الرئيسيةبحث

روماريو

روماريو
صورة:Romário2004.jpg
معلومات شخصية
الاسم الكامل روماريو دو سوزا فاريا
تاريخ الولادة 29 يناير 1966 (العمر 42)
مكان الولادة ريو دي جانيرو،  البرازيل
الطول 1,69 سم
المركز مهاجم
معلومات الأندية
النادي الحالي فاسكو دي جاما
الرقم 11
الأندية الاحترافية*
الأعوام النادي الظهور (الأهداف)
1985-1988
1988-1993
1993-1995
1995-1996
1996
1996-1997
1997
1998-1999
1999-2002
2002-2003
2003
2003-2004
2005-2006
2006
2006
2007-2008
فاسكو دي جاما
أيندهوفن
برشلونة
فلامنغو
فالنسيا
فلامنغو
فالنسيا
فلامنغو
فاسكو دي جاما
فلومينينزي
السد
فلومينينزي
فاسكو دي جاما
ميامي
أدليلد
فاسكو دي جاما
المجموع
47 (17)
109 (98)
46 (34)
16 (8)
5 (4)
7 (3)
6 (1)
39 (26)
46 (41)
26 (16)
3 (0)
34 (18)
32 (22)
25 (19)
4 (1)
6 (3)
451 (311)
المنتخب الوطني
1987-2005 البرازيل 8500 (71)

* عدد مرات الظهور بالأندية وعدد الأهداف
يحسب بالنسبة للدوري المحلي فقط.



روماريو دي سوزا فاريا من مواليد 29 يناير 1966 في ريو دي جانيرو ، و هو لاعب كرة قدم برازيلي شهير ، يلعب في خط الهجوم ، و يعتبر من أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم و في يوم 20 مايو 2007 سجل روماريو هدفه رقم 1000 في مسيرته الكروية، الذي لم يسبقه اليه سوى بيليه ليصبح بذلك من أبرز هدافي العالم عبر العصور.

فهرس

أضواء على المسيرة الكروية

بدأ روماريو مسيرته الكروية مع فريق أولاريا قبل أن يحترف مع نادي فاسكو دي جاما في عام 1985 لمدة ثلاث مواسم تقريبا، استطاع أن يلعب فيها 194 مباراة و سجل فيها 124 هدفا ، وأحرز لقب بطولة الولاية مرتين ولقب الهداف مرتين متفوقا على زميله في اللفريق روبيرتو ديناميتي الهداف التاريخي لنادي فاسكو دي جاما. في عام 1988 وبعد تتويجه هدافا لأولمبياد سييول إنتقل روماريو إلى نادي بي أس في آيندهوفن الهولندي ، و لعب معهم لمدة خمسة مواسم ، استطاع أن يشارك فيها ب163 مباراة و سجل فيها 165 هدفا ، و هو رقم كبير جدا في عالم كرة القدم ، ومن بين هذه الاهداف ما لا يمكن نسيانه أبدا كأهدافه مثلا في مرمى ستيوا بوخارست وايك اثينا وميلانو الايطالي في بطولات الاندية الاوروبية . و قد أحرز روماريو في هولندا بطولة الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين وكأس السوبر مرة واحدة كما توج هدافا للدوري الهولندي ثلاث مرات متتالية. التألق الكبير لروماريو في ايندهوفن وسيل الاهداف الذي لا يتوقف لفت أنظار نادي برشلونة الإسباني ومدربه انذاك يوهان كرويف الذي طالب بضمه للنادي الكاتالوني في عام 1993-1994 ، و لعب روماريو مع نادي برشلونة 84 مباراة سجل فيها 53 هدفا ، وعرف النادي يومها ب(فريق الأحلام) لأنه كان يضم إلى جانب روماريو عدد من اللاعبين الكبار أمثال هريستو ستويشكوف ومايكل لاودروب ورونالد كومان والذين أحرزوا العديد من الالقاب للنادي الاسباني. تألق روماريو مع برشلونه أثمر فوز الفريق بالدوري الاسباني ووصوله إلى نهائيات كأس الاندية الاوروبية البطلة كما سمح لروماريو بأن يتوج هدافا للدوري برصيد 30 هدفا خالية من أي ركلة جزاء ، ولعل أكبر إنجاز حققه روماريو في الدوري الاسباني هو تسجيله لخمسة ثلاثيات في موسم واحد وهو رقم قياسي لم يكسر حتى اليوم. لكن روماريو بعد فوزه بكأس العالم لكرة القدم 1994 وبسبب تأخره في العودة من البرازيل وحنينه الكبير إلى شواطئ ريو دي جانيرو حيث الأهل والاصدقاء وكرة الشاطئ، قرر العودة إلى بلاد السامبا ، و بالتحديد إلى نادي فلامنغو في موسم 1995 واستقبله عشاق النادي بمسيرات ضخمة رافقته من المطار إلى مقر النادي في وسط الريو. لعب روماريو مع ناديه الجديد لغاية نهاية سنة 1999 ما يقارب 240 مباراة سجل خلالها 204 اهداف سمحت له بالفوز ببطولة الولاية مرتين وبلقب الهداف 4 مرات متتالية إضافة إلى الفوز ببطولة ميركوسول وبلقب الهداف. وخلال فترة تواجده مع نادي فلامينغو خاض تجربتين فاشلتين لم تدما طويلا مع نادي فالنسيا الاسباني الاولى في العام 1996 والثانية في العام 1997، و لم يستطع أن يفرض نفسه في الفريق بسبب مشاكله مع المدربين ، فلعب 21 مباراة مع الفريق الاسباني و سجل فيها 14 هدفا.

