الزرافة (بالإنجليزية: Giraffe)الزرافه في اللغه تعني الوديعه او اللطيفه،و هى أطول حيوان في العالم ، أتي الاسم الانجليزي من الايطالي Giraffa الذي أتى أصلاً من العربية زرافة. اسم الزرافة في العصور الوسطى ( القرن 14 ) كان Camelopard يعني الجمل المرقط مثل الفهد ومنه أتى الاسم العلمي المعروف وهو Giraffa camelopardis ،و الزرافه حيوان افريقي لا يوجد الا بافريقيا.
فهرس
|
وعلى الرغم من أن وزنها قد يصل إلى 2000 رطل أو أكثر وتنمو إلى ارتفاع أكثر من 18 قدماً ، فلدى الزرافة 7 فقرات فقط في عنقها وهو العدد المعتاد بالنسبة للثدييات ومنها الانسان. قلب الزرافة كبير جداً ويمكن أن يصل وزنه إلى 25 رطلاً ( أكثر من 11 كلغ ) وقادر على ضخ 16 جالوناً من الدم في الدقيقة ، فإذا لم يكن قادر على الضخ بهذه القوة لن يتمكن الدم من التغلب على الجاذبية الأرضية ليصل إلى الرأس والذي يبعد عن القلب مسافة 10 أقدام.
الوريد الوداجي به سلسلة من الصمامات والأوعية الدموية التي تعمل على إبطاء تدفق الدم إلى المخ عندما يكون رأس الزرافة على الأرض وإلا عانت من أزمة حادة. عندما ترغب في الأكل من الأرض أو الشرب ، بسبب طول رقبتها يجب أن تباعد بين ساقيها الأماميتين (حيث انهماأطول من الخلفيتين) حتى تخفض رأسها. عندما تجري فهي تحرك كل من الساقين من نفس الجانب في نفس الوقت ، وهي سريعة جداً لدرجة أنه في حالة سباق لا يستطيع فرس اللحاق بها ولكنها بسبب صغر حجم رئتيها أن تجاري المطاردات الطويلة.
الزرافة تستطيع أن تأكل 63 كلغ من الأوراق والغصينات يومياً،غذاءها الرئيسي من الأوراق والغصينات من قمم أشجار الأكاسيا والتي يمكنها الوصول إليها بسبب ارتفاعها ولسانها الطويل الذي يصل طوله إلى 18 بوصة ويمكنها أيضاً أن تنظف أي حشرات تأتي على وجهها بلسانها الطويل.
فترة الحمل 14-15 شهراً بعدها يولد مولود واحد ، وهي تلد واقفة وينزل المولود بالمشيمة وينفجر الكيس بسقوط المولود على الأرض ، ويكون طوله 1,8 متر وبعد عدة ساعات من الولادة يستطيع الصغير الحركة بسهولة،و يقوم بالرضاعة من ثدي الام لمدة عام ولكن بعد عدة اسابيع يبدأ بأكل الاوراق، ويرقد الصغير معظم وقته في حراسة الأم لحمايته من الأعداء وهم الأسود والفهود والضباع والكلاب الوحشية الأفريقية.
حيوان اجتماعي يعيش في قطعان يصل تعدادهااحيانا إلى 40 فرد، يسيطر على قطيع الزراف لذكر كبير و لكن عند التحرك تقود القطيع انثى. تدافع الزرافة عن نفسها بالركل ، ضربة واحدة في مقتل قد تشطر جمجمة أسد بسهولة أو قد تحطم عموده الفقري. تستخدم الرقبة الطويلة في صراع الذكور على الإناث في موسم التزاوج.
أفادت دراسة جينية نشرت في مجلة <<BMC Biology>> ان الزرافة ليست صنفا واحدا بل ستة أصناف،ويناقض هذا الاستنتاج التصنيف الحالي القائم على اعتبار الزرافة صنفا واحدا يقسم إلى أصناف فرعية. وتلفت الدراسة الانتباه إلى فروق في لون الشعر للزرافة التي تقطن جنوبي الصحراء الافريقية.
وقد اهتدت الدراسة إلى الصنفين الفرعيين الذين يقطنان في مناطق متقاربة، وقال ديفيد براون وهو رئيس الفريق الذي أجرى البحث انه بالرغم من عدم وجود عوائق طبيعية تمنع اختلاط الصنفين الا ان ذلك يحصل بفعل عوامل متعلقة بالبيئة أو عوامل ذات علاقة بالفصل الجنسي.
وتعتبر هذه النتائج مثيرة للاهتمام لان الزرافة حيوان كثير الحركة والتنقل حيث كثيرا ما تنتقل لمسافة 50-300 كم مما يعني احتمال اللقاء بأصناف مختلفة.
ولفت براون الانتباه إلى ان نتائج الدراسة تسلط الضوء على بعض الاضناف التي توشك على الانقراض من أجل المحافظة عليها،وقد شهد العقد الأخير انخفاض عدد الزرافات بنسبة 30 في المئة بحيث لا يتجاوز عددها الان 100 ألف.
الذكر عند 4 سنوات ونصف، والانثى عند 3 سنوات ونصف.