سدر جبلي شجرة من منطقة البحر الأبيض المتوسط تنتمي إلى فصيلة تاكسوس وهي من الأشجار الكبيرة وخشبها صلد وقوي ويقال أنه مقاوم للحشرات ولحشرة الأرضة.!
هناك نوع آخر من أشجار السدر تكثر في مناطق الشرق الأوسط ويعرف ثمرها بالنبق أو النبكٌ كما يلفظ بالعراقي وهو كروي يشبه (الزعرور) أو طولي الشكل يشبه (الزيتون) لونه أخضر قبل النضج ويكون أصفر عند نضجه ثم يصبح بني عندما يزداد نضجا أو قبل أن يتلف ويتيبس, طعم الثمار حلو ولذيذ, وهناك أنواع عديدة ذات مذاق مختلف.
ورقه ينتج مادة صابونية فركه مع الماء.
ورد في القرآن الكريم كلمة (سدر) مرتين في سورة سبأ الآية (16) وفي سورة الواقعة الآية (28) و كلمة (سدرة) في سورة النجم الآية (14) وكلمة (السدرة) في سورة النجم الآية (16).
هناك معتقدات غريبة بخصوص شجرة السدر أو (شجرة النبق) فهم يعتنون بها ويستفادون من ثمرها وظلها ولا يقبلون قطعها لاعتقادهم بأن من يقطعها يموت عاجلا أي (يبشر نفسه بالموت). السدره – حسب المعتقدات الثابته في شبه الجزيره العربيه- شجرة أسطوريه محفوفة بالقداسه والأسراروالعوالم الغيبيه،تجتمع في كينونتها المتضادات والقدرات،فهي مكان ولادة الجن،ومحط استراحتهم في الليل،وفي النهار ظل للإنس،وثمرتها(النبق)غذاء لهم،واوراقها(السدر)طيبُ يُغسلبه موتاهم ودواءُُيستحم به مرضاهم إذاسُحروا أوأصابهم مسُ من الجن،وأغصانها مكان حسن لتعليق السحر أو الطب0
وإذانبتت السدره في مكان من تلقاء نفسها دون تدخل من الإنس فهي لاتقلع الإبعد الرجوع الي الجن وأخذ موافقتهم على القلع ونادراً مايوافقون،ولهذا الإجراء طرقه وطقوسه المعروفه عند السكان المحليين"،ويعني نبت السدره في المكان عند البعض فقد احد الأولد او موت صاحب المكان،ولذالك فهي نذير خوف ورهبه وتشاؤم0 وقد ارتبطت السدره وأوراقها بالأدعيه عند المرض والموت،وحين الزرع والقلع،ومن الخصائص النباتيه للسدره انها شجرة معمرة،دائمة الخضره،بطيئة النمو0