شادية |
|
صورة:Shadya.jpg شادية |
|
اسم الميلاد | فاطمة أحمد كمال شاكر |
ولد(ت) | 8 فبراير - 1928 الشرقية، مصر |
الأزواج | عماد حمدي، عزيز فتحي، صلاح ذو الفقار |
أدوار مهمة | معبودة الجماهير - الطريق نحن لا نزرع الشوك - زقاق المدق |
شادية اسمها الحقيقي فاطمة أحمد شاكر هي فنانة مصرية ولدت بأنشاص بمحافظة الشرقية سرعان ما تبدو في البنت الصغيرة ملامح العبقرية والموهبة المشعة المبكرة ويعهد بها والدها الملحن يعلمها قواعد الغناء والمقامات والعزف. يكبر مع الفتاه حب الفن الذي سبقتها للعمل به أختها السيده عفاف شاكر وتلتحق بالعمل بالفن لتنطلق كما الصاروخ المضئ في أنحاء السماء يتخطفها المنتجين ويسعى لها المخرجون ويلجأ إليها كبار الممثلين وتصبح شادية نجمة الشباك الأولى في سنوات قليلة تزيح من على القمة نجوما كبارا تربعوا عليها لسنوات قبل ظهورها وغطى وجهها المتألق على أنوارهم فأثروا الاعتزال والابتعاد رغم أن الساحة فسيحة للجميع إلا أن شادية كانت الأقرب لقلوب الجماهير بحيويتها وخفة دمها وتلقائيتها وابتعادها عن التقليد أو التصنع.
فهرس
|
بداية شادية جاءت على يد المخرج أحمد بدرخان الذى كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت شادية وبعد ان أدت وغنت نالت اعجاب كل من كان في استوديو مصر ولكن هذا المشروع توقف ولم يكتمل ولكن في هذا الوقت قامت شادية بدور صغير في فيلم ازهار واشواك وبعد ذلك رشحها احمد بدرخان لحلمي رفلة لتقوم بدور البطولة امام محمد فوزى في أول فيلم من انتاجه العقل في اجازة وحقق الفيلم نجاحاً كبيرا. مما جعل محمد فوزى يستعين بها بعد ذلك في عدة افلام (الروح والجسد - صاحبة الملاليم - الزوجة السابعة - بنات حواء) وفى هذة الفترة حققت نجاحات وايردات عالية للمنتج انور وجدى في افلام ليلة العيد عام1949 ليلة الحنة عام 1951 وتوالت نجاحات شادية في ادوارها الخفيفة وثنايتها مع كمال الشناوى التى حققت نجاحات وايرادات كبيرة للمنتجين وعلى حد تعبير كمال الشناوى نفسه ايرادات بنت عمارات وجابت اراضى ونذكر منها (حمامة السلام عام 1947 – عدل السماء و الروح والجسد و ساعة لقلبك 1948 - ظلمونى الناس 1950) وظلت شادية نجمة الشباك الاولى لمدة تزيد عن ربع قرن كما يوكد سعد الدين توفيق في كتابه تاريخ السينما العربية وتوالت نجاحتها في الخمسينات وثنايتها مع عماد حمدى (اشكى لمين 1951 - اقوى من الحب 1954 - ارحم حبي 1959) وكانت في اجمل صورة لها وكانت فتاة احلام جميع الشباب العربى في ذلك الوقت وكانت ومازالت جميلة ومن أفضل منها في جمالها وكانت مرحة ومن أفضل منها في مرحها وكانت دلوعة ومن أفضل من شادية في دلعهاوصوتها لا يختلف عليه أحد .
جاءت فرصة العمر لشادية - كما تقول- في فيلم المراة المجهولة لمحمود ذو الفقار عام 1959 وهو من الادوار التى اثبتت قدرة شادية العالية على تجسيد كافة الادوار من يصدق ان شادية "31 سنة" تظهر ام لشكرى سرحان "34 سنة" وتودى بهذة البراعة وليس امامك الا ان تصدقها . والنقلة الاخرى في حياة شادية من خلال افلامها مع صلاح ذو الفقار والتى اخرجت طاقات شادية الكوميدية مراتى مدير عام 1966 - كرامة زوجتى 1967 - عفريت مراتى 1968) وقدما ايضاً اغلى من حياتى عام 1956 وهو أحد روائع محمود ذو الفقار الرومانسية وقدما من خلاله شخصيتى احمد ومنى أشهر عاشقين في السينما المصرية. وتوالت روائع شادية التى حفرت تاريخ لها وتاريخ للسينما المصرية ايضاً من خلال روايات نجيب محفوظ ( اللص والكلاب 1962 - زقاق المدق 1963 - الطريق 1964 - ميرامار 1969 ) وايضاً افلام شىء من الخوف 1969 - نحن لا نزرع الشوك 1970 وتوالت اعمالها في السبعينات والتمانينات إلى ان ختمتها بلا تسالنى من انا عام 1984
اخيراً وبكل جراه تقف ولاول مرة على خشبة المسرح وتقدم رائعتها ريا وسكينة مع سهير البابلى وعبد المنعم مدبولي وحسين كمال وبهجت قمر لمدة 3 سنوات في مصر والدول العربية.
وبعد ذلك تفاجىء الجميع وهى في قمة نجاحها بقرار اعتزالها وحجابهالتحرم منذ ذلك الوقت الوطن العربى كله من الاستمتاع بفن رفيع في التمثيل والغناء.