الرئيسيةبحث

روبرت موجابي

روبرت موجابي
روبرت موجابي

روبرت بولارماين جابريل موجابي (21 فبراير 1924-) [1] أول رئيس حكومة (1980-1987) ، ثاني رئيس لزيمبابوي (1987 -).

فهرس

زمبابوي

زمبابوي دولة إفريقية. هي المستعمرة البريطانية السابقة روديسيا الجنوبية ، والتي أعلن إيان سميث زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا في سنة 1965 م ، وقد أثارث سياسة سميث العنصرية غضب المجتمع الدولي ، فأعلنت دول عديدة مقاطعة روديسيا اقتصادياً ، وفرضت هيئة الأمم المتحدة مقاطعة اقتصادية على حكومة سميت ونتج عن السياسة العنصرية التي اتبعتها الأقلية البيضاء تأييد عالمي لجبهة تحرير زمبابوي ، بزعامة روبرت موجابي و جوشوا نكومو وأخيرا نالت روديسيا استقلالها تحت حكم الأغلبية الأفر يقية ، وعرفت بجمهورية زمبابوي .[2]

زابو

أسس جوشوا نكومو حركة سياسية نضالية أفريقية اتحاد شعب زيمبابوي (زابو) عام 1961 ورفعت شعار المساواة في الحقوق الانتخابية بين السود والمستوطنين البيض في روديسيا( سابقا) . [3] حظرت السلطات البريطانية الاستعمارية حركة زابو في عام 1962 وتعرضت لانشقاق تمخض عن ولادة حركة زانو بقيادة ( سيشولي و روبرت موجابي) وقد عمل جوشوا نكومو على التفاوض مع البريطانيين من أجل إقامة اتحاد أفريقيا الوسطى دون نتيجة .

دراساته

مارس موجابي التدريس لفترة قصيرة، توجه في أعقابها إلى جامعة (فورت هير) جنوب إفريقيا وتخرج فيها عام 1951، وقابل في أثناء دراسته عددا من الزعماء الأفارقة الذين كان لهم شأن في وقت لاحق في تاريخ هذه القارة، ومنهم جوليوس نيريري، وهربرت شيتيبو، وروبرت سوبوكوي، و كينيث كوندا.

استأنف موجابي دراساته العليا في درايفونتين عام 1952، وساللسبيري عام 1953، وجويلو عام 1954، و تنزانيا من عام 1955 حتى عام 1975، وفي وقت لاحق التحق موجابي بأكاديمية أتشيموتا، والمعروفة حالية باسم مدرسة أتشيموتا الثانوية، وتقع في أكرا عاصمة غانا، واستمر في الدراسة هناك منذ عام 1958 حتى عام 1960.

حصل موجابي على ثماني شهادات جامعية تراوح بين البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، بينما كانت التخصصات التي يحب دراستها هي التربية، والاقتصاد، وقد حصل على بعض هذه الشهادات من جامعات لندن وجنوب إفريقيا بواسطة التعليم عن بعد، كما أن روبرت موجابي حصل على العديد من الدرجات الجامعية الفخرية من عدة جامعات عالمية.

عوده موجابي إلى مسقط رأسه

عاد موجابي إلى مسقط رأسه عام 1960، والتحق بالحزب الديمقراطي القومي، والتي أصبحت فيما بعد حركة (اتحاد شعب زيمبابوي الإفريقي) وقد حظر الحزب والحركة بمعرفة حكومة إيان سميث، وفي هذا الوقت كان موجابي قد ترك الحركتين للانضمام عام 1963 للاتحاد القومي لزيمبابوي الإفريقية، والتي تم تأسيسها في ذات السنة على يد بعض المثقفين في زيمبابوي الذين كان من بينهم المحامي هربرت تشيتيبو زميل الدراسة القديم في جنوب إفريقيا، وانشق هذا الاتحاد إلى ثلاثة أجزاء رئيسية تزعم موجابي واحدا منها، والمثير أن موجابي ألقي القبض عليه على يد بعض الزعماء القوميين المنافسين.


في 1964 اعتقلت السلطات البريطانية الزعماء الأفارقة في روديسيا بمن فيهم روبرت موجابي و جوشوا نكومو وإيدسون زفوبجو عام 1964 و ظلوا في السجن مدة طويلة اقتربت من السنوات العشر، وفي هذه الأثناء بدأ موجابي تعلم القانون.[1].

