درب الزلق | |
النوع | كوميديا |
---|---|
مؤلف | عبدالحسين عبدالرضا ، عبدالأمير تركي |
مخرج | حمدي فريد |
بطولة | |
الدولة | الكويت |
عدد الحلقات | 13 |
درب الزلق هو مسلسل كويتي قديم من النوع الكوميدي يعد من أشهر المسلسلات الخليجية و الذي عرض في اغلب التلفزيونات العربية من بطولة الفنان عبدالحسين عبدالرضا, خالد النفيسي, سعد الفرج, عبدالعزيز النمش وعلي المفيدي. والمسلسل من إخراج حمدي فريد. ومن تأليف عبدالحسين عبدالرضا وشاركه بالتأليف عبدالأمير تركي.
في المسلسل أصبح الأخوين حسينوه (عبد الحسين عبد الرضا) وشقيقه سعد (سعد الفرج) من الأثرياء بين ليلة و ضحاها نتيجة شراء الحكومة لمنزلهم وتبدأ بعد ذلك رحلة نقدية ساخرة من التحولات الاجتماعية التي اجتاحت المجتمع الكويتي جراء الثراء السريع والسهل . يبدأ الشقيقان حسينوه وشقيقه سعد باستيراد أحذية يكتشفان بعد وصولها أنها جميعها فردة يسار ، ثم يبدأ حسينوه عن باستيراد لحم للكلاب منطلقا من فكرة أن الكويت الحديثة تستقطب الكفار وهؤلاء يحبون تربية الكلاب ، لكن الاجانب في بدايات الكويت لم يكونوا على ما يبدو معنيين كثيرا بإطعام كلابهم ، فتبور البضاعة ، وللخروج من مأزقه يضطر حسين الخائف من شماتة خاله قحطة (علي المفيدي) بتسويق طعام الكلاب باعتاره طعاما جاهزا للبشر ، وتنطلي حيلته على البسطاء قبل أن تجتاح البلاد عاصفة من النباح تنتاب البشر ممن تناولوا معلبات حسينوه ، تلقي السلطات القبض على حسينوه وتجلده عقابا له على غشه .
بعد فترة علاج قصيرة ينصحه الطبيب بالسفر إلى مصر للنقاهة ، وهناك يتعرف على محتال يقوم بدوره فؤاد راتب ، يقنعه المحتال بشراء الأهرامات وأبو الهول ويصحبه حسينوه معه إلى الكويت باعتباره مستشاره ، يتخلى الاثنان عن صفقة شراء الاهرامات وشحنها من مصر إلى الكويت لاستقطاب السياح ، ويقرر حسينوه شراء مصنع للكبريت يضطر لحرقه في نهاية المسلسل هربا من الخسائر والديون لكن شركة التأمين تكتشف الجريمة وترفض تعويضه فيغادر حلمه محطما فقيرا بلا مأوى . وهربا من الشماتة ولوم اسرته التي بدد ثروتها يحاول حسينوه الانتحار بإلقاء نفسه في الجليب وهو الاسم المحلي لبئر الماء في ساحة البيت، لكنه لا يموت يتم إنقاذه وتلتف حوله عائلته لكنه يضطر بعد مغامراته التجارية الفاشلة للعودة عاملا بسيطا فقيرا مع شقيقه سعد في محل خالهما قحطة الذي يعمل في صناعة النعل وهو الاسم المحلي للنعال .
يقول الممثلون الذي شكل هذا المسلسل الانطلاقة الفعلية لهم إن التلقائية كانت من أهم ميزات العمل فهناك الكثير مما لم يتم كتابته في السيناريو ، لكنه كان وليد الموقف ووليد اللحظة وكان التصوير يتم مرة واحدة فقط ولا يعاد التصوير ، رغم أن هناك العديد من المشاهد التي لم يتمكن فيها الممثلون من حجب ابتساماتهم أو حتى ضحكهم ، فإن المخرج لم يعمل على إعادة التصوير . وتقبل المشاهد كل ذلك بسبب شعوره بالحميمية بين أفراد العمل وبأن ما يحصل أمامه هو أقرب للواقع منه إلى التمثيل