الرئيسيةبحث

ركود اقتصادي

الركود الأقتصادي هو مصطلح يعبر عن هبوط في النمو الاقتصادي لمنطقة او لسوق معين، عادة سبب الهبوط في النمو الاقتصادي نابع من الانتاج بفوق الاستهلاك الأمر الذي يؤدي إلى كساد البضاعة وانخفاض الأسعار والذي بدوره بصعب على المنتجين بيع المخزون، لذلك ينخقض معدل الانتاج والذي معناه أيدي عاملة أقل، ارتفاع في البطالة.

المشكلة الأساسية انه اذا أصاب الركود الاقتصادي فرع مركزي في الاقتصاد مثال(فرع البنوك أو فرع التصنيع) الأمر ينعكس على بقية القطاعات التي تدخل بركود اقتصادي مستمر.

هنالك اختلاف على كيفية تحديد مدى تواجد البلاد في ركود اقتصادي لكن من المتبع ان يكون النمو في الناتج القومي أعلى من نسبة النمو الطبيعي في تعداد السكان (الذي يؤثر بشكل طردي على الناتج القومي الإجمالي)، في الولايات المتحدة يعرف الركود على انه نمو سلبي للناتج القومي على مدى 6 أشهر أي نصف سنة.

افضل علاج للخروج من الركود الاقتصادي هو رفع الانفاق الحكومي الاستهلاكي والذي بدوره ينقل البلاد من ركود اقتصادي إلى حالة نمو،او تخفيض الفائدة بواسطة البنك المركزي الأمر الذي يسمح للمصالح والمصانع بامكانية تحمل دين أكبر وأيضاً يخفف جاذبية التوفير لدى القطاع الخاص مما يرفع نسبة الاستهلاك لديهم الأمر الذي يدفع السوق نحو نمو اقتصادي.

الركود هو أمر طبيعي جداً في الاقتصاد وغير مخطط له ، لكن سببه هو عدم الملائمة بين الانتاج والاستهلاك، في الدول الاشتراكية لا يوجد ركود اقتصادي بسبب عدم وجود اقتصاد مفتوح وجميع عمليات الانتاج مراقبة من قبل الحكومة فلن تصل أبداً إلى وضع فيه الانتاج اعلى من الاستهلاك الا انها دائماً تتواجد في وضع عكسي وهو او مساو للاستهلاك او ان الانتاج أقل من الاستهلاك الأمر الذي يخلق نوع من نقص في المواد.

اذا ازداد الركود الاقتصادي يمكن ان يؤدي إلى كساد والذي نتائجه أقوى وأخطر من الركود الاقتصادي. أكبر ركود اقتصادي شهده التاريخ هو الركود الاقتصادي عام 1929 والمعروف ب الكساد الكبير

--Ammargharra 14:02، 2 يونيو 2008 (UTC)