الصبار | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Opuntia sp. growing south of Saltillo, Coahuila, northeast Mexico |
||||||||||
التصنيف العلمي | ||||||||||
|
||||||||||
Genera | ||||||||||
See Taxonomy of the Cactaceae
|
الصبار Cactus ، نبات صحراوي يضرب به المثل في تحمل العطش والجفاف الذي قد يمتد بالصحاري لسنوات طويلة. ويثمر بعضه ثمار مثل التين الشوكي.وتنمو زهور لبعض أنواعه.
تعيش بعض أنواع الطيور الصحراوية في الصبار وتعتبره ملجأ آمن من أعدائها الطبيعيين. تنمو بعض أنواع الصبار لتصل إلى ارتفاعات كبيرة.
التين الشوكي نوع من أنواع الصبار، وموطنه اﻷصلي دول أمريكا الجنوبية مثل اﻷرجنتين، وهو يزهر في الصيف وهو بطيء النمو لذلك هو مهدد باﻹنقراض. والنباتات الصغيرة منه ﻻ تتحمل أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، ولكن بعد أن يصبح عمره أكبر من سنة أو سنتين يحتاج إلى الشمس للتكاثر وللإزهار. وهو يحتاج لتربة جيدة التهوية
للصبار قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء فهو يستطيع البقاء حيا لسنين في شمس الصحراء الحارقة بدون ماء .
1- الصبار إما لا يمتلك أوراق أو أوراقة ضامرة حتى يقلل نسبة تبخر المياه و يستعيض عن ذلك بإجراء التمثيل الضوئي في الجذوع.
2- الصبار مغطي بالأشواك التي تقلل من تعرضه للشمس و تحميه من الحيوانات ألأكلة.
3- جذوع الصبار تعمل كمخزن للمياة فتتضخم في حالة وفرة المياه لتخزنها و بها ثنايا لتنكمش في حالة استهلاك تلك المياه في فترة الجفاف الطويلة.
4- جسمه كله مغطي بطبقة شمعية تقلل تبخر المياه منه و في حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه علي الطبقة الشمعية إلي الأرض فلا تتبخر بل تمتصها الجذور.
5- غالبية أشكال الصبار أسطوانية أو دائرية هذا يقلل حجم السطح بالنسبة إلي الحجم الكلي مما يقلل التبخر مع الحفاظ علي السعه العالية لتخزين المياه .
6- بعضها له جذور عميقة لتصل إلي المياه الجوفية و البعض الآخر له جذور تنمو بسرعة فائقة و تمتد أفقيا لمسافات شاسعة عند هطول الأمطار لتجميع مياه . ويوجد نوع من الصبار العملاق يستطيع امتصاص 3000 لتر من المياه في عشرة أيام.
7- نسبة الأملاح عالية في الجذور لتساعد في امتصاص المياه بالضغط ألازموزي .
8- يستطيع الصبار امتصاص مياه الضباب من علي سطحه.
9- الفتحات في سطحه التي تسمح بتبادل الهواء قليلة جدا لتقليل تبخر المياه. و هذه لا تفتح إلا مساءا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون حين تكون نسبة الرطوبة عالية و الحرارة منخفضة ومعدل التبخر منخفض . فالصبار له القدرة علي تخزين ثاني أكسيد الكربون علي هىئة مركبات كيميائيه ليستخدمه في عملية التمثيل الضوئي عند سطوع الشمس في نهار اليوم التالي .
تستخدم عصارة الصبار في بعض أنواع منتجات العناية بالشعر نظراً لفائدته ، كما تستخدم بعض الأمهات في بعض المناطق مرارة عصارة الصبار في فطام صغارهن عن رضاعة الثدي.
أنظر أيضاً نبات الصبر[1]