في موسم 2000 عاد روماريو إلى ناديه الذي بدأ فيه ، و هو نادي فاسكو دي جاما ، و لعب معهم 72 مباراة و سجل فيها 66 هدف ، وكان أفضل موسم له على الاطلاق في تاريخ مسيرته الكروية اذ حقق الكثير من الالقاب واهمها الدوري البرازيلي وكأس ميركوسول لأندية أميركا الجنوبية وتوج هدافا للبطولتين كما حطم رقم ديناميتي وسجل 66 هدفا لناديه في موسم واحد مقابل 61 للأول. وقد صرح روماريو في نهاية هذا العام أنه الأجدر بالفوز بلقب أفضل لاعب في العالم لكن الفيفا ينحاز دائما إلى أوروبا على حد قول روماريو. و في عام 2001 لعب 41 مباراة مع فاسكو سجل خلالها 42 هدفا محرزا لقب هداف الدوري البرازيلي للمرة الثانية في تاريخه، وفي منتصف عام2002 إنضم إلى نادي فلومينيزي البرازيلي ، و لعب معه لغاية نهاية سنة 2004 حيث خاض خلال هذه الفترة 77 مباراة مع ناديه الجديد و سجل فيها 48 هدفا ، وقد أطلق روماريو نهاية موسم 2004 تصريحا خطيرا اعتبر فيه أنه اللاعب البرازيلي الأفضل منذ السبعينات. و تخلل فترة لعبه مع فلومينينسي توقيعه في بداية عام 2003 عقدا لمدة مئة يوم لحساب نادي السد القطري ، الذي لعب له 3 مباريات فقط و لم يسجل فيها أي هدف .

في موسم 2005 عاد روماريو إلى ناديه السابق نادي فاسكو دي جاما ، و لعب معهم 44 مباراة و سجل فيها 32 هدفا ، وتوج في هذه السنة هدافا للدوري البرازيلي برصيد 22 هدفا و هو في عمر 39 سنه مما أدهش جميع المراقبين في العالم، وقد صرح روماريو تعليقا على إنجازه الكبير بأنه لو استمر مع نادي برشلونة الاسباني لكان فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع أو خمس مرات إضافية. و في عام 2006 إنتقل روماريو إلى نادي ميامي الأمريكي ، و لعب معهم 29 مباراة و سجل فيها 22 هدفا. قبل ان يلعب 4 مباريات لحساب نادي اديليد الاسترالي وليعود بعدها مجددا لناديه الأم نادي فاسكو دي غاما موسم 2007 ليحقق حلمه بتسجيل الهدف رقم الف في الملاعب. مطلع العام 2008 تولى روماريو مهام اللاعب - المدرب لنادي فاسكو دي غاما وقاد الفريق في عدد من المباريات قبل ان يختلف مع إدارة النادي بسبب تدخل الرئيس بشؤون تدريبية وقد اعلن روماريو انه سيعتزل اللعب نهائيا في 30 مارس 2008 موعد انتهاء عقده مع فاسكو دي غاما. وقد أطلق روماريو في 15 نيسان 2008 دي في دي يحوي أكثر من 900 هدف من اهدافه الالف وأعلن انه توقف رسميا عن اللعب وانه يأمل بإقامة مباراة وداعية تجمع المنتخب الذهبي البرازيلي مع فريق مكون من نجوم الفرق التي لعب لها في الريو فاسكو وفلامينغو وفلوميننسي . وبعد يوم واحد على اعتزاله اعلنت صحيفة ال موندو ديبورتيفو الاسبانية اختيار هدف روماريو في مرمى ريال مدريد موسم 93-94 كأجمل هدف في تاريخ نادي برشلونة الاسباني متقدما على هدف مارادونا الذي حل في المرتبة الثانية في استفتاء جماهيري شارك فيه 200 الف مشجع من انصار النادي الكاتالوني العريق. هذا وقد أعلن روماريو يوما واحدا بعد اعتزاله أنه يعتبر نفسه أفضل من بيليه لأنه لم يعاصره، ولكن برايه لا يوجد الا بيليه واحد ومارادونا واحد وكذلك روماريو واحد ، مضيفا انه في منطقة الجزاء يعتبر أفضل من جميع هؤلاء.

