الرئيسيةبحث

طاعون

الطاعون مرض بكتيري معدي حاد ويُعد من مجموعة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ويُصنف كأحد الأمراض المحجرية الخطيرة التي تسبب أوبئة في حالة عدم السيطرة عليها. أو فترة من الزمن يقاس فيها سقم شديد.


فهرس

الميكروب المسبب للمرض

بكتيريا باسيل الطاعوني Plague Bacilli

فترة حضانة البكتيريا تتراوح مابين 1567 يوماً في حالة الطاعون الدملي والتسممي ،و مابين 2 - 4 أيام في حالة الطاعون الرئوي.

مصادر العدوى وطرق انتقالها

ينقسم مرض الطاعون إلى ثلاثة أقسام أو ثلاثة أنواع تختلف طرق انتقالها وانتشارها من نوع إلى آخر:

هو أكثر الأنواع حدوثا ً ، ينتقل المرض بين القوارض كالفئران ، حيث ينتقل فيما بينها بواسطة البراغيث التي تسبب لها الوفاة ، وعند حدوث الأوبئة تنتقل هذه البراغيث من أجسام القوارض الميتة وتهاجم جسم الإنسان لتتغذى على دمه ، وتصبح معدية لعدة أشهر لاحقة.

أكثر أنواع الطاعون خطورة لسهولة إنتقاله وانتشاره بين المخالطين للمريض خاصة في الظروف المناخية و البيئة الغير الصحية ، ينتقل عن طريق فضلات الشخص المريض إلى الشخص السليم.

يشبه هذا النوع الطاعون الدملي في طرق انتقاله ، حيث ينتقل المرض بواسطة البراغيث من القوارض إلى الإنسان.

الأعراض والعلامات

خريطة انتشار المرض لدى الحيوانات و البشر حتى عام 1998
خريطة انتشار المرض لدى الحيوانات و البشر حتى عام 1998

يتميز مرض الطاعون بظهور الأعراض العامة للإصابة بالبكتيريا وكذلك أعراض مميزة لكل نوع من أنواعه الثلاثة، أما الأعراض العامه فتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة ، الإعياء الشديد ، الرجفة ، آلام العضلات والمفاصل ، الغثيان وآلام الحلق والبلعوم ، اضطرابات ذهنية وغيبوبة.

أما العلامات المميزة لكل نوع منها فهي كالتالي :

يصاب المريض بالتهابات حادة وتورم مؤلم في الغدد اللمفاوية القريبة من مكان لدغ البرغوث.

يتميز هذا النوع بكحة وبلغم غزير ، بالإضافة للأعراض العامة للمرض.

يحدث هذا النوع في غالب الأحيان كمضاعفات مرضية للنوعين السابقين -الدملي والرئوي - يتميز بإرتفاع شديد في درجة الحرارة وهبوط حاد في القلب ، بالإضافة للأعراض العامة للمرض.

العلاج

يتمثل علاج المرض في تناول المضادات الحيوية واسعة المفعول مع الراحة التامة للمريض.

الإجراءات الوقائية

كإجراءات وقائية عامة ، يتم مكافحة القوارض والبراغيث من قبل الهيئات الصحية المسئولة ، للوقاية من انتشار المرض ومكافحته قبل ظهوره .

العزل الإجباري للمريض في أماكن خاصة في المستشفيات حتى يتم الشفاء التام ، كذلك يجب تطهير إفرازات المريض ومتعلقاته والتخلص منها بالحرق ، ويتم تطهير أدوات المريض بالغلي أو البخار تحت الضغط العالي ، أيضا ً يتم تطهير غرفة المريض جيدا ً بعد انتهاء الحالة .

يتم حصر وفحص كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للمريض وفحص عينات من الدم ، وكذلك يتم تحصينهم باللقاح الواقي.

في حالات الطاعون الرئوي ، يتم عزل جميع المخالطين للمريض إجباريا ً لمدة عشرة أيام .

أما في حالات الطاعون الدملي والتسميمي فيتم مراقبة المخالطين لمدة عشرة أيام ترقبا ً لظهور أي حالات مرضية جديدة فيما بينهم .

المراجع

اقرأ أيضاً