نور الشريف أحد أهم الممثلين المصريين في تاريخ السينما المصرية والإنتاج التلفزيوني المصري الحديث كما له عدة مساهمات في المسرح أيضا. ولد في 27 أبريل 1946 لأسرة من الطبقة العاملة في حي السيدة زينب بالقاهرة. تزوج من الممثلة بوسى واستمر زواجهما لمدة طويلة جدا حتى تم الفراق عام 2006، وله منها ابنتان هما سارة ومي. ويقال أن المياه بدأت تعود إلى مجاريها بينهما. [1]
اسمه الحقيقى الكامل "محمد جابر محمد عبدالله" والده كويتي الجنسية فيما والدته مصريه. حصل على دبلوم المعهد العالى للفنون المسرحيه بتقدير "امتياز" وكان الأول على دفعته عام 1967. بدأ التمثيل في المدرسه حيث انضم إلى فريق التمثيل بها كما كان لاعبا في أشبال كرة القدم بنادى الزمالك ولكنه لم يكمل مشواره مع كرة القدم بسبب حبه للتمثيل الذى اتجه إليه عن طريق الفنان سعد أردش الذى رشحه للعمل معه فأسند إليه دورا صغيرا في مسرحيه "الشوارع الخلفيه" ثم اختاره المخرج "كمال عيد" ليمثل في مسرحيه روميو وجولييت. وأثناء بروفات المسرحيه تعرف على عادل امام الذى قدمه بدوره للمخرج حسن الإمام ليظهر في فيلم قصر الشوق ويحصل عن دوره على شهاده تقدير فكانت أول جائزة يحصل عليها في حياته الفنيه.
تالق نور الشريف بعدها في عده أدوار متميزه في السينما المصريه رشحته ليصبح أحد نجومها المميزيين.
طبعا من الصعب حصر ولو نصف الأفلام التى شارك فيها أو قام ببطولتها نور الشريف على مدار تاريخه الفنى ومن أفلامه الحديثة فيلم اختفاء جعفر المصرى عام 1999 ثم العاشقان الذى يقوم فيه بالتمثيل والإخراج. ثم فيلم عمارة يعقوبيان[2] كما تألق الفنان أيضا في التليفزيون المصرى من خلال مسلسله الأشهر لن أعيش في جلباب أبى وأيضا عائلة الحاج متولي وعدة مسلسلات دينيه تاريخيه أهمها هارون الرشيد و عمر بن عبدالعزيز.
حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير منها جائزه أحسن ممثل عن دوره في فيلم ليله ساخنة وعلى جائزه مهرجان نيودلهى عن فيلم سواق الأتوبيس.
فهرس
|
أثار فيلم ليلة البيبي دول [3] عام 2007 ضجة كبيرة في عالم السينما العربية حيث يؤدي نور الشريف دور سجين في سجن أبو غريب العراقي. وكما في الواقع أدى دوره عاريا تحت التعذيب. وقد دخل السجن كونه مراسل مصري استطاع تصوير إحدى المجازر التي ارتكبتها القوات الأمريكية ضد المدنيين العراقيين. لم تظهر مثل هذه اللقطات في تاريخ السينما العربية سابقا، ومن الناس من أكبر شجاعته على أداء مثل هذا الدور وبمثل هذه الصورة من الواقعية، ولكن استهجنه البعض لظهوره عاريا تماما. [4]
أما تعليق نور الشريف حول هذا الموضوع بأنه لم يكن عارياً تماما وأن هذه الصور مركبة. وقال أنه لا يخجل من هذا الموقف كونه يؤدي دوره بصورة صحيحة. [5]
|
|
|
|