أضواء على مسيرة روماريو مع المنتخب البرازيلي

بدأت مسيرة روماريو مع منتخب البرازيل لكرة القدم في عام 1987 و كان غالبا ما يستبعد عن تشكيلة منتخب البرازيل لكرة القدم بسبب سوء علاقته بالمدربين الامر الذي حرمه من المشاركة في كأس العالم لكرة القدم 1998 و كأس العالم لكرة القدم 2002 وحتى في كأس العالم لكرة القدم 1990 لم يشارك أكثر من 60 دقيقة فقط كانت امام منتخب أسكتلندا لكرة القدم ومع ذلك فقد كان روماريو دائما منقذ منتخب البرازيل لكرة القدم وهذا ما حصل حين استنجد به مدرب المنتخب في تصفيات مونديال 1994 كارلوس البيرتو بيريرا للعب امام منتخب الارغواي لكرة القدم في استاد ماراكانا الشهير يوم كان منتخب البرازيل لكرة القدم مهدد بعدم التأهل للمونديال للمرة الاولى في تاريخه فطمأن روماريو جميع انصار المنتخب ووعدهم بالتأهل والفوز بكأس العالم ، وبالفعل ابدع روماريو في تلك المباراة وقدم واحدة من أفضل عروضه وسجل هدفين انتقلت بهما البرازيل إلى الولايات المتحدة ليصنع روماريو هناك قصة مجد انتظره البرازيلييون طويلا وتحديدا منذ العام 1970 تاريخ فوز البرازيل بالمونديال للمرة الاخيرة ايام بيليه. وبفضل روماريو وسحره وابداعه وتعاونه المثمر مع زميله بيبيتو في الهجوم وبمعاونة العملاقين دونغا و ماورو سيلفا في الوسط والدفاع توج منتخب البرازيل لكرة القدم بكأس العالم لكرة القدم 1994 واختير روماريو أفضل لاعب في البطولة حتى قيل ان كأس العالم لكرة القدم 1994 كان مونديال روماريو.

في كأس العالم لكرة القدم 1998 كان مقررا أن يخوض منتخب البرازيل لكرة القدم البطولة للدفاع عن لقبه بالثنائي روماريو و رونالدو ، لكن مدرب المنتخب ماريو زاغالو و بتحريض من مساعده زيكو قررا استبعاد روماريو في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في الدفاع عن لقبه كبطل للعالم يومها بكى روماريو وحرمت البرازيل بالتالي من الفوز وتعرضت لخسارة مذلة أمام منتخب فرنسا لكرة القدم ونجمها زين الدين زيدان في النهائي 3-0.

في كأس العالم لكرة القدم 2002 ورغم كونه هداف البرازيل في تصفيات هذا المونديال ، منع روماريو من المشاركة للمرة الأخيرة في مسيرته في بطولة كأس العالم.. فرغم فوزه بلقب هداف الدوري البرازيلي ورغم تألقه المستمر في التهديف، ورغم كل الدموع التي ذرفها في مؤتمره الصحفي، وضغط ومطالبة الجماهير البرازيلية وعلى رأسها الرئيس البرازيلي فرناندو كاردوسو بضم روماريو إلى تشكيلة المنتخب الوطني، أبى مدرب الفريق فيليبي سكولاري الانصياع لإرادة الملايين من عشاق النجم روماريو في البرازيل وخارجها، وحرم بالتالي روماريو من المشاركة في صنع الانتصار الكبير الذي حققه المنتخب في كأس العالم لكرة القدم 2002.

