زليتن (أو زليطن سابقا) هي مدينة ليبية تقع بين مدينتي الخمس غربا و مصراتة شرقاَ, و تطل على البحر الابيض المتوسط.
فهرس |
زليتن تشتهر منذ قديم الزمان بشجر التين وكانت منطقة عبور للقوافل فكان دائما مكان للراحة واللقاء بين القوافل فكان يقال نلتقى بمنطقة ظل التين وحرفت حتى اصبحت ظليتن و في الوقت الحاظر أصبحت زليتن بسبب ورود القوافل من الشرق و نطق الظاء باللهجة المصرية ليكون زين.
البعض الاخر يقول ان الاسم جاء من أسم غير عربي بل من تسمية بربرية بالكامل لذا فإن أصل التسمية غير مسلم به و لكن الرأي الغالب هو أصل التسمية الاول.
تقع مدينة زليتن في الجهة الغربية من ليبيا من جهة الشمال و تطل على البحر الابيض المتوسط بساحل طوله 65 كيلو متر و هي تبعد عن طرابلس العاصمة 185 كيلومتر و تتمركز على صبخة من جهة الشمال بمساحة تزيد عن ثمانية كيلو متر مربع
التعداد السكاني للمدينة يقدر بحوالي ما يزيد عن 200000 نسمة تغلب عليها فئة الشباب من ذكور و إناث و فئة متوسطي العمر من >كور و إناث و تقل نسبة الذكور من فئة كبار السن
المنطقة الساحلية في المدينة هي الاكثر تعداد للسكان رغم ان تعداد الافراد القاطنين بالقرب من البحر اقل عنه في القاطنين في البر بعد ذلك.
لاتزال التقسيمات العائلية و القبلية موجودة في الكثير من جهات المدينة خصوصاً في الجهات التي تقل فيها نسبة التعليم او تزيد فيها نسبة التعداد السكاني كماجر و سوق الثلاثاء.
من أهم و أكبر القبائل في زليتن هي كالتالي.
1. أدولاد غيت
2. الكراغلة
3. البراهمة
4. اولاد الشيخ
5. العمائم
6. الفواتير
أشتهرت مدينة زليتن في جوانب فكرية عدة أهمها الجانب الديني الذي كان يرتكز في أنتشاره على منارة تحفيظ القرآن و حلقات دروس الفقه و الحديث و من أهم هذه المنارات كانت منارة البازة في حي البازة و منارة الاسمري في حي المدينة في جامع الاسمري و منارة السبعة في منطقة السبعة خارج التخطيط.
من أهم وجوه الجانب الثقافي و الفكري للمدينة قديما الشيخ عبدالسلام الأسمر الشيخ احمد الباز الشيخ رحومة محمد الصارى الشيخ منصور أبوزبيدة الشيخ محمد الهادي محمود انديشة الشيخ بشير الصاري الشيخ بشير بن نجي الشيخ علي اجوان الشيخ العلامة محمد المدني الشويرف ( شيخ الجامعة الأسمرية ) الشيخ علي محمد الصاري الشيخ محمد علي الصفراني الشيخ إمحمد منصور البكوش الشيخ محمد إمحمد البكوش (قاضي زليتن لعدة سنوات من العهد الإيطالي بليبيا) الشيخ ميلاد علي الشويرف والشيخ بشير المحجوب الشيخ محمد أحمد بن سعيد أبوحجر
لاتزال مدينة زليتن تحتفظ بالقالب التقليدي خارجيا في محافظتها على وصايا العائلات و البروتكولات في التعامل بين الافراد بشكل ديني تقريباً.
تضم العديد من الكليات و هي :
تملك زليتن أكبر مصنعين لانتاج الاسمنت في ليبيا بقدرة تم تحديدها بأربعة خطوط إلى ستة بالاجمال رغم ان القدرة تكمن في خط لكل مصنع و ذلك للحد من الضغط على المصنعين فيما يتم انشاء الثالث و منح فرصة لباقي المصانع..
المصنع الاول كان مملوك بالكامل لشركة المقاولون العرب الليبية و الثاني فإن ما يقرب 50% مملوك لشركة الاستثمار الليبية.
يوجد في المدينة مصنع أعلاف مملوك الان بالكامل للأفراد.و مصنع للتونة و لحوم الاسماك المعلبة بجوار المرفأ الصغير و الوحيد في المدينة.
و كذلك فان مدينة زليتن تشتهر بوفرةاشجار النخيل مما يعتبر أحد أهم مصادر خلها الزراعي و الذي يغطى من أنتاجها العديد من المدن الليبية جنبا بجنب مع مدن أخرى كفزان و هون و سبها.
مصنع زليتن للخبيز و البيسكويت.
مصنع زليتن للملابس و الازياء الجاهزة.
مصانع مملوكة للأفراد الخاصة بالصناعات التقليدية.
ترتكز السياحة في مدينة زليتن على قسمين و هي السياحة الداخلية و هي الاكثر دخلا للمدينة و تتمثل في زيارة المزارات و الوجهات الدينية كمنارات
زيارة المزارات و الاضرحة لا يتوقف عند باب السياحة الداخلية فقط فهناك مناسبات عدة يقدم فيها سياح من تونس و الجزائر و المغرب كعيد الفطر و عيد الاضحى لمزارات الشيخ.
السياحة الخارجية ترتكز على وجود بعض أشكال و بقايا الحضارة الرومانية أو الاثار العثمانية و الايطالية في المدينة كقصر الحرشاء و دار بوك عميرة و مبنى البلدية العثماني و مبنى البلدية الايطالي و المنتزه الروماني المطل على البحر ..
في المدينة يوجد فندق حكومي و أحد و هو فندق زليتن بثلاث نجوم و طاقة أستعابية 65 غرفة و هو حلقة الوصل مابين السياحة من غرب البلاد إلى جنوبها و شرقها و العكس لتمركز المدينة في وسط ليبيا تقريبياً م الناحية الغربية
تزدهر أعمال العملات و تجارة المجوهرات في المدينة و الذي يضم سوق الذهب و العملات و شركة الصرافة و شركة ويسترن يونين و شركة غريمي ماني و مصرف الاهلي و مصرف الامة و مصرف الصحاري في نفس المكان