شاعر مصري معاصر ولد في 12 ديسمبر عام 1912، القاهرة. وتوفى بها عام 1976 عن أربعة وستنين عاماً حافلة في التغنى لمصر والحب والعالم العربي
فهرس |
ظهرت عليه علامات النبوغ وبوادر موهبته الشعرية منذ كان طالباً بالمرحلة الثانوية. وتعرف في المنصورة على الشعراء علي محمود طه وإبراهيم ناجي والهمشري حيث تصادف إقامتهم فيها إما للعمل أو للدراسة في الفترة من سنة 1927 إلى سنة 1931. وعاصر صالح ثورة 1919، وانفعل بها فصقلت وجدانه وألهبت روحه، فأحب ديوان صالح جودت ( جمعية أبوللو ) ، عام 1932.
الرواية :
- شريين ، عام 1947.
- عودى إلى البيت ، عام 1957.
- وداعا أيها الليل ، عام 1961.
- الشباك ، عام 1972.
مجموعة القصص القصيرة :
- في فندق الله ، عام 1954.
- كلام الناس ، عام 1955.
- كلنا خطايا ، عام 1962.
- أولاد الحلال ، عام 1972.
أدب الرحلات :
- قلم طائر ، عام 1965.
- أساطير وحواديت ، عام 1966.
التراجم :
- بلابل في الشرق ، عام 1966.
- ملوك وصعاليك ، عام 1964.
- ناجى : حياته وشعره ، عام 1965.
- شعراء المجنون.
ترجمات لهمنجواى :
- العجوز والبحر ، عام 1965.
- سيدتى الجميلة .
- روميو وجوليت ، عام 1946.
مقال للأستاذ المؤرخ : وجدي الجافي ، نشر بجريدة الأخبار المصرية يوم الأحد الموافق 25 يونيو من عام 2006
الفن مين يعرفه إلا اللي عاش في حماه والفن مين يوصفه إلا اللي هام في سماه والفن مين أنصفه غير كلمة من مولاه والفن مين شرفه غير الفاروق ورعاه كانت هذه بداية أنشودة الفن التي صاغها وأبدعها شاعرنا الرقيق الجميل الأصيل وعبر فيها خير تعبير عن قيمة الفن وأهميته في حياتنا انه الأديب الكبير الناقد الصحفي الحر اللامع وشاعر الملوك والزعماء والعظماء صالح جودت.. ولد في تاريخ عجيب يحمل رقم '12' ثلاث مرات فقد ولد يوم الخميس 12/12/1912 بمدينة الزقازيق حيث كان والده كمال الدين جودت يعمل مهندسا وتلقي صالح دراسته الابتدائية في مدرسة مصر الجديدة ثم الثانوية في المنصورة وبدأ يقرض الشعر وهو طالب بكلية التجارة واتجه في شعره نحو الرومانسية وكان من جماعة أبوللو، وعقب تخرجه عمل مديرا للدعاية في بنك مصر مراسلا صحفيا لمجلة الصباح ثم عمل في الإذاعة المصرية وكان رئيسا لتحرير مجلة الراديو وشارك في إنشاء إذاعة صوت العرب يوم 4 يوليو 1953 وفي الصحافة عمل في جريدة الأهرام ودار الهلال محررا ثم مديرا فرئيسا للتحرير ونائبا لمجلس الإدارة وكتب في الرواية وأدب الرحلات وله العديد من التراجم الادبية مثل سناجي، الهمشري، شعراء المجون، ملوك وصعاليك وبلابل من الشرق'.. ومن دواوينه الشعرية 'ليالي الهرم.. اغنيات 'علي النيل' وكتب قصصا وحوار أفلام مثل 'أيام شبابي' لشادية، 'المظ وعبده الحامولي' لوردة وعادل مأمون و'حواء لا أنام' لفاتن حمامة وكتب أغاني لملك مصر فاروق الأول التي شدا بها موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب مثل 'الفن، الشباب، هل السلام' كما كتب للملك عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية عندما زار مصر واستقبله الملك فاروق أغنية 'التاجين' وكتب أغنية 'يا أغلي من أمانينا وأحلي من أغانينا يا زين الدنيا يا دنيا' التي احيابها الموسيقار الكبير فريد الاطرش حفل زفاف جلالة الملك حسين بن طلال ملك الأردن علي الملكة 'المصرية' دنيا في ابريل عام 1955 وكتب '3' قصائد لكوكب الشرق أم كلثوم 'أذكروه خلدوه' عن الزعيم الاقتصادي محمد طلعت حرب باشا وابق يا حبيب الشعب عندما طالب الشعب الرئيس جمال عبدالناصر في البقاء رئيسا لمصر بعد التنحي يوم 9 يونيو 1967 ثم الرائعة الثلاثية المقدسة وكلهما من ألحان العملاق رياض السنباطي وكتب صالح جودت لعمالقة الغناء مثل قصائد فريد الاطرش 'يا زهرة في خيالي، اسال الفجر، والغروب' ولفايزة أحمد 'قاهرتي، شارع الأمل' وللرشيق محمد فوزي 'يا جارحة القلب، اسم الهوا، لغة الورد' وشادية 'أحبك' لعبدالوهاب، 'بنات الفن' للقصبجي، الله أكبر للسنباطي' وكان صالح سببا في شهرة أحمد صدقي عندما لحن كلماته التي شدت بها ليلي مراد 'رايداك، المية والهوا' وكتب لكارم محمود 'ما اسمك بين الاسامي' ولسعاد محمد 'يا حبيبي يا رسول الله'!.. وبعد صراع طويل مع المرض لبي صالح جودت نداء ربه يوم الثلاثاء 22/ يونيو عام .1976
أم كلثوم
ذات يوم تأثرت أم كلثوم بكلام اذاعي يحض على الصفح والخير ويوضح موقف الاسلام من التفرقة العنصرية، فما كان منها الا ان طلبت من الشاعر صالح جودت ان يشرع في نظم قصيدة لتنشدها غنائيا حيث جاء في مطلعها: الواحد الرحمن، من كون الاكوان، ولون الالوان، وابدع الانسان، يا أخي في الشرق والغرب سلاما وتحية، يا أخي من كل لون ولسان وهوية، كل انسان على الارض أخي في البشرية . وكان صالح جودت يقول عن علاقة الشاعر أحمد رامي بأم كلثوم أنها ( 'ليس حب رجل لامرأة.. كان حب مثل حب الإغريق لآلهة الأوليمب.. أول رامي ما عرف أم كلثوم سنة 24 وهو يحس نحوها بنوع من الغيرة السامية.. نوع من الرغبة في الصيانة والحراسة) .
الشعر الحر
وكان صالح من جماعة أبوللو، وكان له رأي في الشعر الجديد قال عنه إنه ليس شعراً وليس جديداً، مما أغضب عليه أنصار هذا النوع ممن يطلقون على أنفسهم الشعراء المجددين.
السياسة والصحافة
في خلال السنوات الثلاث الأخيرة من عمره انهالت عليه الخصومات من كل حدب وصوب بسب كتاباته السياسية، ولكنه كان صادقاً مع نفسه في كل ما يكتب. وكانت له مقوله مشهورة "إني أتكسب من الصحافة لأنفق على الشعر "
أحمد شوقي
كان صالح جودت يقول ان رابطة روحية و اتصال وجداني ربطا بينه وبين أمير الشعراء ، وكان يعظمه على كثير من الشعراء ويعتبره نبي الشعر بعد المتنبي .