الرئيسيةبحث

زائدة دودية

موقع الزائدة الدودية
موقع الزائدة الدودية

الزائدة الدودية عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية المصران الأعور، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة وليس لها أية فائدة.

فهرس

التهاب الزائدة الدودية

إذا حدث وأن التهبت الزائدة الدودية (مثلما يحدث لأي جزء من الجسم) فيجب حينئذ علاجها. وبما أن المصران الأعور ليس له فائدة، ولمنع التهابه مرة أخرى يجب استئصاله بعملية جراحية. فالالتهاب له مضاعفات خطيرة قد تنفجر الزائدة الدودية وقد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة.

أسباب التهاب الزائدة الدودية

الأسباب غير معروفة وعادة ما يكون بالبكتريا الموجودة في السبيل المعوي و انسداد الزائدة الودية قد يحدث بمحتويات السبيل المعوي المتحركة أو تقلص في الأنسجة يؤدي إلى تضيق في مدخل الجيب.و عندما يتفاقم الانسداد بتكاثر بكتيري تصبح الزائدة منتفخة و ملتهبة و مليئة بالصديد

الأعراض و الدلائل

هل يمكن الوقاية ؟

لا يوجد إجراءات وقائية معينة

هل يمكن علاج الزائدة الودية ؟

عادة قابل للعلاج بالجراحة ولكن إذا لم يعالج بتاتاً فإن انفجار الزائدة الدودية قاتل هل يوجد إجراءات عامة يجب اتخاذها ؟ الفحوصات التشخيصية قد تشمل فحص الدم المخبري و الذي يوضح ارتفاع في تعداد الكريات البيضاء و تحليل البول لاستبعاد وجود التهاب في الجهاز البولي و الذي يشابه في أعراضه أعراض التهاب الزائدة الدودية إذا كان التشخيص غير يقيني ينصح بأخذ درجات الحرارة كل ساعتين و تدوينها الجراحة لإزالة الزائدة الدودية و لأن التهاب الزائدة الدودية صعب التشخيص فإن الجراحة يتم تأجيلها حتى تتطور الأعراض إلى درجة تسمح بتأكيد التشخيص إذا تكون الصديد فالجراحة قد تؤخر حتى يتم سحب الصديد وإعطاء فرصة للشفاء

هل يوجد علاجات دوائية ؟

لا ينصح بأخذ أي مسهلات, حقن شرجية أو مسكنات للألم. المسهلات قد تسبب انفجار الزائدة الدودية كما أن المسكنات و خافضات الحرارة تصعب من عملية التشخيص مسكنات الألم تعطى بعد إجراء العملية مضادات حيوية إذا وجد تلوث جرثومي

بماذا ينصح قبل وبعد العلاج ؟

هل توجد مضاعفات إذا لم يتم التدخل جراحيا ؟

انفجار الزائدة الدودية و تكون الصديد والتهاب الغشاء البروتوني وهذا أكثر شيوعاً بين كبار السن عدم التشخيص السليم بسبب القليل من الحالات المصحوبة بأعراض شاذة وخاصة في الصغار جداًً أو الكبار جدا تكون الصديد

ملاحظات

نجح علماء طب في تطوير فحص جديد لالتهاب الزائدة الدودية، قد ينقذ مئات المرضى من العمليات الجراحية غير الضرورية، من خلال الكشف عن وجود مادة في البول، تحدد ما اذا كان مغص البطن الشديد متسبب فعلا عن الزائدة الملتهبة أم لا. وأوضح الأطباء أنه في حال وجود هذه المادة، يهرع الجراحون لاستئصال العضو. أما في حال عدم وجودها، فإن ذلك يدل على أن سببا آخرا وراء الألم، مشيرين إلى أن تقنيات التشخيص الحالية بعيدة كل البعد عن الكمال، لأن الكثير من الأمراض قد تسبب نفس أعراض التهاب الزائدة، إلا أنه في 30 في المائة من الحالات، يضطر الجراحون لفتح بطن المريض ليجدوا أن الزائدة لا تزال سليمة ومعافاة!. وأوضح الأطباء أن الزائدة هي امتداد صغير يشبه الدودة، ملتصق بالأمعاء الغليظة، ووظيفتها لم تتضح حتى الآن، إلا أن التهابها قد يسبب نوبات شديدة من ألم البطن، وقد يسوء هذا الألم ويشتد بعد عدة ساعات، فترتفع درجة حرارة المريض، ويشعر بالتعب والغثيان. وتشمل الفحوصات الروتينية لمثل هذه الحالة، عينة من الدم أو البول، وقياس مستويات كريات الدم البيضاء، التي يزداد عددها كدليل على وجود التهاب أو انتان، إضافة إلى فحص بطن المريض بالضغط عليه، لتحديد مصدر الألم، وبالتالي إخضاع المريض لعملية جراحية بالقطع في أسفل البطن، بمقدار انشين، واستئصال الزائدة تحت تخدير عام، ويحتاج المريض للإقامة في المستشفى لحوالي ثلاث أيام بعد العملية. أما الفحص الجديد فيكشف عن وجود مادة كيميائية معينة يطلقها الجسم، عند وجود التهاب في الزائدة الدودية، ويمكن تحديدها في بول المريض خلال ساعات من بدء الأعراض، في فحص يستغرق 15 دقيقة فقط. وأوضح الباحثون أن هذا الفحص الذي أطلق عليه اسم "آبي تيست"، ويتوقع أن يتوافر في بريطانيا قريبا، مصمم ليستخدم كمرجع لفحوصات الدم، وهو سهل الاستخدام، وقليل التكلفة، ودقته عالية تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة. وإذا كانت نتيجة هذا الفحص سلبية، وعدد خلايا الدم البيضاء طبيعية، ينصح بإبقاء المريض تحت الملاحظة مدة أربعه وعشرين ساعة، وإعادة إجراء الفحص له بعد عدة ساعات.

المرجع

http://www.ru4arab.ru/cp/eng.php?id=20050511222817&art=20050513234936

كومونز
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :
زائدة دودية