بلغ مجموع مشاركات روماريو مع المنتخب الوطني 85 مشاركة سجل خلالها 71 هدفا كان آخرها أمام غواتيمالا سنة 2005. أما عدد مشاركاته ضد منتخبات وطنية فبلغ 74 مباراة دولية مع منتخب البرازيل لكرة القدم ،و سجل فيها 56 هدفا ، و اضافة إلى كأس العالم لكرة القدم فاز ببطولة كوبا اميركا مرتين في الاعوام 1989 و 1997 ونجح مع مواطنه رونالدو في قيادة منتخب البرازيل لكرة القدم إلى الفوز بلقب بطولة العالم للقارات على كأس الملك فهد وتوج هدافا للبطولة برصيد 7 اهداف سجلها في اربع مباريات خاضها فقط كما توج هدافا لألعاب أولمبية صيفية 1988 في سيول برصيد 7 اهداف ايضا.


الهدف رقم ألف

نجح روماريو في تحقيق حلمه التاريخي بأن يصبح ثاني لاعب برازيلي يصل عتبة الالف هدف بعد بيليه ، وقد سجل هدفه الرقم ألف في بدايات الدوري البرازيلي لموسم 2007 ضد فريق سبورت ريسيفي على ملعب سان جانواريو وهو يبلغ من العمر 41 عاما. انجاز روماريو التاريخي لاقى الكثير من التشكيك خاصة ان روماريو اضاف إلى مجموع اهدافه ما يقارب 77 هدفا سجلها مع فرق ومنتخبات الشباب والناشئين و 21 هدفا في مباريات احتفالية ولكن روماريو رد على هذه التشكيكات بأن جميع اهدافه سجلت وهي تعتبر شرعية وان لم تكن كلها رسمية. الاهداف الشرعية اي التي سجلت في مباريات تحترم شروط الفيفا وقواعدها والاهداف الرسمية اي تلك التي سجلت في مباريات تعتبر رسمية وغير ودية. وقال روماريو لو اردت ان احصي جميع ما سجلت من اهداف خلال مسيرتي الكروية لأمكنني أن احصي ثلاثة الاف هدف!! وللعلم فإن الكثير من أهداف النجم بيليه الهداف الأول في البرازيل وكذلك النجم زيكو الهداف الثالث، سجلت في مباريات احتفالية ومع الفئات العمرية والمنتخبات العسكرية وغيرها. وأيا تكن طبيعة الأهداف فإن صحيفة بلاكار الرياضية البرازيلية الشهيرة ومعها مركز الاحصاء والتوثيق الدولي التابع للفيفا IFFHS أعلنا تفوق روماريو على جميع هدافي العالم بمن فيهم بيليه من حيث عدد الأهداف الرسمية التي سجلت في بطولات رسمية لالفيفا وللاتحادات القارية والوطنية.

حياة روماريو العائلية

عرف روماريو بحبه للسهر واللهو وحياة الليل لذلك لم يكن شخصا ملتزما على الصعيد العائلي ، ورغم ذلك فقد كون روماريو عائلة من ستة أولاد، 4 بنات وولدين، أنجبهم من خمسة زيجات ، الولد الأكبر لروماريو يدعى رومارينهو وهو لاعب كرة قدم في صفوف فريق فاسكو دي غاما بدأ مسيرته الاحترافية مطلع موسم 2008 ، وقد اعلن روماريو انه يتمنى ان يشاهد ابنه في عداد المنتخب البرازيلي الذي سيخوض غمار كأس العالم 2014 المزمع إقامتها في البرازيل حيث سيبلغ من العمر عندها 21 عاما. وتوقع له مستقبلا باهرا اذا واظب على التدريب والنظام عكس ما كان يفعل هو رغم انه استبعد امكانية تسجيل ابنه لألف هدف كما فعل هو.

صراع روماريو مع بيليه و زيكو

بدأ الصراع بين النجمين الكبيرين عشية انطلاق مونديال 1994 إذ صرح بيليه بضرورة وجود أكثر من روماريو في الفريق الأمر الذي اعتبره الأخير انتقاصا من قيمته الكروية فرد بأن بيليه يجب ان يكون في المتحف وبأنه يقول كلاما أكل الدهر عليه وشرب.. وتطور الخلاف فيما بعد حول بعض القضايا السياسية وأعلن روماريو رفضه أن يصبح بيليه رئيسا للبرازيل. في سنة 2004 صرح بيليه بضرورة ان يعتزل روماريو اللعب وان يرفع حذاءه ويرحل فرد روماريو عليه بأن يسكت ويضع حذاءه في فمه فعاد بيليه ليفسر وجهة نظره بأنه كان يقصد أن يعتزل روماريو وهو في القمة فعاد روماريو واعتذر عن سوء التفاهم قائلا أن بيليه بالنسبة له ما يزال الملك فيما بادر هذا الاخير إلى الاعتراف أكثر من مرة بموهبة روماريو الكبيرة وبأنه هداف فذ.