المنفى

عام 1974 إطلق سراحه، ترك موجابي روديسيا وتوجه إلى موزمبيق ، وتولى بنفسه قيادة جيش زانو الذي تموله الصين، والمعروف باسم جيش التحرير الزيمبابوي الإفريقي القومي.

في 18 مارس 1975 قتل تشيبوتو بواسطة عملية اغتيال ناجحة حين كان في زيارة إلى زامبيا، وأدين أحد قادة جيش التحرير بهذه العملية، وفي وقت لاحق من ذات السنة شكل موجابي ميليشيا خاصة به.

في هذه الأثناء كان هنري كيسنجر يمارس ضغوطه على البريطانيين للقبول بمبدأ أن حكم الأقلية البيضاء لا يمكن أن يستمر إلى الأبد في إفريقيا، وهو ما مهد الطريق للحديث عن حكومة يتم فيها اقتسام السلطة تجهز لأول انتخابات في البلاد، وعلى الرغم من فوز (المجلس القومي لإفريقيا المتحدة) بزعامة آبل موزوريوا في الانتخابات إلا أن جبهة موجابي لم تعترف بنتائج الانتخابات وكذلك جبهة جوشوا نكومو واستمرا في القتال، واستجابت الحركات المتصارعة لدعوات الحوار في عام 1979، وانتهت المحادثات بإقرار دستور جديد لجمهورية زيمبابوي الجديدة، وتم تحديد موعد إجراء الانتخابات في فبراير (شباط) عام 1980.

الانتخابات

طبقا للمباحثات فإن موجابي كان سيصل آمنا إلى البلاد مع قبوله بأن تكون هناك 20 مقعدا محجوزة للنواب البيض في البرلمان وبعدم تغيير الدستور لمدة عشر سنوات قادمة، وبالفعل وصل موجابي إلى بلاده وسط مظاهرات ترحيب صاخبة عام 1979، وفاز موجابي بالانتخابات و رأس موجابي أول حكومة لبلاده في 4 مارس 1980.

الزواج

التقى موجابي بزوجته الأولى التي تعود أصولها إلى غانا (سالي هايفرون) المولودة عام 1933 توفيت في عام 1992، ودفنت في مقابر الأبطال القوميين في هراري.

شعر موجابي بحاجته للزواج قبل أن تلقى زوجته حتفها بعامين، وعلى الرغم من أن تعاليم ديانته المسيحية تحظر اتخاذ أكثر من زوجة إلا أنه لم يصبر على الاحتفال بزواجه من سكرتيرته السابقة جريس ماروفو التي كانت في نهاية العشرينيات من عمرها في ذلك الوقت.

في 17 أغسطس 1996 أعاد موجابي زواجه من ماروفو طبقا للمراسم الدينية الرومانية الكاثوليكية. [1].

انتقادات

عندما هبطت شعبية حزب زانو نتيجة للانكماش الاقتصادي تكونت حركة التغيير الديمقراطي ومع حلول العد التنازلي لانتخابات مارس 2002 استهدف أعضاء حزب زانو حركة التغيير الديمقراطي ومؤيديها ووصل العنف إلى درجة غير مسبوقة وفى النهاية تلاعب حزب زانو بالانتخابات ومهد الطريق لحكم لانهائي لروبرت موجابي[4]

ويقول منتقدو "موجابي" إنه يقوم بتشديد قبضته على السلطة، بإدخال تعديلات على مؤسسات الدولة، وتزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت عام ‏2000,‏ وانتخابات الرياسة عام 2003، وهو ما دعا قوى معارضة إلى مقاطعة انتخابات اختيار أعضاء مجلس الشيوخ التي جرت أواخر نوفمبر 2005، ووصفوها بأنها "مهزلة".[5]

اتفقت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على مقاطعة مراسم تنصيب رئيس زيمبابوي روبرت موجابي في اعقاب فوزه المختلف عليه في الانتخابات الرئاسية[6] حملت بريطانيا رئيس زيمبابوي روبرت موجابي مسؤولية أعمال العنف التي تعرض لها زعماء المعارضة في بلاده.[7]

مصادر

  1. ^ أ ب ت Almajalla
  2. ^ Libary 2006
  3. ^ Voice Africa
  4. ^ Information Egypt
  5. ^ rnw
  6. ^ CNN
  7. ^ alwatan