الرئيسيةبحث

الطريق

الطريق, قصة اجتماعية متوسطة الحجم للأديب المصري نجيب محفوظ تحتوي على 174 صفحة و 14 صورة تصور حياة مصري تبدأ بمشكلة و تنتهي بمشاكل،في نشر مشترك لدار سحنون للنشر و التوزيع بتونس و مكتبة مصر بالقاهرة(2003). تصور القصة حياة صابر بعد وفاة أمه و مهمته في البحث عن والده و كيف انجرت عنها مشاكل عديدة أودت به إلى الهاوية والحكم عليه بالاعدام. تجري احداث القصة في مصر(الإسكندرية،القاهرة).


فهرس

علاقة العنوان بمضمون القصة

الطريق:كلمة مفردة معرفة بالألف و اللام. العنوان غامض نوعا ما فهو لا يذكر الشخصيات أو الإطار المكاني أو الزماني و لكن إذا تمعنا فيه يبدو لنا واضحا فهو اختصار بسيط للقصة. و كلمة الطريق تعني الطريق أو الاتجاه الذي سلكته الشخصية الرئيسية و لكنه لا يزال مبهما فهو لم يقل إن كانت الطريق سهلة أم محفوفة بالمخاطر و هذا ما سنتعرفه في القصة .

صورة الغلاف

تمثل الصورة صورة الأديب المصري نجيب محفوظ مؤلف القصة و هو يلبس نظارة سوداء ويتجه بنظره إلى الأعلى أما خلفية الصورة فهي مجزأة صورة رفوف مليئة بالكتب و صورة نور ساطع. و اللون الغالب على الصورة هو الأصفر (النور). ربما كانت الرفوف المملوءة بالكتب تمثل المؤلفات و الكتب التي ألفها هذا الكاتب و قد غمرها النور الساطع الذي لعله يرمز للنجاح الباهر الذي حققه نجيب محفوظ بعد تحصله على جائزة نوبل العالمية للآداب و الحائز على جائزة الدولة التقديرية سنة 1988.أما التعبير الذي تقصده صورة الكاتب و هو ينظر إلى الأعلى فربما ترمز إلى طموحه الكبير نحو المزيد من النجاح و هو ينظر عبر نظارة الأدب و اللغة العربية الخالدة.فالصورة بشكل عام تصور نجاح و تألق هذا الكاتب في سماء اللغة العربية و الأدب.

دراسة الشخصيات

الشخصية الرئيسية

صابر سيد الرحيمي، شاب في الثلاثينات من مدينة الإسكندرية عاش وحيدا مع أمه و لا يعرف ما جرى لوالده بعد وفاة أمه أحبرته أنه يمكن أن يكون والده حيا و عليه أن يبحث عنه فسافر إلى القاهرة و قطن بأحد الفنادق و هناك أقام علاقة مع الزوجة الشابة لمالك الفندق و بدأ بحثه بالسؤال لكنه لم ينفع فقرر القيام بإعلان في إحدى الجرائد حيث تعرف على إلهام ثم طمع في كريمة و أموال زوجها الشيخ خليل فتآمرا على قتله و نفذ صابر جريمته الشنعاء و هو في حيرة من أمره و قد قرر أن يتخلى عن إلهام ثم شك في أن كريمة تخونه فقتلها و أخيرا زج في السجن.

الشخصيات الثانوية

التلخيص

صابر شاب فقد والده منذ الصغر و هو لا يعلم عنه شيء توفيت والدته بعد دخولها السجن و قد كانت لها ثروة كبيرة لكنها أفلست و قبل موتها أخبرته بان يبحث عن والده لعله يجده حيا فسافر صابر من الإسكندرية على القاهرة و بدا البحث بسؤال وجهاء و شيوخ القرى باعتبار والده أحد الوجهاء و لكن دون فائدة بعدها قرر البقاء بعض الأيام في القاهرة فاكترى شقة في أحد الفنادق و هنالك تعرف على كريمة زوجة الشيخ خليل مالك الفندق و أقام علاقة معها و بعد بحث طويل يئس صابر لكن جاءته فكرة الإعلان في مجلة فتعرف على إلهام التي أحبها و أحبته و كذب عليها قائلا انه غني و وجيه لكنه بقي حائرا بينها و بين كريمة التي سترث أموال زوجها الذي يناهز السبعين فاختار كريمة باعتبار انه مفلس و قررا قتل الشيخ خليل و قبل ذلك اتصل به رجل ادعى انه سيد الرحيمي و لكنه لم يظهر و نفذ صابر جريمته الشنعاء بعدها صارح إلهام بحقيقته فلم تفاجئ و أبقت على حبه اما هو فقد علم من محمد الساوي ان كريمة كانت متزوجة و انها لا تزال إلى إلىن بعلاقة مع زوجها السابق فغضب صابر و ذهب إلى بيتها و قتلها و بعدها اعترف للشرطة و القي القبض عليه و ما أثار تعجبه هو ان إلهام لم تتخل عنه بل عينت محاميا للدفاع عنه.

أعمال نجيب محفوظ
مصر القديمة | همس الجنون | عبث الأقدار | رادوبيس | كفاح طيبة | القاهرة الجديدة | خان الخليلي |زقاق المدق | السراب | بداية ونهاية | الثلاثية | بين القصرين | قصر الشوق | السكرية | أولاد حارتنا | اللص والكلاب | السمان والخريف | دنيا الله | الباقي من الزمن ساعة | الطريق | الشحاذ | ثرثرة فوق النيل | ميرامار | خمارة القط الأسود | حكاية بلا بداية ولا نهاية | شهر العسل | المرايا | الحب تحت المطر | الجريمة | الكرنك | حضرة المحترم | ملحمة الحرافيش | الحب فوق هضبة الهرم | الشيطان يعظ | عصر الحب | ليالى ألف ليلة | أفراح القبة | الباقي من الزمن ساعة | رحلة ابن فطومة | العائش في الحقيقة | يوم مقتل الزعيم | الفجر الكاذب | أحلام فترة النقاهة | قشتمر