أما بالنسبة للنجم زيكو فالصراع قديم يعود إلى تاريخ تواجد اللاعبين مع فريقين متنافسين في الريو هما نادي فاسكو دي غاما و نادي فلامينجو. وقد تحول الصراع إلى تصريحات عدائية بين اللاعبين حين فشل فلامينغو في بطولة البرازيل 1995 فاقدم زيكو على مهاجمة الفريق وتحميل روماريو وحده المسؤولية عن الفشل قائلا بأنه لم يحرز جوائز كتلك التي فاز بها روماريو، فرد هذا الأخير بأنه ربما سبب هذا الامر عقدة بالنسبة لزيكو أو لأنه فشل في الفوز بكأس عالم عكس ما فعل هو. وفي مونديال 1998 تصادف وجود زيكو كمساعد للمدرب زاغالو فاستغل منصبه وحرض المدرب على استبعاد روماريو عن البطولة قبل اسبوع واحد من انطلاقتها بحجة الاصابة الامر الذي نفاه روماريو مرارا. وقد ثأر روماريو من الرجلين بتعليق صورهما على ابواب المراحيض في مطعم يملكه في الريو دي جانيرو. وفي العام 2000 اعترف زيكو بأن روماريو لاعب كبير وبأنه يزداد مهارة وتألقا كلما تقدم في السن وهذا أمر نادر الحصول على حد قول زيكو.

أبرز الثنائيات التي شكلها روماريو

تميز روماريو عن كثير من لاعبي كرة القدم بأنه ما حل في فريق إلا وشكل فيه ثنائيا ضاربا مع شريكه في خط الهجوم. فبعد الثنائي الضارب روماريو و ديناميتي في نادي فاسكو دي غاما نجح روماريو في تكوين ثنائي تاريخي في منتخب البرازيل مع النجم بيبيتو وفازا معا بكاس العالم و بطولة كوبا أميركا. ثم عاد روماريو ليشكل في نادي برشلونة ثنائيا خطيرا سحر الأوساط الأوروبية مع صديقه وزميله البلغاري المبدع ستويشكوف قبل أن يكون أحد أضلاع الثنائي الحلم في المنتخب البرازيلي روماريو و رونالدو والذي بهر العالم سنة 1997 وحرمت منه البرازيل ولعبة كرة القدم في مونديال 1998 وقد عرف هذا الثنائي ب(رو-رو).

أبرز غيابات روماريو

تمنى روماريو أن يشارك في عدد كبير من البطولات التي كانت تعني له الكثير. وقد ذرف الدموع مرارا لأنه حرم من المشاركة بها وبالتالي من تحقيق أحلامه في عالم كرة القدم. ولعل السبب الرئيسي الذي منع من تلك المشاركة يعود لسوء علاقته بالمدربين البرازيليين رغم مستواه المرتفع. وكثير من النقاد يتساءل ماذا لو كان شارك روماريو في تلك البطولات التي حرم منها وماذا كان سيضيف إلى سجله الكبير. ابرز البطولات التي استبعد عنها روماريو بقرارات من المدربين: مونديال 1986 يوم فضل المدرب تيليه سانتانا اللاعب مولر على روماريو هداف الريو آنذاك ، مونديال 1990 حيث لم يلعب أكثر من 60 دقيقة فقط ، و مونديالي 1998 و 2002. أولمبياد أتلنتا 1996 وأولمبياد سيدني 2000 إضافة إلى عدد كبير من بطولات كوبا أميركا و كأس القارات والتي لم تكن تعني كثيرا لروماريو عكس المونديالات والأولمبياد.

أبرز منجزات روماريو الجماعية

أبرز منجزات روماريو الفردية

أبرز أرقام روماريو القياسية

أبرز جوائز روماريو التقديرية

أبرز ما قيل في روماريو

أهداف روماريو

خلال مسيرته الطويلة في عالم كرة القدم والممتدة أكثر من 21 عاما سجل روماريو 1002 هدف توزعت على الشكل التالي:

لائحة بجميع أهداف روماريو حتى نهاية عام 2007