رومانو برودي (سكانديانو بمقاطعة ريدجو إميليا، 9 أغسطس آب 1939) هو رئيس وزراء إيطاليا منذ 17 مايو 2006. قدم استقالته يوم 24 يناير عام 2008 بعد ان خسر تصويتا برلمانيا بالثقة على حكومته في مجلس الشيوخ.
تلقى تعليمه في الجامعة الكاثوليكية بميلانو ثم أصبح طالبا – باحثا في كلية لندن للاقتصاد. صار في ما بعد بروفسورا في الاقتصاد والسياسة الصناعية بجامعة بولونيا وأستاذا زائرا بجامعة هارفارد الأميركية[1].
عمل وزيرا للصناعة في حكومة جيوليو اندريوتي في العامين بين 1978 و1979 ثم عمل بين 1982 و1989 رئيسا لمجلس إدارة «معهد إعادة البناء الصناعي» الحكومي. ترك منصبه عام 1990 ليدرس في جامعة بولونيا ثم عاد إلى منصب رئيس مجلس إدارة «معهد إعادة البناء الصناعي» عام 1994[1].
في 6 أبريل 1996 أصبح أول رئيس وزراء يساري في تاريخ إيطاليا بعد فوزه في الإنتخابات مع تجمع تحالف شجرة الزيتون بفارق ضئيل[1]. سقطت حكومته عام 1998 بسبب سحب أحد أحزاب ائتلافه ثقتها في الحكومة.
في مارس 1999 انتخب رئيسا للهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي خلفا لجاك سانتير الذي استقال في خضم فضيحة فساد[1].
عاد برودي إلى السلطة سنة 2006 عندما تحصل ائتلافه على 49.8% من الأصوات المخصصة لمجلس النواب مقابل 49.73% لتحالف اليمين. وبذلك يفوز ائتلاف برودي بـ340 مقعدا من أصل 630 مقعدا في حين حصل تحالف اليمين على 277 مقعدا. وقد تقدم ائتلاف برودي على تحالف برلسكوني بنحو 25224 صوتا فقط.
في بداية 2008 خسر رومانو برودي تصويتا برلمانيا بالثقة على حكومته في مجلس الشيوخ و أقدم الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو على حل البرلمان و تم الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة في شهر أفريل من سنة 2008.