فلم من أفلام الراحل عاطف الطيب، قصة : أسامة أنور عكاشة
يشغل ثناء (نور الشريف) مركزًا مرموقَا في منظمة دولية في الخارج، والده أبو الحسن (حسن حسني) باشكاتب في وزارة العدل له ثلاثة أبناء : الدكتور ثناء وعلاء وولاء(حنان شوقي)التى تعمل في أحد الفنادق
يصدم الأبناء ذات يوم باتهام أبيهم بسرقة ملف إحدى القضايا الهامة. فيعود الدكتور ثناء كي يقف إلى جوار أبيه البريء.
لكن يبدو أن الانحلال قد أصاب الأسرة. فولاء تحولت إلى فتاة هوى تتعاطى هي وعلاء الهيروين.
يحاول ثناء أن يتعرف على الأسباب التي دفعت الأسرة إلى ذلك وتساعده ابنة عمه الباحثة سهام التي كانت تربطه بها علاقة حب. (إسقاط على المجتمع ككل).
ينتهي الفلم بموت ولاء بحادث سيارة حيث تدهسها بعد أن تترك سيارة التكسي التي تركبها مع أخيها هاربة بعد أن تم اكتشاف عملها الحقيقي إثر تعرضها للسادية على يد أحد الزبائن الذي يضربها بشدة مما ينبه الجيران