سيلفيو برلسكوني (ولد 29 سبتمبر 1936 م) هو سياسي إيطالي ورجل أعمال معروف ومالك وسائل إعلام في بلاده كما رأس نادي إيه سي ميلان الرياضي. عمل رئيسا للوزراء مرتين في تاريخه كان أبرزها الفترة الثانية التي قضاها من عام 2001 حتى 2006 م.
فهرس |
كان والد سيلفيو برلسكوني مدير بنك. بدأ سيلفيو كمقاول في مجال البناء. تزوج مرة أولى من كارلا دل أوجليو و أنجبت ولد و بنت. تزوج مرة ثانية الممثلة فيرونيكا لاريو و أنجت ثلاثة أطفال.
في سنة 1980 أنشأ برلسكوني Canale 5 أول قناة خاصة في إيطاليا. يمتلك إمبراطورية إعلامية تضم أكبر ثلاث شبكات تلفزيونية في البلاد. في سنة 1986 اشترى نادي إيه سي ميلان لكرة القدم.
تصنف مجلة فوربس الإقتصادية سيلفيو برلسكوني كأغنى رجل في إيطاليا.فهو يرأس إمبراطورية مالية تضم العديد من المؤسسات الإعلامية والإعلانية وشركات التأمين والأغذية والبناء، بالإضافة إلى ملكيته لنادي إيه سي ميلان.
قرر برلسكوني دخول السياسة سنة 1994 و أنشأ حزب Forza Italia الذي فاز معه في الإنتخابات التشريعية وتولى منصب رئيس الوزراء. اضطر لإستقالة من منصبه بعد بضعة أشهر بعد انتقل حليفه Lega Nord) إلى المعارضة.
في سنة 1999 انتخب بنائب أوروبي.
عاد برلسكوني إلى منصب رئيس وزراء إيطاليا في جوان 2001 بعد فوزه بالإنتخابات على رأس ائتلاف اسمه منزل الحريات Casa delle Libertà متكون من أربعة أحزاب منهم حزب يميني متطرف. بدأت حكومته مهامها في 11 جوان إلى 20 أفريل 2006 بعد أن غادر الإئتلاف حزبين أحدها الحزب المسيحي الديموقراطي وأصبحت هذه الحكومة أطول حكومة في السلطة.
في 22 أفريل 2005 طلب منه رئيس إيطاليا تشكيل حكومة جديدة. في 23 أفريل قدم برلسكوني تشكيلة حكومته الجديدة.
يُعتبر برلسكوني من أقوى حلفاء الرئيس الأميركي جورج بوش وقد بعث بقوات إيطالية إلى العراق تتألف من 3000 رجل عقب احتلال الأخير.
خسر سيلفيو برلسكوني الانتخابات النيابية لسنة 2006 أمام رومانو برودي وذلك بعد منافسة شديدة. رفض رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني الاعتراف بهزيمته في الانتخابات وندد بالانتهاكات التي ارتكبت في رأيه خلال تصويت الايطاليين المقيمين في الخارج.
تقدم سيلفيو برلسكوني بشكاوى على المحكمة الايطالية العليا لكنها قررت فوز رومانو برودي رافضة الشكاوى التي تقدم بها برلوسكوني[1].
كانت حكومة برلسكوني قد ضغطت من اجل تغيير قانون الانتخاب في إيطاليا في السنة التي سبقت الانتخابات حيث اعيد العمل بمبدأ التمثيل النسبي الكامل. يسمح هذا المبدأ لمن ينال الاغلبية في مجلس النواب بالحكم مهما كانت أغلبيته ضئيلة. يشير منتقدو هذا القانون إلى ان ذلك يمكن أن يؤدي إلى قيام حكومات غير مستقرة وهو ما تميزت به إيطاليا خلال الفترة التي تلت انتهاء الحرب العالمية الثانية
في يناير 2008 استقالت حكومة يسار الوسط بزعامة رومانو برودي إثر انهيار الائتلاف الحاكم و تقرر إجراء الانتخابات العامة في 13 أبريل 2008 أي قبل 3 سنوات من موعدها المقرر، في 13 أبريل 2008 أجريت الانتخابات العامة في إيطاليا وشارك فيها 158 حزباً
وكانت نتيجة الانتخابات فوز حزب برلسكوني بنسبة 47 بالمائة من مقاعد مجلس الشيوخ وبنسبة 46 بالمائة من مقاعد مجلس النواب وهكذا انتصر بيرلسكوني في الانتخابات العامة للمرة الثالثة وحصل علي رئاسة الحكومة الإيطالية رقم 62 منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ولعل سر شعبيته وفوزه كان تدهورالوضع الاقتصادي في إيطاليا فقد وصل إجمالي الدين العامة 1100 مليار. حكومة برلسكوني الثالثة تضم 12 وزيراً منهم 4 من النساء.
[1].