ديفيد روبرتس بالإنجليزية David Roberts ، رسام اسكتلندي و لد في أدنبره ، إسكتلنده في 24 أكتوبر 1796، و توفي في 25 نوفمبر 1865 م. اشتهر بمجموعة لوحاته التوثيقية عن مصر وبلدان في الشرق الأدني، أنتجها خلال فترة أربعينيات القرن التاسع عشر من اسكتشاف صنعها خلال رحلاته في المنطقة ( 1838 - 1840 ) حيث دارت تلك الأعمال إضافة لمجموعة لوحاته الزيتية الأخري حول موضوع متشابه، جاعلة منه من المستشرقين البارزين. انتخب كأكاديمي ملكي في 1841 م في الأكاديمية الملكية البريطانية للفنون.
فهرس
|
في عمر العاشرة أرسل روبرتس من قبل والده الذي كان صانعا للأحذية إلي بيت مصمم طلاء و رسام إسمه غافين بوجو للعمل و ظل هناك لمدة سبع سنوات ، [1] و خلال تلك الفترة كان روبرتس يتعلم الفن في فترات المساء أما وظيفته الأولي التي تلقي عليها أجرا ماديا فكانت في 1816 حين إنتقل إلي بيرث الأسكتلندية لمدة سنة حيث عمل كمصمم طلاء .
و في 1820 بدء روبرتس بجدية في رسم اللوحات الزيتية كما صار صديقا للفنان كلاركسن ستانفيلد ، كما شارك بلوحاته في عدة معارض وقتها و بيع عدد منها .
عرضت عليه في 1822 عمل في لندن حيث أبحر هو وزوجته وابنه الرضيع. و استقرت العائلة هناك [1]حيث توالت عليه أعمال التصاميم و الطلاء في المسارح هناك [2]
و في 1829 صار يعمل كفنان متفرغ في الفن الرفيع ، إنتخب في العام 1831 كرئيس لجمعية الفنانين البريطانية، و في 1832 سافر الي إسبانيا و طنجة ، و عاد بعدها بعام بإسكتشات كان منها تصميم لكاتدرائية إشبيلية و التي عرضت بعد رسمه إياها في معرض المؤسسة البريطانية " British Institution " و بيعت ب300 جنيه إسترليني .
كان الفنان الإنكليزي جوزيف ملورد وليام تيرنير هو من أقنعه بترك العمل في تصاميم المسرح و التفرغ الكامل للفن الرفيع . أبحر إلي مصر في 31 أغسطس 1831 م. بنية الحصول علي تصميمات أو إسكتشات لكي يعود بها و يحولها إلي أعمال زيتية ، و كانت مصر في بؤرة الأحداث في ذلك الوقت و كان الرحالة و جامعوا التحف و مقتنوها و محبي الآثار يتواجدون بها إما لمشاهدتها أو لشرائها و الحصول عليها .
وصل روبرتس إلي مصر بعد سنوات قليلة من وصول أوين جونز إليها ، حيث قام بجولة طويلة في مصر و بلاد النوبة و سيناء و الأراضي المقدسة و الأردن و لبنان ، حيث صنع مجموعة من التصاميم الأولية للوحاته في تلك الفترة . كما إستقبل من قبل محمد علي باشا في قصره بالأسكندرية في 16 مايو 1839 م.
زار إيطاليا في 1851 و في 1853 حيث رسم " قصر الدوقية " في فينيسيا و رسم داخلي لكنيسة القديس بطرس في الفاتيكان ، بروما ، فيما عاش في السنوات الأخيرة من حياته في مدينة لندن إلي أن توفي فجأة بسكتة قلبية .
باب زويلة في القاهرة 1840القديمة ( من لوحات روبرتس ) |