الرمان فاكهة خريفية لذيذة الطعم ومفيدة صحياً ورد ذكرها في القرآن الكريم.
شجرة الرمان من الأشجار المعمرة النفضية موطنها الأصلي إيران انتشرت زراعتها في كثير من البلدان العربية لدفئها, شجرة الرمان ذات أزهار بيضاء وحمراء جميلة تتحول إلى ثمار لذيذة ذات جلد قرمزي اللون أو أصفر محمر, يحوي غلاف هذه الثمرة على المئات من الحبوب المائية اللامعة الحمراء أو البيضاء اللون وفي كل حبة بذرة صلبة أو لينة وفقا لنوعية والصنف. تنتشر زراعته في المناطق المحادية للبحر الأبيض المتوسط و ذلك مشابه للزيتون.
تحوي قشور الرمان الجلدية، على مادة ملونة دابغة أستخدمت للصباغة منذ مئات السنين بسب احتوائها على مادة قاعدية مميزة تعرف باسم التانين (بالإنجليزية: Tannins) التي تعرف في العربية أيضاً بإسم المغص وهي مادة داكنة اللون استعملت في الماضي وما زالت تستعمل حتى الآن في دباغة الجلود كذلك كمادة صبغية سوداء اللون تستعمل في صباغة الحرير.
فؤاد الرمان الطبية الرمان مقوي للقلب وطار للدودة الشريطية ساعد في علاج الدوسنطاريا وعلا للوهن العصبي والتهابات الاغشية المخاطية،كما أن قشر الرمان إذا طبخ وشرب ماؤه ساعد في علاج الإسهال الحاد الرمان الطازج يساعد في هضم الأطعمة الدسمة والثقيلة على المعدة إذاأكل بعد الطعام ،كما أنه يساعد الامعاء على التخلص من فضلا المآكل الغليظة شرب كأس من عصير الرمان الطازج والمذاب به ملعقة صغيرة من العسل الاصلي يلين الامعاء ويزيل الامساك ويساعد في تنظيف مجاري التنفس والصدر ويطهر الدم ويشفي من عسر الهضم و يعمل بفاعلية على منع تشكيل حصوات الكلى ،أفادت البحوث الحديثة أن ثمارالرمان تساعد على التخلص من السموم في الجسم وتعالج الإسهال والتهاب المعدة والصداع.
وأثبتت أن منقوع قشر الرمان يستخدم للتخلص من الديدان المعوية إلى جانب أن بذوره تستخدم لعلاج الإرهاق وتنشيط الجسم.
كما ان الرمان مصدر غنى بمضادات الأكسدة والتى تقوم بدور مهم في وقاية الجسم من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
وينصح الباحثون السيدات بتناوله عند الوصول لسن اليأس لحمايتهن من أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام وسرطان الثدي.
ذلك لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة الانتحار الذاتى بينما لا يحدث تلفا في الخلايا الأخرى السليمة. وغناه بعنصر الحديد وفيتامين C يجعله مقوياً للدم يحمى من الإصابة بفقر الدم الأنيميا .
وكشفت دراسة حديثة أن الرمان يحتوى على مواد مضادة للأكسدة قد تساعد في علاج العجز الجنسى عند الرجال فضلا عن فعاليته في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
وينصح الباحثون بتناول عصير الرمان للتمتع بشرايين سليمة وشابة. كما وجدوا من خلال الدراسات أن ذكور الأرانب التى تم اعطاؤها عصير الرمان زاد لديها تدفق الدم بأعضائها الذكرية. قد أرجع الخبراء السبب في ذلك إلى غنى فاكهة الرمان بمجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة.
تاريخ الرمان
ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم ، وما زال اليهود يستعملون الرمان في بعض طقوسهم الدينية ، عرف الرومان والاغريق والفراعنة الرمان ، وظهر ذلك في نقوشهم على جدران المعابد والمنحوتات . وأصل الرمان من آسيا وتحديداً إيران والهند ، وانتقل انتشاره من بر الشام ( سوريا ، الأردن ، فلسطين ، ولبنان ) إلى شمال افريقيا ومصر وحوض الابيض المتوسط .
هنالك ثلاثة أنواع من الرمان
1. الرمان الحامض : يستعمل كوب رمان بعد الغلي ويستعاض به عن عصير الحصرم. 2. الرمان المعتدل . 3. الرمان الحلو : وهو مفرط الحلاوة خصوصاً الذي ينتج في سوريا ولبنان ، وتذكر الكتب الاوروبية عن طريقة أكل الرمان الحلو في سوريا ولبنان ، وذلك بإضافة السكر وماء الزهر والورد إلى حبيباته .
- الاستخدامات الخارجية:
يستعمل الرمان خارجيا لأمور عديدة منها :
لزيادة تثبيت الشعر يضاف مغلي قشور الرمان إلى الحناء بغرض تثبيت اللون وازدهار عملية التلوين .
و رغم هذه الفوئد الكبيرة للرمان إلا أن هناك حالات يجب الحذر فيها من الرمان،،،،
محاذير الرمان :
هذه محاذير وأمور مهمة لمن يستخدم مستحضرات الرمان ( وليس الثمرة ) وانما القشور والساق والأزهار :
كما يصاب بعض الأفراد في حالات معينة قليلة بشيء من الدوار أو الغثيان أو ضعف عند استخدام مستحضرات الرمان فإذا شعرت بدوار مع غثيان فأوقف العلاج واتصل بطبيبك مباشرة .
الرمان (باللغه الاسبانيه ، جرانادا) هو شعار مدينة جرانادا.