الرئيسيةبحث

دمنتور

دمنتور
دمنتور
الجنس طيف ظلام
الظهور الأول هاري بوتر وسجين أزكابان

الدمنتور ديمينتور، ديمنتور (الجمع: دمنتورات، ديمينتورات، ديمنتورات) (بالإنكليزية: Dementor) مخلوق خيالي في سلسلة هاري بوتر للمؤلفة البريطانية ج. ك. رولنغ يقوم بحراسة سجن أزكابان، ويتجول دائماً بشكل جماعات. الدمنتورات كائنات شبحية تتغذى على الذكريات السعيدة للبشر، وتجبرهم على استعادة أسوأ ذكرياتهم بالمقابل. كما يمكنها في حالات خاصة أن تنتزع منهم أرواحهم عن طريق تقبيلهم، فتترك الجسد فارغاً من الروح.

في الكتاب الخامس هاري بوتر وجماعة العنقاء تمردت الدمنتورات على وزارة السحر فتركت مهمتها في حراسة سجن أزكابان لتنضم إلى لورد فولدمورت.

فهرس

تاريخ الدمنتورات في السلسلة

ظهرت الدمنتورات لأول مرة في السلسلة عام 1993 [1] عندما هرب سيرياس بلاك من سجن أزكابان واعتقد المجتمع السحري أنه هرب ليقتل هاري بوتر، فأرسلت وزارة السحر الدمنتورات التي تحرس أزكابان لحراسة هوغوورتس وهوغسميد في محاولة لحصار سيرياس بلاك ومنعه من إلحاق الأذى بهاري بوتر إلى أن تقبض عليه الوزارة. والتقى بها هاري بوتر لأول مرة في قطار هوغوورتس السريع.

فيما بعد، انجذبت الدمنتورات التي تحرس هوغوورتس إلى الزحام في مباراة الكويدتش بين غريفندور وهافلباف، فأثر حضورها بشدة على هاري بوتر وتسبب في سقوطه من على مكنسته وخسارته أمام سيدريك ديغوري، بعدها حاول ألباس دمبلدور إبعادها عن المدرسة، وعلم ريموس لوبين هاري بوتر تعويذة الحامي (باتروناس) التي تمتلك القدرة على صد هجوم الدمنتورات ومنعها من إيذاء ضحاياها البشرية.

تتواجد الدمنتورات داخل سجن أزكابان وتقوم بحراسة السجناء ومنعهم من الهرب خارجه . في بداية السلسلة كانت الدمنتورات تحت سيطرة وزارة السحر ، لكن في الأجزاء الأخيرة منها تمردت عليها وأصبحت تابعة لسيد الظلام لورد فولدمورت وتحت إمرته. لكن إلى الآن لم يتحدد أمرها بصورة قاطعة.

وصفها

ظهورها في السلسلة

ظهرت الدمنتورات بكثرة في الجزء الثالث من السلسلة هاري بوتر وسجين أزكابان، حيث كانت تطارد وتبحث عن سيرياس بلاك بداية في قطار هوغوورتس السريع وهي تبحث بين المسافرين عن القاتل المزعوم ، إلى الملعب أثناء لعب مباريات الكويدتش ، إلى البحيرة وبحثها الدؤوب عن سيرياس بلاك . أيضا ظهرت في الأجزاء اللاحقة لكن بصورة أقل من الجزء الثالث.

تجسيدها في السينما

هوامش

  1. ^ رولنغ، ج. ك. هاري بوتر وسجين أزكابان. 1999. بلومزبري