثناء كونه محافظاً لمنطقة اللاذقية- في اعتقال سلمان المرشد وإفشال مؤامرة فصل جبل العلويين (ساحل سوريا) بمعاونة فرنسا.
توفي منفياً في بيروت، ونقل جثمانه إلى دمشق وودعه على الحدود شقيقه الكبير المجاهد نبيه العظمة، لأنهما كان محظوراً عليهما دخول دمشق[1]
رثاه بدوي الجبل بقصيدة قال فيها: