سلمان المرشد (1907 – 1946) وُلِدَ عام 1907م من أسرة فقيرة من الفلاحين في قرية جوبة برغال في جبال اللاذقية. بعيدا ميل عن قرداحة مكان ولادة الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد في محافظة اللاذقية.
فهرس
|
المرشد اصبح زعيما لطائفة علويه مرشديه ، لإغراء هذا في شبابه ببعض المجوس ، بعد يعاني من الصرع لجعله يعتقد انه عقد على سيف أبو طالب في يده ولكن كانت مخباه من الآخرين. كان اتباعه الدينية من قريتي قرداحة و بيت و اخرى علوية (nusairi (الفرع القرى في الجبال القريبه الساحل السوري.
قالوا كدس مبلغا ضخما من المال من خلال إرسال اتباعه إلى جعل القرويين غير المتعلمين (ولا سيما المسنات) التوقيع لممتلكاتهم له تحت ستار الضرائب الخاصة (لكونه هو الله!) . بعد أكثر من مئتي الشكاوى التي وصلت العاصمة دمشق ، وحكومة سوريا المستقلة حديثا ارسلت فريق تحقيق إلى قرية بيت برغال. فان سليمان حتى دعا الفريق إلى العشاء ولكن اتباعه هاجمتهم في طريقهم إلى العشاء وعدة جنود توفي.
مرشد كان حبسه في المدينة القريبه اللاذقية في انتظار محاكمته. كان حكم بالاعدام مع اثنين من مساعديه فوزي عباس ومحمد دروبي. انه شنق في دمشق في صيف 1947 قبل أشهر قليلة من اندلاع القتال في فلسطين بعد الانسحاب البريطاني. الحكومة السورية آنذاك مشغوله إرسال الجيش والمتطوعين لمساعدة الفلسطينيين. سلمان لاخير عبارة "الله لا يغفر فرنسا لانها كانت السبب"
السيد سلمان المرشد هو نفسه من الدعاه وزعيم حركة انفصاليه في أرض الجبال. وكان عضوا في البرلمان السوري لتمثيل قريته الجانب القطري. ويقال إنه كان على صلات وثيقة مع فرع المخابرات العسكرية الفرنسي في سوريا. وهي محميه له من الحكومة السورية التي لا تزال تحت الاحتلال الفرنسي حتى الأنسحاب السوري والاستقلال في نيسان / ابريل 1946. القرويون بالتشجع سقوط سلمان من الحمايه الفرنسية ، ارسلت مئات الشكاوى القانونية حول دمشق لاختطاف مرشد القسري من ممتلكات اراضيهم . فرنسا قسم سوريا إلى عدة دول اتحادية في عام 1920 واسندت محافظة اللاذقية والتى تشمل سوريا على ساحل بحر سوريا والجبال المجاورة ، انتفاضات السوري السياسي والعسكري أجبرت الاحتلال الفرنسي لالغاء هذه الدول المصغره في عام 1939. سلمان المرشد مع ثلاثين أبناء شخصيات بارزة بما والد حافظ الأسد ، توقيع عريضة إلى باريس عام 1939 لإلغاء الترتيبات التي تفصل آنذاك مقاطعة اسكندرون Alexanderetta (محافظة هاتاي التركية .اتباع مرشد المسلحه تشجعت لزيارات قائد لاستخبارات العسكرية الفرنسية لمرشد في قريته ، وهاجم و حاصر رجال الشرطة في قرداحة عدة مرات قبل الاستقلال.
مرشد اوجد طاءفه دينية في العلويين تتمحور حوله باعتباره المنقذ والله بعينه لأخر الأيام . وهو استخدم عدة حيل لخداع الناس مثل سكب اللبن والعسل من تحت الاكمام بناء على طلب من القرويين الجائعين ، وجعل نفسه ضوء في عتمة الليل باستخدام بطاريات متقدمة مخباه تحت حزامه الفرنسية! . وقال زاد السطع الذي صاحب في الجلد الفوسفور المشع لاقناع أكثر القرويين ويثبت له لهم انه الرب. العصابات تجوب القرى بما في ذلك غير أبناء القرى (القرى المسيحيه) يطالبو الناس الذين توقفو عن قبول الولاء له الله سليمان ، ولكن كانوا صد من غير أبناء غير القرى. كان عضوا من عشير حيدريه الفرع في الفرع الذي هو في حد ذاته يعتبر فرعا من الشيعه التى هي ايضا خارجا من السنيه الذين يمثلون اغلبيه في سوريا. فان العلويين عبدو حرفيا علي بن أبو طالب ابن عم النبي باعتباره الله بعينه (اقرأ دانيال بايبس). - مرشد كان من المفترض ان يكون الشيعيه المعروفة ب (باب) تبشر بقدوم المسيح المسلم المهدي.
اتباع مرشد المعروفة مرشديه المرشديه تابع سرا تحت قيادة ابنه الثاني موجب الذي زعم انه اعادة تجسيد للإله مرة أخرى في نفسه. فان مرشديه اضطهاد من قبل الشرطة السورية لاستمرار الانتفاضات والنزعات الانفصاليه ، ولكن الرئيس حافظ الاسد كانت تفضل به الذي جاء إلى السلطة في العام 1970. وكان هو نفسه أحد أبناء الطاءفه يشجعهو على الانخراط في الجيش وخصوصا في الفرقة الجبليه المعروفة باسم سرايا الدفاع (اي دفاع الكتائب) بموجب وصيه من شقيق الرئيس اسمه رفعت الاسد. هذه الفرقة انشئت لحمايه نظام البعث أصبح الآن تهيمن عليه الاقليه العلويه. هذه الفرقة مشهوره فعال في مذبحة مدينة حماة الاسطوريه السنيه (مجزرة حماه) عام 1982 ذبح فيها نحو 40،000 سني المواطنين سني حسب رفعت نفسه ، في الاسبوع الاول من شباط / فبراير 1982. فان اتباع مرشديه الذين ما زالوا سرا حتى على مجتمع alawite بخوف رفعت خلال محاولته الاستيلاء على السلطة من اخيه في عام 1983. ويدعي اتباع جانب الرئيس ، واقترح assassinating رفعت ، والى جعل ذكرى الفرع قتلة اسماعيليه ازدهر في العصور الوسطى في نفس المنطقة الجبليه اثناء الحروب الصليبية.
جاء بعده ابنه " مجيب " قتل بالرصاص على يد ضابط في الشرطة العسكريةوالذي يدعى عبدالحق شحادة بعد تلقيه اوامر من الشيشكلي بقتله سنة 1952م . وبعده اصبح ساجي المرشد هو معلم المرشدية وامامها وغاب عام 1998 ولم يوص لأحد بعده.
المراجع
الرب المزيف سلمان المرشد) عبد كرم ، دمشق : مطبعة دمشق ، 1947 ، المكتبات :27945973 جامعة برينستون.