الرئيسيةبحث

سليمان فائق

وهو سليمان فائق بن طالب كهية من أتراك العراق، كان عالما بفنون الأدب والنثر والتأريخ والتراجم وطبقات الرجال، وتضلع باللغة التركية وأحاط بدقائقها، وتبحر في آدابها حتى أصبح من مشاهير عصره في الأدب التركي، كما أنه ألم ألماما واسعا بتأريخ العراق، وله مجلس في محلة الحيدرخانة في بغداد يحضره الأعيان والأدباء من رجالات العرب والأتراك، وله مؤلفات مخطوطة قليلة منها كتاب تأريخ مماليك بغداد، وكتاب رسائل المنتفق.

وتوفي في يوم الخميس 28 من شهر جمادى الآخرة عام 1314هـ، الموافق عام 1896م، ودفن في محلة الحيدرخانة في باحة مسجد صغير خلف متصرفية لواء بغداد سابقا، ومن أولاده حكمت سليمان الذي كان رجلا من رجال الدولة في العراق وأبلى بلاءا حسنا من أجل القضايا الوطنية والسياسية، فترأس الحكومة العراقية في وقت شدتها، وشغل منصب رئيس الوزراء في العراق من 30 أكتوبر 1936م، إلى 12 اغسطس 1937م. وأتى إلى السلطة مع إنقلاب بكر صدقي. ودار دفة الحكم بأخلاص منقطع النظير. وكان مجلسه في منطقة الصليخ بالأعظمية لا يقل عن مجلس والده حيث جمع بين الأدب والسياسة، وله بعض المؤلفات والمقالات في الصحف.

مصادر