الصانعات اليخضورية هي العضيات الخلوية الموجودة في بعض خلايا طلائعيات النوى و جميع الخلايا النباتية ، فهي التي تقوم بالاستعانة بمادة اليخضور (الكلوروفيل) بعملية الاصطناع الضوئي التي تمر بعدة مراحل من أهمها تحول فيها النباتات طاقة الضوء إلى طاقة مختزنة في السكريات المصطنعة . شكلها غالبا عديسي ، محاطة بغشاء مضاعف أحدهما داخلي و آخر خارجي و يوجد بينهما فراغ .
جسيمات رئيسية في النباتات و الطحالب. و فيها يحدث التركيب الضوئي. تتوزع في السيتوبلازما بأعداد تتراوح ما بين الواحد كما في الكلاميدوموناس و الكلوريلا إلى نحو 100 في خلايا النسيج الأوسط الحباكية. و تكون الصانعات اليخضورية عادة في النباتات العليا محدبة الوجهين وفق مقطع عرضي و دائرية وفق مظهر سطحي و يبلغ قطرها 3-10 ميكرومتر، و لذلك تكون مرئية تحت المجهر الضوئي.
تكون الصانعات اليخضورية أكثر تنوعاً بالشكل في الطحالب، فهي لولبية في السبيروجيرا و كأسية في الكلاميدوموناس.
بالإضافة للتركيب الضوئي، تكون الصانعات مسؤولة عن تخزين النشاء و اصطناع عدة مركبات أخرى مثل الأحماض الدهنية و التيربين اللازمة للبناء الخلوي و فعالية الأنسجة و النبات عموماً.
تنشأ الصانعات اليخضورية من أجسام صغير غير متمايزة تدعى طليعة البلاستيد توجد في المناطق النامية من النباتات (الميرستيم) و تكون محاطة بغشائين يشكلان غلاف الصانعة.
تحتوي الصانعة دائماً على اليخضور و غيره من الأصبغة القادرة على التركيب الضوئي، التي تتوضع على منظومة من الأغشية تسبح في مادة أساسية هي السدى.
بناءً على البنية الشكلية و الوظيفية و الصبغة الفعالة، يمكن تقسيم الصانعات إلى: صانعات اليخضور، صانعات عديمة اللون، صانعات نشوية، صانعات لونية.
أم بالنسبة لمادة اليخضور فهي تعمل على امتصاص أشعة الشمس (ألوان الطيف 7)حيث لا تقوم بامتصاص اللون الأخضر وهو سبب تلون الأوراق به وتمتص اللون الأحمر و البرتقالي والأصفر بكثرة وتمتص البني و الأزرق والنيلي بنسبة أقل